عبد الله بن محمد عبد الله بن عبد الكريم الحاجب البكري

عبد الله بن محمد عبد الله بن عبد الكريم الحاجب البكري المكنى بأبي محمد
(1261هـ-1845م)
اسمه ونسبه:
أبو محمّد عبد الله بن محمد عبد الله بن عبد الكريم الحاجب البكري.
ملاحظة:
هناك من يذكره باسم عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الحاجب وهناك من يذكره باسم عبد الله بن عبد الله بن عبد الكريم الحاجب، واسم مترجَمنا كاسم أبِيه فتنبّه.
تحليته:
***الأستاذ الأكبر، الشيخ العلاّمة، البحر الفهامة، السيد الإمام، مفتي الأنام، العالم العامل، الزاهد الواصل، أبو البركة.
***كان رحمه الله شيخا عارفا، عالما عاملا، متفننا في علوم شتى، ذا جدّ واجتهاد.
تاريخ ومكان الميلاد :
لم أقف عليه.
شيوخه:
1-محمد بن عبد الرّحمن البلبالي.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأي من تلاميذه.
مؤلفاته:
1-حاشية على مختصر خليل.
2- شرح بيوعات ابن جماعة.
***وله تقاييد قيّمة.
وقفات مهمة في حياته:
*** أخذ جميع الفنون في أربع سنين، وسببه أنّه كان شابا منهمكا، فسأله بعض العوامِّ بقصد الامتحان عن تمييز الكوع مِن البوع، فعجز عن الجواب، وقال له: إنّما أنت مِن أبناء العلماء وعجزت عن معرفة أقلّ مسألة، فباع جارية مِن حينه، واشترى بثمنها وقيدا، وقصد شيخه شيخ الجماعة سيدي الحاج محمد بن عبد الرّحمن البلبالي، واعتكف ليلا ونهارا بجدٍّ واجتهاد، فلمّا تَمَّت أربع سنين أذِنَ له الشّيخ في جميع الفنون، فتصدّى للتّدريس والفتوى، وانتفع به جمٌّ غفير.
***لَمَّا كان في مجلس القراءة مع رفيقه وخليله الشيخ الإبريز أبي فارس سيدي عبد العزيز، وحصل له الإذن مِن شيخه والدِ الثاني، الشيخ سيدي الحاج محمد بن عبد الرحمن وأراد الإنقلاب إلى وطنه آخر يوم من رمضان المعظم، سنة ثمان وثلاثين ومائتين وألف، وعَسُرَ الفِراق على الأخِلَّاء، واشتدَّ حبل الْبَيْنِ، وحانَ الإشهاد، تسلى [صديق مترجَمنا ورفيقُه في الدراسة] الشيخ سيدي عبد العزيز بن الشيخ سيدي الحاج محمد بن عبد الرّحمن البلبالي بقصيدة. انظر نص القصيدة كاملة في ترجمة أبي فارس عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن البلبالي في (جوهرة المعاني).
*** كان رحمه الله مداوما على قراءة "صحيح البخاري" في كلّ رمضان، وذلك على عادة الآباء والأجداد، وكان يقرؤه رفقة أحمد البدوي بن المحضي، وسيدي محمد بن سيدي محمّد الجزولي
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي سنة 1261هـ-1845م.
وقد رثاه الشيخ سيدي محمد بن محمد الجزولي بمرثية أوردَ نصّها كاملة في (الجوهرة ص11).