عبد الله بن محمد بن عبد الكريم البكري

عبد الله بن محمد بن عبد الكريم البكري
المتوفى (1134هـ-1721م)
اسمه ونسبه:
عبد الله بن محمد بن عبد الكريم بن امَحمد بن أبي محمد بن أحمد بن ميمون بن عمرو بن عمار الباز الأمريني.
تحليته:
كان -رحمه الله- مِن العلماء العارفين، ومن المجتهدين العالمين.
تاريخ ومكان الميلاد:
لم أقف عليه.
شيوخه:
1-والده قاضي توات محمد بن عبد الكريم
2- عمه الشيخ سيدي البكري
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بأيّ من تلاميذه.
مؤلفاته:
*** له قصائد متعدّدة:
1- منها قصيدة ذكر فيها مدينة "تُقُّرْتْ" وبعض الأحداث والوقائع التي حصلت فيها، مطلعها:
تُقُّرْتُ تُقُّرْتُ بها عين الحسود فلم *** يبق له مطعن فيها ولا قيل
2-وقصيدة في مدح الشيخ البكري مطلعها:
مِن الشّوق عبد الله يسكب دمعه **** وبالذُّل قال قولا جاء مصوَّبا
وقفات مهمة في حياته:
***كان متفنِّنا في علوم شتى، وأديبا شاعرا.
***استقر -رحمه الله- بتيميمون معلِّما الناس أمور دينهم، وباسطا يديه بالكرم والخير، وكان -رحمه الله- لا يملّ منه جليس.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي بتيميمون سنة 1134 هـ-1721م، وقبره بمقبرة سيدي عثمان.

(12)- عبد القادر بن البكري بن عبد الكريم الأمريني
المتوفى (1140هـ1727م)
اسمه ونسبه:
عبد القادر بن البكري بن عبد الكريم بن محمد بن أبي محمد بن أحمد بن ميمون بن عمرو بن عمار بن الباز الأمريني
تحليته:
*** الشيخ الزّاهد الصالح الورع البركة الفقيه العالم المتفنن الواعية المتقن اليحسوبي ، الفقيه النّحوي اللّغوي، كان -رحمه الله- شيخا ناسكا عابدا مرضيا مِن خيار عباد الله الصالحين، والعلماء العاملين، مطبوعا على الخير، وحسن النية، وسلامة الطَّوِيَّة ، والإنطباع على الخير واعتقاده في جميع المسلمين، مع السّعي في قضاء حوائجه؛ ولو بارتكاب ضروراته في نفسه، وكان يتفجّع للنوائب الحادثة بالمسلمين، ويداري عنهم ما أمكن من نفسه وماله، ويحب إصلاح ذات البين.
تاريخ ومكان الميلاد:
لم أقف عليه.
شيوخه:
1- والده البكري بن عبد الكريم.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بأيّ من تلاميذه.
مؤلفاته:
لم تسعفني المصادر التي بين يدي بشيء من مؤلفاته.
وقفات مهمة في حياته:
***كان -رحمه الله- يرغب في طلب العلم، وملازمة تعليمه وتدريسه، ومحبّة أهله والتّواضع لهم، ومساعدتهم والإعتناء بهم، وبذل نفائس الأموال لهم، وأمّا تلاوة القرآن فذلك عشُّه، فيه يدرج، ويدخل ويخرج، ماهرا فيه من جملة المهرة، عارفا بتواريخ الملوك والعلماء والسِّيَر، متقشفا في الدنيا قانعا بما تيسّر، وكانت فيه حدّة تَمنعُ غوغاء النّاس مِن مباسطته، بعثه والده قاضي الجماعة الشيخ سيد البكري بن القاضي الشيخ سيد عبد الكريم إلى السلطان الأفخم أمير المؤمنين مولاي إسماعيل بن مولانا علي الشريف الحسني، فوصل إلى بساط السّلطان بنعله، فنهره بعض الوزراء، فقال له السلطان: دعه فإنّه كريم وبن كريم، ووفّى له جميع مرغوبه، وقال له: أنت رسولي إلى رجال "توات" أهل التّصريف الرّبّاني أن يوفّوا مرغوبي، كما وفّيتُ مطلوبَكم، فكان كذلك، سكن في حياة أبيه مع الزُّوَّا ببلد اقسطن مِن أرض اجرارة، وكان يتصرّف في تلك النّواحي بالنّيابة عن أبيه، حيث كان قاضي الجماعة حتى توفي والده، ولم يزل هناك بأهله وولدِه حتَّى توفي.
***وقد ورد أنّ صاحب الترجمة الشيخ سيدي عبد القادر بن الشيخ سيدي البكري قرأ العلم بمصر القاهرة، عن إذن والده، ويدلُّ على ذلك آثاره، فقد وجدت كتابته في عنفوان شبابه في البيان والعروض بخطّ مصري على هيئته، ولا يعارض هذا ما ذُكر من أخْذِه عن والده؛ إذ يمكن أن ينتقل إلى مصر قبل الأخذ عن والده أو بعده، والله أعلم.
***وُجِدَ في رسم مُضمَنُه: إنّ الشيخ سيدي عبد القادر لَمَّا حضرته الوفاة جعل أولاده في كفالة أخيه الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيد البكري، فنشؤوا في كفالته حتّى بنوا قصبتهم المعروفة، بقصبة أولاد علي قبلة تمنطيط فسكنوا بها حتّى الآن.
*** المعروف له مِن الأولاد ثلاثة: سيدي عبد الهادي وهو من الأعلام العاملين، والسيدة غزالة، وسيدي بن علي.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي -رحمه الله- سنة 1140هـ-1727م.
ملاحظة:
*** ذكر في النبذة ص 141: أن مترجَمنا توفي سنة 1142 هـ-1729م فليحرر؟؟؟.