الإمام ابن باديس رحمه الله لم يكن يوما كماليا.. و لا ظهيرًا للكماليِّين
صفحة 1 من اصل 1
الإمام ابن باديس رحمه الله لم يكن يوما كماليا.. و لا ظهيرًا للكماليِّين
فإن مما يحز في النفس أن أكتب مقالا هذا عنوانه، وما كنت لأكتب ما أكتب إلا لما بلغ هذا الكلام مسامعي ووقع عليه بصري، وإلا فبين الشيخ ابن باديس وما نسب إليه مفاوز.
تريد على مكارمنا دليلا // متى احتاج النهار إلى دليل!
ولكنه الزمن الذي أخبر عنه الصادق المصدوق "ويخوّن الأمين" فأمين الأمة الجزائرية قد رماه بنو علمان من بني جلدتنا أنه كان إصلاحيا [ تنويريا] وأنه من كبار رموزهم التي يستندون إليها مثله مثل علي عبد الرزاق وآخرين، يريدون بذلك أن يعطوا لصوتهم النشاز الحاضنة والمصداقية في هذا البلد المسلم و هم في قولهم هذا أفاكون كذابون، مثلهم مثل أولئك المبتدعة الذين يريدون أن يصفّوا حساباتهم مع ما فعله الشيخ بهم بإلصاق التهم له ورميه بالإفك والبهتان، وهكذا هم أهل السنة بين نارين: نار المبتدعة ونار التغريبيين .
نعم، لقد رفع الحداثيون واللادينيون عقيرتهم بأن الشيخ ابن باديس كان يدعوا لفصل الدين عن الدولة وأنه على نهج الكماليين وأنه يبارك إلغاء الخلافة وغيرها من الافتراءات التي نذكرها ونفندها في هذه العجالة.
شبهة فصل الدين عن الدولة
يزعم العلمانيون أن دعوتهم لفصل الدين عن الدولة قد قال بها بعض كبار الفقهاء و منهم الشيخ ابن باديس و هم في هذه الشبهة يستندون إلى الدعوة التي نادى بها هو و رجالات الجمعية الدولة الفرنسية مضمونها تطبيق قانون فصل الدين عن الدولة لكن حقيقة الأمر أن دعوتهم لهذا الأمر إنما كان لغرض نبيل يفرضه عليهم الواقع المشين تحت وطأة المستدمر الفرنسي حتى ترفع فرنسا يدها عن المساجد والجمعيات والأوقاف الإسلامية وهذا ما يبينه الأستاذ محمد الهادي حسني [color=#0000FF]
تريد على مكارمنا دليلا // متى احتاج النهار إلى دليل!
ولكنه الزمن الذي أخبر عنه الصادق المصدوق "ويخوّن الأمين" فأمين الأمة الجزائرية قد رماه بنو علمان من بني جلدتنا أنه كان إصلاحيا [ تنويريا] وأنه من كبار رموزهم التي يستندون إليها مثله مثل علي عبد الرزاق وآخرين، يريدون بذلك أن يعطوا لصوتهم النشاز الحاضنة والمصداقية في هذا البلد المسلم و هم في قولهم هذا أفاكون كذابون، مثلهم مثل أولئك المبتدعة الذين يريدون أن يصفّوا حساباتهم مع ما فعله الشيخ بهم بإلصاق التهم له ورميه بالإفك والبهتان، وهكذا هم أهل السنة بين نارين: نار المبتدعة ونار التغريبيين .
نعم، لقد رفع الحداثيون واللادينيون عقيرتهم بأن الشيخ ابن باديس كان يدعوا لفصل الدين عن الدولة وأنه على نهج الكماليين وأنه يبارك إلغاء الخلافة وغيرها من الافتراءات التي نذكرها ونفندها في هذه العجالة.
شبهة فصل الدين عن الدولة
يزعم العلمانيون أن دعوتهم لفصل الدين عن الدولة قد قال بها بعض كبار الفقهاء و منهم الشيخ ابن باديس و هم في هذه الشبهة يستندون إلى الدعوة التي نادى بها هو و رجالات الجمعية الدولة الفرنسية مضمونها تطبيق قانون فصل الدين عن الدولة لكن حقيقة الأمر أن دعوتهم لهذا الأمر إنما كان لغرض نبيل يفرضه عليهم الواقع المشين تحت وطأة المستدمر الفرنسي حتى ترفع فرنسا يدها عن المساجد والجمعيات والأوقاف الإسلامية وهذا ما يبينه الأستاذ محمد الهادي حسني [color=#0000FF]
مواضيع مماثلة
» عبد الحميد بن ابن باديس رحمه الله
» ابن باديس رحمه الله أشعري مالكي
» تخبط الوهابية في سلفية ابن باديس رحمه الله من عدمها
» موقف الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله من الخلافات التي حصلت بين الصحابة رضي الله عنهم
» الإمام أبو عبد الله محمد الخروبي
» ابن باديس رحمه الله أشعري مالكي
» تخبط الوهابية في سلفية ابن باديس رحمه الله من عدمها
» موقف الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله من الخلافات التي حصلت بين الصحابة رضي الله عنهم
» الإمام أبو عبد الله محمد الخروبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى