عبد القادر بن أحمد ديدي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
عبد القادر بن أحمد ديدي
عبد القادر بن أحمد ديدي بن محمد العالم البكري
المتوفى (1421 هـ-2000م)
اسمه ونسبه:
عبد القادر بن أحمد ديدي بن محمد العالم بن محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم.
تحليتة:
كان يتميزرحمه الله بالبديهة الحاضرة وبقوة حفظ ثابتة.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد بتمنطيط سنة 1336هـ-1918م
شيوخه:
1-الطالب قدور
2-أحمد ديدي.
3-أحمد بن نوماس قرأ عليه القرآن.
تلاميذه:
1-مولاي سالم المكراوي.
2-ابنه الحاج أحمد.
3- الحاج أمحمد.
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بشيء من ذلك.
وقفات مهمة في حياته:
*** حفظ كتاب الله -عز وجل- على يد الفقيه المؤدب الطالب قدور، ثم بعد ذلك أخذه الفقيه النابغة والعالم الكبير سييد الحاج أحمد نوماس إلى هته البلدة الطيبة حتى يستفيد من علومهم.
*** لما أتم الشيخ سيدي الحاج عبد القادر بعض المنظومات الفقهية أرجعه والده لتمنطيط وتحديدا إلى مجلس درسه فقرأ المختصر والألفية لابن مالك والعاصمية في القضاء وغيرها من العلوم والمعارف
***تميز في أثناء دراسته بالبديهة الحاضرة وبقوة حفظ ثابتة ومما يروى عنه أنه حفظ المختصر والألفية والعاصمية في وقت قصير جدا.
***كان يسافر لزاوية كنتة ولما أراد لاذهاب بعد شهر رمضان سنة 1370 هـ-1950م، قال له والده: إنك لا تدري ما يحدث في بيتكم أثناء غيابك ومن الرأي عندي أن تأجلها إلى النصف من شوال فواقق على ذلك ولكن ما إن جاء اليوم الثالث عشر والرابعه عشر من شوال حتى أصابت الشيخ سيدي أحمد نوبة مرضية طرحته على الفراش وهذا يوم الأربعاء، وفي يوم الخميس خرج الشيخ إلى المقبرة وفرح الجميع وقالوا شفي الشيخ وفي يوم الجمعة اشتد به المرض وظل يردد قوله تعالى: كل نفس ذائقة الموت . حتى جاء وقت صلاة الجمعة وكان معه ولده مترجمنا لم يفارقه هو وأخوه البركة والطالب الحاج محمد معطا الله
*** ظل مترجمنا مع والده في هته اللحظات الصعبة ولكن أباه الشيخ طلب منه الإنصراف إلى المسجد لأن الوقت كان وقت الجمعة للصلاة بالناس
*** قال صاحب النبذة: ذكر لي عمي الحاج البركة أنه في لحظة من اللحظات شممنا رائحة طيبة ما شممناها قط وذلك بداخل الغرفة وقال لي: فخرجة انظر في الشارع ربما جاء الضيوف لأن الرائحة لم تكن قبل ذاك وفي هذا الوقت توفي الشيخ سيدي أحمد ديدي رحمة الله عليه بعد أن قال كلمة الإخلاص لا إله إلا الله محمدرسول الله على ركبتي الشيخ الافضل سيدي الحاج معطا الله
*** خرج مترجمنا إلى صلاة الجمعة ولم يستطع قراءة الخطبة وغلب عليه البكاء وقوقف مدة عن القراءة عندها أحس الناس بوجود أمر كبير جدا فلما قضية الصلاة علموا الخبر ومع كبر هته المصيبة إلا أن مترجمنا تميز بالرزانة والثبات وسارت الأمور بطريقة مرضية
***بعد وفاة والده سيدي أحمد ديدي تولى مكانه فكان خير خلف لخير سلف وواصل مسيرة أبيه في بعث الفكر والثقافة بتوات فكان يدرس الفقه واللغة والنحو والفرائض وكان يختم مجلس درسه بقراءة بعض الحكم لابن عطاء الإسكندري
*** كان يهتم بالطلبة كثيرا ووغر لهم أسباب العلم من مأكل ومشرب وأوى
*** حج أول مرة سنة 1372 هـ-1952م، رفقة الشيخ محمد بلكبير ومولاي أحمد ولما وصلو إلى المنيعة استقبلهم فيها العالم الجليل سيدي محمد والد الحاج محمد العالم بكراوي وخصهم بكلام مفيد ثم بعد ذلك في حافلات الحاج المهدي فوصلوا مصر وزارو الازهر وكانت لهم مباحثات مع بعض العلماء ثم دخلوا على أحد الفقهاء الصوفية المعروفين وقتهم وطلبوا منه الدعاء لهم ولمنطقة توات فدعى لهم بالخير وقال لهم: حقق الله لكم ما في ضمائركم
***حج أكثر من 10 مرات آخرها سنة 1395هـ- 1975م.
*** كان -رحمه الله- من الذاكرين فما أذكر أني رأيته يوما من دون سبحة وكان مواضبا على قراءة القرأن والأذكار
*** كان خصية بارزة في المجتمع التواتي مصلحا تقيا عرف عنه الزهد والتواضع وميله لمحبة العلماء
*** ومن الأعمال التي كان يحرص عليها قراءة صحيح البخاري واحترام وقته وكذلك الوقوف على شرح الكلمات فمما أذكره اننا لما كنا نقرا معه الصحيح كان يطلب مني احظار الشرح وذلك حتى يستوضح منه الكلمات الغامضة ويستخرج أحكام الحديث.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي -رحمه الله- بزوغ فجر السادس والعشرين من شهر رمضان المعظم سنة 1421 هـ-2000م
وصلى عليه الفقيه سيدي الحاج عبد القادر نوماس.
المتوفى (1421 هـ-2000م)
اسمه ونسبه:
عبد القادر بن أحمد ديدي بن محمد العالم بن محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم.
تحليتة:
كان يتميزرحمه الله بالبديهة الحاضرة وبقوة حفظ ثابتة.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد بتمنطيط سنة 1336هـ-1918م
شيوخه:
1-الطالب قدور
2-أحمد ديدي.
3-أحمد بن نوماس قرأ عليه القرآن.
تلاميذه:
1-مولاي سالم المكراوي.
2-ابنه الحاج أحمد.
3- الحاج أمحمد.
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بشيء من ذلك.
وقفات مهمة في حياته:
*** حفظ كتاب الله -عز وجل- على يد الفقيه المؤدب الطالب قدور، ثم بعد ذلك أخذه الفقيه النابغة والعالم الكبير سييد الحاج أحمد نوماس إلى هته البلدة الطيبة حتى يستفيد من علومهم.
*** لما أتم الشيخ سيدي الحاج عبد القادر بعض المنظومات الفقهية أرجعه والده لتمنطيط وتحديدا إلى مجلس درسه فقرأ المختصر والألفية لابن مالك والعاصمية في القضاء وغيرها من العلوم والمعارف
***تميز في أثناء دراسته بالبديهة الحاضرة وبقوة حفظ ثابتة ومما يروى عنه أنه حفظ المختصر والألفية والعاصمية في وقت قصير جدا.
***كان يسافر لزاوية كنتة ولما أراد لاذهاب بعد شهر رمضان سنة 1370 هـ-1950م، قال له والده: إنك لا تدري ما يحدث في بيتكم أثناء غيابك ومن الرأي عندي أن تأجلها إلى النصف من شوال فواقق على ذلك ولكن ما إن جاء اليوم الثالث عشر والرابعه عشر من شوال حتى أصابت الشيخ سيدي أحمد نوبة مرضية طرحته على الفراش وهذا يوم الأربعاء، وفي يوم الخميس خرج الشيخ إلى المقبرة وفرح الجميع وقالوا شفي الشيخ وفي يوم الجمعة اشتد به المرض وظل يردد قوله تعالى: كل نفس ذائقة الموت . حتى جاء وقت صلاة الجمعة وكان معه ولده مترجمنا لم يفارقه هو وأخوه البركة والطالب الحاج محمد معطا الله
*** ظل مترجمنا مع والده في هته اللحظات الصعبة ولكن أباه الشيخ طلب منه الإنصراف إلى المسجد لأن الوقت كان وقت الجمعة للصلاة بالناس
*** قال صاحب النبذة: ذكر لي عمي الحاج البركة أنه في لحظة من اللحظات شممنا رائحة طيبة ما شممناها قط وذلك بداخل الغرفة وقال لي: فخرجة انظر في الشارع ربما جاء الضيوف لأن الرائحة لم تكن قبل ذاك وفي هذا الوقت توفي الشيخ سيدي أحمد ديدي رحمة الله عليه بعد أن قال كلمة الإخلاص لا إله إلا الله محمدرسول الله على ركبتي الشيخ الافضل سيدي الحاج معطا الله
*** خرج مترجمنا إلى صلاة الجمعة ولم يستطع قراءة الخطبة وغلب عليه البكاء وقوقف مدة عن القراءة عندها أحس الناس بوجود أمر كبير جدا فلما قضية الصلاة علموا الخبر ومع كبر هته المصيبة إلا أن مترجمنا تميز بالرزانة والثبات وسارت الأمور بطريقة مرضية
***بعد وفاة والده سيدي أحمد ديدي تولى مكانه فكان خير خلف لخير سلف وواصل مسيرة أبيه في بعث الفكر والثقافة بتوات فكان يدرس الفقه واللغة والنحو والفرائض وكان يختم مجلس درسه بقراءة بعض الحكم لابن عطاء الإسكندري
*** كان يهتم بالطلبة كثيرا ووغر لهم أسباب العلم من مأكل ومشرب وأوى
*** حج أول مرة سنة 1372 هـ-1952م، رفقة الشيخ محمد بلكبير ومولاي أحمد ولما وصلو إلى المنيعة استقبلهم فيها العالم الجليل سيدي محمد والد الحاج محمد العالم بكراوي وخصهم بكلام مفيد ثم بعد ذلك في حافلات الحاج المهدي فوصلوا مصر وزارو الازهر وكانت لهم مباحثات مع بعض العلماء ثم دخلوا على أحد الفقهاء الصوفية المعروفين وقتهم وطلبوا منه الدعاء لهم ولمنطقة توات فدعى لهم بالخير وقال لهم: حقق الله لكم ما في ضمائركم
***حج أكثر من 10 مرات آخرها سنة 1395هـ- 1975م.
*** كان -رحمه الله- من الذاكرين فما أذكر أني رأيته يوما من دون سبحة وكان مواضبا على قراءة القرأن والأذكار
*** كان خصية بارزة في المجتمع التواتي مصلحا تقيا عرف عنه الزهد والتواضع وميله لمحبة العلماء
*** ومن الأعمال التي كان يحرص عليها قراءة صحيح البخاري واحترام وقته وكذلك الوقوف على شرح الكلمات فمما أذكره اننا لما كنا نقرا معه الصحيح كان يطلب مني احظار الشرح وذلك حتى يستوضح منه الكلمات الغامضة ويستخرج أحكام الحديث.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي -رحمه الله- بزوغ فجر السادس والعشرين من شهر رمضان المعظم سنة 1421 هـ-2000م
وصلى عليه الفقيه سيدي الحاج عبد القادر نوماس.
مواضيع مماثلة
» أحمد بن عبد القادر بن أحمد المكنى بأبي العباس الراشدي المطارفي
» أحمد ديدي بن محمد العالم
» البركة بن أحمد ديدي البكري
» أحمد البكري بن عبد القادربن أحمد ديدي البكري
» عمر -الأكبر- بن عبد القادر بن أحمد
» أحمد ديدي بن محمد العالم
» البركة بن أحمد ديدي البكري
» أحمد البكري بن عبد القادربن أحمد ديدي البكري
» عمر -الأكبر- بن عبد القادر بن أحمد
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى