التكفير عند الوهابية
التكفير عند الوهابية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأنقل لكم نصوص التكفير الوهابية من كتبهم ورسائلهم وأترك الحكم لك :
تكفير السلفية الوهابية للدولة العثمانية المسلمة :
جاء في [ " الدُّرَرُ السَّنِيَّة فِي الأَجْوِبَة النَجْدِيَّة " الجزء العاشر صفحة 429 ؛ جمع عبد الرحمن بم محمد بن قاسم العاصمي القحطاني النّجدي ؛ الطبعة السادسة 1418هـ - 1996 م ] :
سئل الشيخ عبد الله بن عبد اللّطيف ، عمّن لم يُكفِّر الدولة { يعني الدّولة العثمانية الإسلامية !!! } ، و من جرَّهم على المسلمين ، و اختار ولايتهم ، وأنه يلزمه الجهاد معه ، و الآخر لا يرى ذلك كلّه ، بل الدولة و من جرهم بغاة ، و لا يحلّ منهم إلا ما يحلّ من البغاة ، و أن ما يغنم من الأعراب حرام ؟
( فأجاب
من لم يُكفِّر الدّولة ، و لم يُفرّق بينهم و بين البغاة من المسلمين ، لم يعرف معنى لا إله إلاّ الله ، فإن اعتقد مع ذلك : أن الدولة مسلمون ، فهو أشد و أعظم ، و هذا هو الشك في كفر من كفر بالله ، و أشرك به ؛ و من جرهم و أعانهم على المسلمين ، بأيّ إعانة ، فهي ردّة صريحة.انتهى
النصوص التكفيرية لمحمد بن عبد الوهاب :
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب النّجدي رحمه الله: إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويسعون في الأرض فساداً بقولهم وفعلهم وتأييدهم،ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلاً لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم.
[الرسائل الشخصية:ص188]
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و قال أيضا: فالله الله يا إخواني!! تمسكوا بأصل دينكم، وأوله وآخره، ورأسه شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوها ، وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين ، واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال: ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، فقد كلفه الله تعالى بهم، وافترض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانهم وأولادهم ، فالله الله يا إخواني، تمسكوا بذلك لعلكم تلقون ربكم وأنتم لا تشركون به شيئا.
[مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان:ص368
متبع السلف
قديم 2013-08-29, 15:06
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek 10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأنقل لك نصوص التكفير الوهابية من كتبهم ورسائلهم وأترك الحكم لك :
تكفير السلفية الوهابية للدولة العثمانية المسلمة :
جاء في [ " الدُّرَرُ السَّنِيَّة فِي الأَجْوِبَة النَجْدِيَّة " الجزء العاشر صفحة 429 ؛ جمع عبد الرحمن بم محمد بن قاسم العاصمي القحطاني النّجدي ؛ الطبعة السادسة 1418هـ - 1996 م ] :
سئل الشيخ عبد الله بن عبد اللّطيف ، عمّن لم يُكفِّر الدولة { يعني الدّولة العثمانية الإسلامية !!! } ، و من جرَّهم على المسلمين ، و اختار ولايتهم ، وأنه يلزمه الجهاد معه ، و الآخر لا يرى ذلك كلّه ، بل الدولة و من جرهم بغاة ، و لا يحلّ منهم إلا ما يحلّ من البغاة ، و أن ما يغنم من الأعراب حرام ؟
( فأجاب
من لم يُكفِّر الدّولة ، و لم يُفرّق بينهم و بين البغاة من المسلمين ، لم يعرف معنى لا إله إلاّ الله ، فإن اعتقد مع ذلك : أن الدولة مسلمون ، فهو أشد و أعظم ، و هذا هو الشك في كفر من كفر بالله ، و أشرك به ؛ و من جرهم و أعانهم على المسلمين ، بأيّ إعانة ، فهي ردّة صريحة.انتهى
النصوص التكفيرية لمحمد بن عبد الوهاب :
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب النّجدي رحمه الله: إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويسعون في الأرض فساداً بقولهم وفعلهم وتأييدهم،ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلاً لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم.
[الرسائل الشخصية:ص188]
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و قال أيضا: فالله الله يا إخواني!! تمسكوا بأصل دينكم، وأوله وآخره، ورأسه شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوها ، وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين ، واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال: ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، فقد كلفه الله تعالى بهم، وافترض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانهم وأولادهم ، فالله الله يا إخواني، تمسكوا بذلك لعلكم تلقون ربكم وأنتم لا تشركون به شيئا.
[مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان:ص368
المشكلة أنك ناقل دون فهم وإلا لناقشناك في تخليطك ، لكن النقاش مع صاحب النقل الأول لا مع السارق له
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 16:25
الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب - الشيخ صالح الفوزان
https://safeshare.tv/w/ukVMAFlLDG
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 16:43
الصورة من البقيع وفكيف كان ..البدع و المنكرات من تبرك بالأولياء و الصالحين و من جهل بأحكام الاسلام
نجد كانت عبارة عن قبائل وصحراء ولم تكن تحت الحكم العثماني ..
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 16:57
ما هي دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟
https://www.alalbany.ws/alalbany/audio/291/291_03.mp3
السائل: أحد الناس يسأل فيقول:
نسمع كثيرا عن الوهَّابية ونسمع أنهم يكرهون الصلاة على النبى صلَّى الله عليه وسلم ولا يزورون قبر النبى صلَّى الله عليه وسلم، ويقول بعض المشايخ أن الرسول تنبأ عنهم حينما قال صلَّى الله عليه وسلم: "نجد قرن الشيطان" فما هو جوابكم على هذا الكلام؟
الشيخ الألباني : الحقيقة أن هذا السؤال مع الأسف الشديد راسخ أثره في كثير من المسلمين والوازع عليه قديما هى السياسة ، لكن هذه السياسة قد مضى زمنها وانقضى لأنها كانت سياسة من دولة الأتراك - ولا أطيل في هذا إنما هى لفتة نظر فقط - يوم خرج رجل من أهل العلم والإصلاح وهو المسمى بمحمد بن عبد الوهاب في بعض البلاد النجدية يدعو من حوله إلى الإخلاص الذى أشرنا إليه آنفاً في عبادة الله وحده ولا يشرك معه غيره ، ومن ذلك مثلا مما لا يزال مع الأسف الشديد آثاره لا تزال قائمةًّ في بعض البلاد الإسلامية خلافا لذلك الإقليم الذى خرج فيه ذلك المصلح محمد بن عبد الوهاب – هذا الإقليم إلى الآن والحمد لله لا يوجد فيه نوع من الشرك بينما ذلك يوجد في الكثير من البلاد الإسلامية المصرية الأردنية السورية فضلا عن البلاد الأعجمية فضلا عن إيران وما خبر الخمينى ووفاته والإعلان عن اتخاذ قبره كعبة يحج إليها الإيرانيون ، ما ذلك الخبر عنكم ببعيد ، هذا الرجل لما خرج ودعى إلى عبادة الله عز وجل وحده اتفق لحكمة يريدها الله عز وجل أنه كان هناك أمير من أمراء نجد وهو سعود جد العاهل القائم الآن فتعاون الشيخ مع الأمير تعاون العلم مع السيف وأخذوا ينشرون دعوة التوحيد في بلاد نجد يدعون الناس تارة – وهذا هو الأصل – تارة بالكلام ، وتارة بالسنان ، من أجاب بالكلام فهذا هو المطلوب ، وإلا لم يأت إلا بالقوة ، فانتشرت هذه الدعوة حتى وصلت إلى بعض البلاد الأخرى علماً إنه البلاد النجدية وسائر البلاد الإسلامية التى حولها من العراق للأردن من من إلى آخره كانت كلها محكومة بحكم الأتراك بالخلافة المتوارثة . فلما بدأ اسم هذا الرجل بعلمه وذلك الأمير بإدارته ينتشر وينتشر ، خشى الأتراك أن تظهر في العالم الإسلامى دولة تناهض دولة الأتراك ، فأرادوا أن يقضوا عليها وهى لا تزال في عقر دارها بإشاعة الإشاعات الباطلة عنهم والكاذبة والمفتراه مما جاء في السؤال أو مما جاء غير ذلك مما هو نسمعه كثيرا وكثيرا ، فأنا قلت آنفا أن السبب الأساسى سياسى وهذا هو . لكن السياسة هذه قضى عليها ، ولسنا الآن في بحث تاريخى ، لكن السبب الآخر هو جهل الناس بحقيقة هذه الدعوة ، وهذا الجهل يذكرنى بقصة كنت قرأتها في بعض المجلات أن رجلين وهما يتناقشان في الطريق حول دعوة محمد بن عبد الوهاب التى يسمونها بالوهابية. لو كان الناس يفكرون فيما كانوا به يتكلمون لكانت هذه النسبة وحدها مذكرة لهم بخطئهم فيما يقولون ، لأن لفظة الوهابية إذا أردنا أن ننظر إلى اشتقاقها وإلى أى شئ كانت نسبتها الوهابية نسبة للوهاب ومن هو الوهاب هو الله تبارك وتعالى ، إذن النسبة للوهابية هذا أمر يشرف ولا يسقط ولكن قام مثل ما يقولون عندنا في سوريا في أذانهم شئ رهيب مثل البعبع شئ مخيف جدا الوهابيين ما بيعتقدوا في الرسول ما بيآمنوا غير بالله ذكرنى هذا البحث بأولئك الإثنين وهما يتناقشان ويدعى الجاهل أن دول ما بيعتقدوا إلا بالله بس أما محمد رسول الله ما بيعتقدوا وما بيقولوا إلا لا إله إلا الله ، وعندنا بالشام باعتبار هذه القصة شامية لازم اقولكم اياها باللهجة الشامية أنهم إذا مر القنصل أو السفير السعودى في ذلك البلد يرفرف علم بلاده على السيارة بصورة واضحة لا إله إلا الله محمد رسول الله، يا جماعة اتقوا الله، كيف بتقولوا في هؤلاء الناس ما بيآمنوا غير بالله وعلمهم هو العلم الوحيد في الدنيا اللى مكتوب عليه إشارة التوحيد الذى قال عليه السلام فيها: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها فقد عصموا منى دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " كيف بتقولوا على هذه الجماعة وتفترون عليهم وهذا علمهم المرفوع ينبى عما في صدورهم من الإيمان. هذا شئ، الشئ الاكبر والاهم هذا علم ممكن أن يقال علم مزور ودعاية مغرضة إلى آخره لكن ما بالهم أنه حتى اليوم يحجون بأمان وإطمئنان لم يكن ذلك يحظون به في زمن الأتراك الذين أشاعوا عنهم تلك الفرية الكاذبة أنتم تعلمون أنه في كثير من السنين بالنسبة لآبائنا فضلا عن أجدادنا كان لابد أن يصاحب كل قافلة حجاج من أى بلد جماعة مقاتلة مستعدون للمحافظة على هذه القافلة من الحجاج من قطاع الطرق ، يا سبحان الله! هذا الشئ مضى وانقضى ، بأى سياسة ؟؟ بالسياسة التى يسمونها بالسياسة الوهابية حتى هذه الساعة. فإذا فرضنا أن هذا العلم الذى يلوح بالإيمان الصحيح والتوحيد الصحيح المقرون بالإيمان بأن محمدا رسول الله زور وبهتان ألا ترونهم في المساجد هناك يعبدون الله ويؤذن المؤذن كما يؤذن في كل البلاد اللهم إلا الزيادة التى تذكر في البلاد الأخرى في مقدمة الأذان أو مؤخرة الأذان فلا يقال هناك إتباع منهم للسنة لا إنكارا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام هو رسول الإسلام ورسول الأنام جميعا في كل زمان وفى كل مكان وإنما اتباعا للسلف وكما قيل : وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف فإلى الآن يحج الناس ويسمعون هذا الأذان بالشهادة لله بالوحدانية وللنبى بالرسالة ثم يصلون صلاتنا ويذكرون الرسول صلَّى الله عليه وسلم كلما ذكر يصلون عليه وربما أكثر من أولئك الناس الذين يقولون عنهم دول وهابية ما بيحبوا الرسول وما بيصلوا على الرسول . يا جماعة اتقوا الله هذه فرية يبطلها واقع هؤلاء الجماعة ، بحيث لا يمكن أن يقال هؤلاء في بلادهم يداهنون الساكنين خارج بلادهم ، إنما هذا نابع من قلوبهم ، الإيمان بأنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والسير على منهاج رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بدون زيادة ولا أقول دون نقص لأن هذا النقص طبيعى في الإنسان ، ما يستطيع الإنسان أن (يمنعه) – ولكن من حيث العقيدة دون زيادة ودون نقصان وأما من حيث العبادة دون زيادة ولكن قد يكون هناك نقصان ، فمثلا بعضهم قد لا يقوم يصلى ليلا والناس نيام ، فهذا نقص ، لكن هذا نقص لا يخدش في عقيدته لا يخدش في إسلامه. فهذه الكلمة حتى اليوم فيها اتهام للجماعة بما هم بريئين منه كما يقال براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
المرجع سلسلة الهدى والنور
رقم الشريط291)
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 17:03
هذا سؤال من الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله لسماحة الشيخ العلامة الفوزان
وذلك بتاريخ8.4.1431 أسأل الله أن ينفع به
وهي شبهة أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنها جاءت بتكفير المسلمين وتكفير المجتمعات وأن التكفير نابع منها
فأجاب الشيخ حفظه الله تعالى
أنا أشرت إلى هذا .. .. (كلمة غير مفهومة )الذي يقول أن الشيخ أتى بمذهب جديد !
أنت قلت أتحده أن يبين لنا ماهو هذا المذهب الجديد الذي خرج به الشيخ عن جادة أهل العلم وعن السلف الصالح , بين لنا هذا ؟
أما أن الشيخ يقال فيه ما يقال فليس هذا بغريب قيل في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وصف الانبياء بالجنون وصفوا بالسحر وصفوا بالكذب وصفوا بأوصاف كثيرة
وصف الأئمة بشيء من ذلك ومنهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب
فلا غرابة في هذا أبدا ولا يضر الشيخ وإنما يرفعه الله بذلك وهذا الذي يقوله أنه يكفر المسلمين إنه إنه إنه نقول هذه كتب الشيخ موجودة كتبه موجودة ولله الحمد فهات لنا نصاً من كتبه أنه يكفر المسلمون؟
إنما يكفر من كفره الله ورسوله وأجمع المسلمون على تكفيره .
أما أنه يستقل بمسألة ويكفر بها دون أن يكون مسبوقاً بذلك من أهل العلم ومن غير دليل من كتاب الله وسنة رسله فهذا اتهام باطل، لا يلتفت إليه ولا يحسب له حساب هات لنا من كلام الشيخ مايثبت ما تقول هذه كتبه موجودة
الان وأنت لا تسمع الكلام الذي يقال في فلان من العلماء دون أن ترجع إلى كلامه هو وإلى مؤلفاته هو ، وأيضاً انظر إلى آثار دعوة الشيخ الحمد لله دعوة الشيخ الان ظللت على هذه البلاد مدة طويلة وهي تعيش في ظلها الوارف وامتدت إلى الأمصار وإلى الاقطار ولله الحمد ولو كانت دعوة فاشلة أو دعوة على غير هدي الكتاب والسنة لم تنجح مثل غيرها من الدعوات التي لم تقوم على أصل ,ما أكثر الدعاة وما أكثر الجماعات الدعوية ولكن أين الاثار ؟رجل واحد هذه دعوته أين أثار دعوة هؤلاء ؟ وما السبب في ذلك؟ السبب الأصل الذي تقوم عليه الدعوة.الواقع يكذب هؤلاء ولله الحمد
وإليكم الرابط
https://www.4shared.com/mp3/gqRpuAHt/___online.html
اشمان لمين
قديم 2013-08-29, 17:16
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني
نفس المواضيع القديمة .. القائمة على نسخ/لصق
قلنا وكرّرنا إن هناك فرقا بين "التنظير" و "الممارسة" ؛ ودعوة محمد ابن عبد الوهاب وحليفه آل سعود وأتباعه قامت على التكفير
حركة ابن عبد الوهاب كفـّرت الدولة العثمانية ومواطنيها وخرجت عليها ؛ والخروج على الدولة العثمانية كان بدافع تكفيرها وتكفير المنتسبين إليها ومن وقع تحت سلطانها
والتكفير هو أساس قتال المخالفين لدعوة محمد بن عبد الوهاب .
ومن قرأ بعضا من فصول تاريخ ابن بشر أدرك أن أساس قتال أتباع ابن عبد الوهاب للدولة العثمانية إنما قام على تكفيرها ؛ حيث ترد عبارات مثل "الموحدين" وحديث عن غنائم ... فوصف أتباع ابن عبد الوهاب حصرا بـ "الموحدين" يحمل تكفيرا لمخالفيهم ورميهم بالشرك والكفر والردة.
كما أن كلام بشر في تاريخه عن "غنائم" يغنمها أتباع ابن عبد الوهاب هو قائم على التكفير . فالغنائم لا تؤخذ إلا من كـفـّار أو مرتـدين.
فتاريخ ابن بشر يشهد على تكفير دعوة محمد ابن عبد الوهاب لمخالفيهم ممن كانوا تحت سلطان الدولة العثمانية
وكذلك تؤكده وثائق الدعوة الوهابية
فما تذكره الوثائق أنه بعد غزو سعود بن عبد العزيز لمكة خطب قائلاً: "احمدوا الله الذي هداكم للإسلام وأنقذكم من الشرك أطلب منكم أن تبايعوني على دين الله ورسوله وتوالوا من والاه وتعادوا من عاداه في السراء والضراء والسمع والطاعة"
وألزموا تحت الإكراه علماء مكة من مختلف المذاهب الإسلامية على توقيع بيان الإقرار بالكفر والشرك.
فمما جاء في بيان الإعتراف: "نشهد نحن علماء مكة الواضعون خطوطنا وأحكامنا في هذا الرقيم أن هذا الدين الذي قام به الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ودعا إليه إمام المسلمين سعود بن عبدالعزيز من توحيد الله ونفي الشرك الذي ذكره في هذا الكتاب أنه الحق الذي لا شك فيه ولا ريب وأن ما وقع في مكة والمدينة سابقاً ومصر والشام وغيرهما من البلاد إلى الآن من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب أنه الكفر المبيح للدم والمال والموجب للخلود في النار ومن لم يدخل في هذا الدين ويعمل به ويوالي أهله ويعادي أعداءه فهو عندنا كافر بالله واليوم الآخر وواجب على إمام المسلمين جهاده وقتاله حتى يتوب إلى الله مما هو عليه ويعمل بهذا الدين".
ووقّّع على هذا البيان :
- عبد الملك القلعي مفتي الحنفية بمكة
- محمد بن صالح بن إبراهيم مفتي الشافعية
- محمد البناتي مفتي المالكية
- محمد بن يحيى مفتي الحنابلة
وعندما غزيت المدينة وقـّع علماء المدينة بياناً مشابهاً جاء فيه نص البيان:
"نشهد أن ما وقع في مكة والمدينة سابقاً والشام ومصر وغيرهما من البلاد إلى الآن من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب أنها الكفر المبيح للدم والمال وكل من لم يدخل في هذا الدين ويعمل به فهو كافر بالله واليوم والآخر والواجب على إمام المسلمين وكافة المسلمين القيام بفرض الجهاد وقتال أهل الشرك والعناد وأن من خالف ما في هذا الكتاب من أهل مصر والشام والعراق وكل من كان على دينهم! الذي هم عليه الآن فهو كافر مشرك من موقعه..."
والبيانان موثقان في الدرر السنية والأجوبة النجدية.
لذلك قال الشيخ محمد الزواوي الشافعي في الفتح المبين عن أتبع ابن عبد الوهاب :"فجوزوا قتل من خالفهم من المسلمين واستحلوا مالهم وسبي ذراريهم ونكاح أزواجهم بلا طلاق من أزواجهن ولا عدة..." وهذا قتال الكفار والمرتدين
ويؤكده كذلك ما أرتكبه أتباع ابن عبد الوهاب في حق العلماء
فمن العلماء الذين نفذ فيها أتباع ابن عبد الوهاب حكم الإعدام بلا محاكمة أو "استتابة" نذكر :
- الشيخ عبد الله الزواوي مفتي الشافعية بمكة
- الشيخ سليمان بن مراد قاضي الطائف
- الشيخ عبد الله أبو الخير قاضي مكة
- السيد يوسف الزواوي الذي ناهز الثمانين من العمر
- الشيخ حسن الشيبي
- الشيخ جعفر الشيبي
- الشيخ عبد القادر الشيبي ذبح أبناؤه
أما هو فقد شهد تحت الإكراه على نفسه بالكفر فتركوه وزعموا أنه عرف الحق بعد الضلال.
كما أن مراسلات أمراء الدعوة أتباع الشيخ ابن عبد الوهاب إلى غيرهم من أمراء المناطق غير الخاضعة لسلطانهم تدل على تكفير الدولة العثمانية وتكفير منتسبيها
من ذلك رسالة سعود بن عبد العزيز التي أرسلها إلى والي بغداد يقول فيها : " ...... وأما إن دمتم على حالكم هذه ولم تتوبوا من الشرك الذي أنتم عليه وتلتزموا بدين الله الذي بعث الله رسوله وتتركوا الشرك والبدع والخرافات لم نزل نقاتلكم حتى تراجعوا دين الله القويم ".
ويقول عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف ال الشيخ وهو من أحفاد محمد ابن عبد الوهاب وأحد أعلام وعلماء الدعوة يقول " " ومعلوم أن الدولة التركية كانت وثنية تدين بالشرك والبدع وتحميها "
فمما تقدم على قلته يظهر أن دعوة محمد ابن عبد الوهاب كفـّرت الدولة العثمانية وخرجت عليها.
سوف يستميت البعض في نفي ما تقدم بالقول : ومادخل الشيخ فيما فعله أتباعه ؛ وهذا يفضي إلى نتيجتين :
- 1 - أن دعوة محمد ابن عبد الوهاب انتهت بوفاته . وأن الدعوة الوهابية والدولة السعودية بعد وفاة الشيخ لا صلة لهما بمباديء دعوته
- 2 - على افتراض براءة محمد ابن عبد الوهاب من التكفير والخروج . فهذا اقرار بانحراف دعوته من بعده وأن حركته صارت من بعد حركة تكفيرية خارجية .
بارك الله فيك اخي على الحقائق الدامغة
نسأل الله ان يهدي من عميت بصائرهن وبصائرهم عما يحدث لمجتمعنا من انحلال اخلاقي بسبب منهجهم الدعوي الخالي من اللين ومنهج النبي عليه الصلاة والسلام
نسأل الله ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 17:16
ومن القوم الذي يكفرهم ؟؟؟
الرد على التهم الباطلة على ان الشيخ مجمد بن عبدالوهاب يكفر المسلمين
ويذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – لإخوانه تلك الشبهة والجواب عليها:
(ولكنهم يجادلونكم اليوم، بشبهة واحدة، فاصغوا لجوابها، وذلك أنهم يقولون كل هذا حق، نشهد أنه دين الله ورسوله، إلا التكفير والقتال،
والعجب ممن يخفى عليه جواب هذا، إذا أقروا أن هذا دين الله ورسوله، كيف لا يكفر من أنكره (2)، وقتل من أمر به (3) وحسبهم … إلى آخر
جوابه رحمه الله) (4).
=======
و اقتبس من موضوع نشر في موقع صيد الفوائد
عنوانه
1- التكفير والقتال – عرض ثم رد وبيان
عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف
عرض اقوال الخصوم و لاختصار الرد انقل الردود
قذفوا دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – بتكفير المسلمين، ننتقل
إلى سياق بعض ردود علماء هذه الدعوة السلفية على تلك الفرية، وبيانهم للحقيقة – كما هي -، وسيتضح – يقيناً – تهافت هذه الفرية وينكشف زيفها، وإن كثر قائلوها، فلا تعجبك كثرة الخبيث، فالزبد يذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
لقد بلغت هذه الفرية الخاطئة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله -، فتعددت ردوده وأجوبته عليها، ولأن فرية تكفير المسلمين واستباحة دمائهم قد شاعت وذاعت في غالب بلاد المسلمين، وانتشرت انتشار النار في الهشيم، فقد حرص الشيخ – رحمه الله – على تأكيد هذه الردود, وإعلان براءته مما ألحق به..، فأرسل هذه الردود إلى مختلف البلاد.
فعلى النطاق المحلي في منطقة نجد، نلاحظ أن
الشيخ قد بعث رسالة لأهل الرياض ومنفوحه، ينفي تلك الفرية، يقول الشيخ الإمام رحمه الله:
(وقولكم إننا نكفر المسلمين، كيف تفعلون كذا، كيف تفعلون كذا. فإنا لم نكفر المسلمين، بل ما كفرنا إلا المشركين). (4)
ويبعث رسالة لمحمد بن عيد أحد مطاوعة ثرمداء، يقول فيها:
(وأما ما ذكره الأعداء عني أني أكفر بالظن، والموالاة، أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فهذا بهتان عظيم، يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله). (1)
وفي رسالته لأهل القصيم، يشير رحمه الله إلى مفتريات الخصم العنيد ابن سحيم ويبريء نفسه من فرية تكفير المسلمين وقتلهم، يقول الشيخ الإمام:
(والله يعلم أن الرجل افترى عليّ أموراً لم أقلها، ولم يأت أكثرها على بالي، فمنها قوله: أني أقول أن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء، وأني أكفر من توسل بالصالحين، وأني أكفر البوصيري، وأني أكفر من حلف بغير الله.. جوابي عن هذه المسائل أن أقول سبحانك هذا بهتان عظيم. (2)
ويؤكد الشيخ محمد بن عبد الوهاب بطلان تلك الفرية، ويدحضها فيقول - في رسالته لحمد التويجري -:
(وكذلك تمويهه على الطغام بأن ابن عبد الوهاب يقول: الذي ما يدخل تحت طاعتي كافر، ونقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد، وتبرأ من الشرك وأهله، فهو المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعد ما تبيّن له الحجة على بطلان الشرك…).(3)
ويؤكد الشيخ الإمام - مرة أخرى - بطلان تلك الدعوى، وأنها دعوى كذب وبهتان، فيقول جواباً على سؤال الشريف.. (4)
(وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم: أنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه، فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله..). (5)
ويبعث الشيخ رسالة لأحد علماء المدينة لدحض فرية تكفير الناس عموما، يقول الشيخ:
(فإن قال قائلهم أنهم يكفرون بالعموم فنقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، الذي نكفر الذي يشهد أن التوحيد دين الله ودين رسوله، وأن دعوة غير الله باطلة ثم بعد هذا يكفّر أهل التوحيد). (6)
ويكتب الشيخ الإمام إلى إسماعيل الجراعي صاحب اليمن تكذيباً لهذه الفرية قال الشيخ:
(وأما القول بأنّا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء الذين يصدون به عن هذا الدين، ونقول سبحانك هذا بهتان عظيم).(7)
ولما أرسل أحد علماء العراق وهو الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السويدي كتاباً للشيخ الإمام يسأله عما يقوله الناس فيه … من تكفير الناس إلا من تبعه … فأجابه الشيخ بجواب ذكر فيه كيد الأعداء ثم أعقبه برد فرية الخصوم:
(وأجبلوا علينا بخيل الشيطان ورجله، منها: إشاعة البهتان بما يستحي العاقل أن يحكيه، فضلاً عن أن يفتريه، ومنها ما ذكرتم أني أكفر جميع الناس إلا من تبعني، وأزعم أن أنكحتهم غير صحيحة، ويا عجبا كيف يدخل هذا في عقل عاقل، هل يقول هذا مسلم أو كافر أو عارف أو مجنون..) (1).
وينفي الشيخ حسين بن غنام فرية تكفير المسلمين عن الشيخ الإمام، ويؤكد أن الخصوم هم الذين كفّروا الشيخ واستحلوا دمه، يقول رحمه الله – في وصف الشيخ ـ:
(إنه رحمه الله لما تظاهر ذلك الأمر والشأن، في تلك الأوقات والأزمان، والناس قد أشربت منهم القلوب بمحبة المعاصي والذنوب، وتولعوا بما كانوا عليه من العصيان، وقبائح الأهواء على كل إنسان، لم يسرع لها لسان، ولم يصمم منه لب أو جنان على تكفير هؤلاء العربان، بل توقف تورعاً عن الإقدام في ذلك الميدان، حتى نهض عليه جميع العدوان، وصاحوا وباحوا بتكفيره وجماعته في جميع البلدان، ولم يثبتوا فيما جاءوا به من الإفك والبهتان، بل كان لهم على شنيع ذلك المقال إقدام وإسراع وإقبال، ولم يأمر رحمه الله بسفك دم ولا قتال على أكثر الأهواء والضلال).(2)
ويفند الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب تلك الفرية، فيقول:
(وأما ما يكذب علينا ستراً للحق، وتلبيساً على الخلق، بأننا نكفر الناس على الإطلاق، أهل زماننا، ومن بعد الستمائة، إلا من هو على ما نحن فيه، ومن فروع ذلك أن لا نقبل بيعة أحد إلا بعد التقرر عليه بأنه كان مشركاً، وأن أبويه ماتا على الشرك بالله … فلا وجه لذلك فجميع هذه الخرافات وأشباهها لما استفهمنا عنها من ذكر أولاً، كان جوابنا في كل مسألة من ذلك (سبحانك هذا بهتان عظيم)، فمن روى عنا شيئاً من ذلك أو نسبه إلينا، فقد كذب وافترى، ومن شاهد حالنا، وحضر مجالسنا، وتحقق ما عندنا علم قطعياً أن جميع ذلك وضعه علينا وافتراه أعداء الدين وإخوان الشياطين، تنفيراً للناس عن الإذعان بإخلاص التوحيد لله تعالى بالعبادة وترك أنواع الشرك الذي نص عليه بأن الله لا يغفره، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، فإنا نعتقد أن من فعل أنواعاً من الكبائر كقتل المسلم بغير حق، والزنا، والربا وشرب الخمر، وتكرر منه ذلك، أنه لا يخرج بفعله ذلك من دائرة الإسلام ولا يخلد به في دار الانتقام، إذا مات موحداً بجميع أنواع العبادة). (3)
ويدل على براءتهم - أيضاً – من تلك الفرية ما يقوله الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب – في موضع آخر:
(إن صاحب البردة وغيره ممن يوجد الشرك في كلامه والغلو في الدين، وماتوا لا يحكم بكفرهم، وإنما الواجب إنكار هذا الكلام، وبيان من اعتقد هذا على الظاهر فهو مشرك كافر، وأما القائل فيرد أمره إلى الله سبحانه وتعالى، ولا ينبغي التعرض للأموات، لأنه لا يعلم هل تاب أم لا..). (4)
ولما سئل الشيخ عبد العزيز بن حمد سبط الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن تلك الفرية، كان جوابه رحمه الله – بعد أن ساق السؤال _:
(وأما السؤال الثاني وهو قولكم: من لم تشمله دائرة إمامتكم ويتسم بسمة دولتكم، وهل داره دار كفر وحرب على العموم الخ.
فنقول وبالله التوفيق: الذي نعتقده وندين الله به، أن من دان بالإسلام وأطاع ربه فيما أمر، وانتهى عما عنه نهى وزجر، فهو المسلم حرام المال والدم كما يدل عليه الكتاب والسنة وإجماع الأمة. ولم نكفر أحداً دان بالإسلام لكونه لم يدخل في دائرتنا، ولم يتسم بسمة دولتنا، بل لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله، ومن زعم أنا نكفر الناس بالعموم، أو نوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه ببلده فقد كذب وافترى). (1)
ومن الحجج الدامغة التي سطرها الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن، وأزهق بها فرية عثمان بن منصور حين قذف الشيخ الإمام بتكفير المسلمين وقتلهم، يقول الشيخ عبد اللطيف في (مصباح الظلام) دحضاً لذلك:
(هذه العبارة تدل على تهور في الكذب، ووقاحة تامة، وفي الحديث: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت). (2)
وصريح هذه العبارة أن الشيخ كفر جميع الأمة من المبعث النبوي إلى قيام الساعة إلا من وافقه على قوله الذي اختص به، وهل يتصور هذا عاقل عرف حال الشيخ وما جاء به ودعا إليه، بل أهل البدع كالقدرية والجهمية والرافضة والخوارج لا يكفرون جميع من خالفهم، بل لهم أقوال وتفاصيل يعرفها أهل العلم، والشيخ رحمه الله لا يعرف له قول انفرد به عن سائر الأمة، ولا عن أهل السنة والجماعة منهم، وجميع أقواله في هذا الباب – أعني ما دعا إليه من توحيد الأسماء والصفات وتوحيد العمل والعبادات – مجمع عليه المسلمين لا يخالف فيه إلا من خرج عن سبيلهم وعدل عن مناهجهم). (3)
كما يوضح الشيخ عبد اللطيف تورع جده – الشيخ الإمام – عن التكفير فيقول: (والشيخ محمد رحمه الله من أعظم الناس توقفاً وإحجاماً عن إطلاق الكفر، حتى أنه لم يجزم بتكفير الجاهل الذي يدعو غير الله من أهل القبور، أو غيرهم إذا لم يتيسر له من ينصحه ويبلغه الحجة التي يكفر مرتكبها). (4)
ويورد الشيخ عبد اللطيف – في إحدى رسائله – معتقد الشيخ الإمام في مسألة التكفير فيقول:
(فإنه لا يكفر إلا بما أجمع المسلمون على تكفير فاعله من الشرك الأكبر، والكفر بآيات الله ورسله، أو بشيء منها بعد قيام الحجة وبلوغها المعتبر كتكفير من عبد الصالحين ودعاهم مع الله، وجعلهم أنداداً فيما يستحقه على خلقه من العبادات والإلهية) (5).
ويؤكد الشيخ عبد اللطيف أن من عرف سيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، أدرك براءته من تلك الفرية الكاذبة فيقول – رحمه الله -:
(كل عاقل يعرف سيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، يعلم أنه من أعظم الناس إجلالاً للعلم والعلماء، ومن أشد الناس نهياً عن تكفيرهم وتنقصهم وأذيتهم، بل هو ممن يدينون بتوقيرهم وإكرامهم والذب عنهم، والأمر بسلوك سبيلهم، والشيخ رحمه الله لم يكفر إلا من كفره الله ورسوله وأجمعت الأمة على كفره كمن اتخذ الآلهة والأنداد لرب العالمين)(1).
وتضمنت مناظرة الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن لداود بن جرجيس، تفنيداً لفرية تكفير الناس فيقول الشيخ عبد اللطيف:
(وأما القول بأنا نكفر الناس عموماً ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وأنا نكفر من لم يكفر ولم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه، فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله، سبحانك هذا بهتان عظيم)(2).
ويدحض الشيخ صالح بن محمد الشتري كذبهم، فيقول:
(وأما ما ادعاه أعداءه المعاصرون له أنه كفر بالعموم، أو يكفر بالذنوب أو يقاتل من لا يستحق قتلاً، أو يستحل دمه وماله، فالجواب أن نقول سبحانك هذا بهتان عظيم، ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب تبرأ فيهن مما نسب إليه أعداؤه وأن مذهبه مذهب السلف الصالح..) (3).
ويجمل السهسواني الجواب على مفتريات شيخ الكذب دحلان في اتهام الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب فيقول:
(هذا كله افتراء بلا ريب على الشيخ، يعرفه من له رائحة من الإيمان والعلم والعقل).(4)
ويقول أيضاً - بعد ذكر مفتريات أخرى لدحلان في قذف الشيخ الإمام بتكفير الناس -:
(الجواب على هذه الأقوال كلها أنها على طولها وكثرتها كاذبة خبيثة فلا تعجبك كثرة الخبيث). (5)
وينفي السهسواني مزاعم دحلان التي رمى بها دعوة الشيخ في مسألة التكفير..، فيقول:
(أن الشيخ وأتباعه لم يكفروا أحداً من المسلمين، ولم يعتقدوا أنهم هم المسلمون، وأن من خالفهم هم مشركون، ولم يستبيحوا قتل أهل السنة وسبي نسائهم … ولقد لقيت غير واحد من أهل العلم من اتباع الشيخ، وطالعت كثيراً من كتبهم، فما وجدت لهذه الأمور أصلاً وأثراً، بل كل هذا بهتان وافتراء).(6)
ومما قاله محمد رشيد رضا معلقاً - على الكلام السابق -:
(بل في هذه الكتب خلاف ما ذكر وضده، ففيها أنهم لا يكفرون إلا من أتى بما هو كفر بإجماع المسلمين) (7).
ويورد الشيخ سليمان بن سحمان الدفاع عن الشيخ الإمام، ويبرأه من هذا البهتان فيقول رحمه الله – حاكياً حال الشيخ:
(فإنه رحمه الله كان على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها.. فلا يكفر إلا من كفره الله ورسوله وأجمع على تكفيره الأمة، ويوالي كافة أهل الإسلام وعلمائهم.. ويؤمن بما نطق به الكتاب، وصحت به الأخبار، وجاء الوعيد عليه من تحريم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، ولا يبيح من ذلك إلا ما أباحه الشرع، وأهدره الرسول، ومن نسب إليه خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة من سلف الأمة وأئمتها فقد كذب وافترى، وقال ما ليس له به علم …). (1)
وكتب أحمد الكتلاني في (الصيب الهطال) – دفاعا عن الشيخ في هذا المقام – قريباً مما كتبه ابن سحمان (2).
وأجاب أحد علماء نجد على تلك الفرية، حيث تلقفها صاحب جريدة القبلة وزعم أن الوهابيين يلزمون الناس بتكفير آباءهم وأجدادهم.
فكان جواب هذا العالم:
(وهذا من نمط ما قبله من الكذب والبهتان، والذي نقوله في ذلك أن من مات من أهل الشرك قبل بلوغ هذه الدعوة إليه، فالذي يحكم عليه إذا كان معروفاً بفعل الشرك ويدين به، ومات على ذلك، فظاهره أنه مات على الكفر فلا يدعى له، ولا يضحى له، ولا يتصدق عنه. وأما حقيقة أمره فإلى الله تعالى فإن كانت قد قامت عليه الحجة في حياته وعاند فهذا كافر في الظاهر والباطن، وإن كان لم تقم عليه الحجة فأمره إلى الله. وأما من لا نعلم حاله في حال حياته، ولا ندري ما مات عليه، فإنا لا نحكم بكفره، وأمره إلى الله فمن نسب إلينا غير هذا فقد كذب علينا وافترى وحسبنا الله ونعم الوكيل)(3).
ويكذّب الشيخ محمد بن عثمان الشاوي هذا البهتان، فيقول في رسالته (القول الأسد)
(فإنا لم نكفر بالعموم، ولا نكفر إلا من قام الدليل القاطع على كفره، بصرفه حق الله لغيره، ودعائه، والتجاءه إلى ما لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً فضلا عن غيره …).(4)
ويهاجم القصيمي في كتابه (الصراع) خصوم الشيخ – من الرافضة – مؤكداً براءة الشيخ من فرية التكفير، وأن هؤلاء الرافضة أحق وأجدر بهذا الوصف فيقول:
(إن من عجائب الأيام وفكاهاتها المضحكة قوماً، المبكية قوماً آخرين، أن تذهب الشيعة تتهم أهل السنة من أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب بإكفار المسلمين وإحلال دمائهم وأموالهم، في حين أن الشيعة تعلن على رؤوس الملأ ومسامع العالمين إكفار خيار الأمة، وإكفار كبراء الصحابة، ومن تولاهم من فرق المسلمين، والذي يكفر خيار الصحابة كالصديق وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية وغيرهم .. كيف لا يمنعه الحياء من أن يتهم أحدا بإكفار المسلمين..). (5)
من خلال هذه النقول المتعددة تظهر براءة الشيخ الإمام، وكذا أتباعه وأنصار دعوته من مفتريات وأكاذيب الخصوم في مسألة التكفير، ومن طالع كتبهم وقرأ رسائلهم تبين له صحة معتقدهم وسلامة فهمهم لمسألة التكفير، وإن اعتقادهم فيها هو عين اعتقاد السلف الصالح.
============
ولقد أنصف المفكر العربي المعروف محمد عابد الجابري الوهابية حين جعل من نشأتها (بداية) تاريخ النهضة العربية الحديثة، فلا نهضة مع الخرافة، ولا رجاء في تطور من يؤمنون بالخوارق والكرامات ويعتمدون على التواكل ويتجاهلون العمل. نعم نحن لسنا مع الغلو بكافة صوره، سواء كان وهابياً، أو أزهرياً (على غرار الفتاوى الأزهرية ضد طه حسين وعلي عبدالرازق مثلاً)، ولكن هذا لا يعني وبأي حال بأن نجعل من غلو البعض مبرراً في الطعن بالكل، ولو كان الأمر كذلك لطعن الفرنسيون بثورتهم، وشكك الأمريكيون باستقلالهم، ولما بقي بين أمم الأرض تاريخ تفخر وتزهو به.
__________________
فقد خرج علينا رويبضات لايعرف لهم علم يتنقصون من الصحابة رضوان الله عليهم ويتطاولون ويفترون عليهم الكذب ولا يستحون من الله -جل في علاه- بل يحكم على بعضهم بالردة -عاملهم الله بعدله- ولقد صبوا جام غضبهم على معظم الصحابة رضوان الله عليهم - وتهجمهم عليهم بل حكم عليهم بالكفر -والعياذا بالله تعالى-
ولا يدرون انهم المساكين أن طعنهم هذا هو حقيقة طعن في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد اختارهم الله لصحبته..
ولقد كثر الطعن في هذا الصحابة كل يوم او كل فترة نسمع برويبضة كان في حضن الدولة الكافرة والفاجرة ليأتي علينا بزبالات فلسفته وافكاره الذي ليس من الشرع
**************
وهذه مقتطفات من كتاب :"دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عرض ونقد"
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 17:18
سبب التكفير و عما يقاتل عليه محمد بن عبدالوهاب
الامام محمد بن عبدالوهاب و العذر بالجهل فقد سئل-رحمه الله تعالى-عما يقاتل عليه؟ فأجاب:
ص102) وسئل الشيخ : محمد بن عبد الوهاب، رحمة الله تعالى، عما يقاتل عليه ؟ وعما يكفر الرجل به ؟ فأجاب :
أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة ؛ فالأربعة : إذا أقر بها، وتركها تهاوناً، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها ؛ والعلماء : اختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود ؛ ولا نكفر إلا ما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو الشهادتان .
وأيضاً : نكفره بعد التعريف إذا عرف وأنكر، فنقول : أعداؤنا معنا على أنواع .
النوع الأول : من عرف أن التوحيد دين الله ورسوله، الذي أظهرناه للناس ؛ وأقر أيضاً : أن هذه الاعتقادات في الحجر، والشجر، والبشر، الذي هو دين غالب الناس : أنه الشرك بالله، الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ينهي عنه، ويقاتل أهله، ليكون الدين كله لله، ومع ذلك : لم يلتفت إلى التوحيد، ولا تعلمه، ولا دخل فيه، ولا ترك الشرك، فهو كافر، نقاتله بكفره، لأنه عرف دين الرسول، فلم يتبعه، وعرف الشرك، فلم يتركه، مع أنه لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه، ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس .
ص103) النوع الثاني : من عرف ذلك، ولكنه تبين في سب دين الرسول، مع ادعائه أنه عامل به، وتبين في مدح، من عبد يوسف، والأشقر، ومن عبد أبا علي، والخضر، من أهل الكويت، وفضلهم على من وحد الله، وترك الشرك، فهذا أعظم من الأول، وفيه قوله تعالى : ( فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) [البقرة:89] وهو ممن قال الله فيه : ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ) [التوبة:12] .
النوع الثالث : من عرف التوحيد، وأحبه، واتبعه، وعرف الشرك، وتركه، ولكن : يكره من دخل في التوحيد، ويحب من بقي على الشرك، فهذا أيضاً : كافر، فيه قوله تعالى : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) [محمد:9].
النوع الرابع : من سلم من هذا كله، ولكن أهل بلده : يصرحون بعداوة أهل التوحيد واتباع أهل الشرك، وساعين في قتالهم، ويتعذر : أن ترك وطنه يشق عليه، فيقاتل أهل التوحيد مع أهل بلده، ويجاهد بماله، ونفسه، فهذا أيضاً : كافر ؛ فإنهم لو يأمرونه بترك صوم رمضان، ولا يمكنه الصيام إلا بفراقهم، فعل ؛ ولو يأمرونه بتزوج امرأة أبيه، ولا يمكنه ذلك إلا بفراقهم، فعل ؛ وموافقتهم على الجهاد معهم
(104ص) بنفسه وماله، مع أنهم يريدون بذلك، قطع دين الله ورسوله : أكبر من ذلك بكثير، كثير ؛ فهذا أيضاً : كافر، وهو ممن قال الله فيهم : ( ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم – إلى قوله – سلطاناً مبيناً ) [النساء:91] فهذا الذي نقول .
وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم : إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه ؛ فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله .
وإذا كنا : لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر ؛ والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله ؟! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) [النور:16]
بل نكفر تلك الأنواع الأربعة، لأجل محادتهم لله ورسوله، فرحم الله امرءاً نظر نفسه، وعرف أنه ملاق الله، الذي عنده الجنة، والنار ؛ وصلى الله على محمد وآله، وصحبه، وسلم .
__________________
<12345>
سأنقل لكم نصوص التكفير الوهابية من كتبهم ورسائلهم وأترك الحكم لك :
تكفير السلفية الوهابية للدولة العثمانية المسلمة :
جاء في [ " الدُّرَرُ السَّنِيَّة فِي الأَجْوِبَة النَجْدِيَّة " الجزء العاشر صفحة 429 ؛ جمع عبد الرحمن بم محمد بن قاسم العاصمي القحطاني النّجدي ؛ الطبعة السادسة 1418هـ - 1996 م ] :
سئل الشيخ عبد الله بن عبد اللّطيف ، عمّن لم يُكفِّر الدولة { يعني الدّولة العثمانية الإسلامية !!! } ، و من جرَّهم على المسلمين ، و اختار ولايتهم ، وأنه يلزمه الجهاد معه ، و الآخر لا يرى ذلك كلّه ، بل الدولة و من جرهم بغاة ، و لا يحلّ منهم إلا ما يحلّ من البغاة ، و أن ما يغنم من الأعراب حرام ؟
( فأجاب
من لم يُكفِّر الدّولة ، و لم يُفرّق بينهم و بين البغاة من المسلمين ، لم يعرف معنى لا إله إلاّ الله ، فإن اعتقد مع ذلك : أن الدولة مسلمون ، فهو أشد و أعظم ، و هذا هو الشك في كفر من كفر بالله ، و أشرك به ؛ و من جرهم و أعانهم على المسلمين ، بأيّ إعانة ، فهي ردّة صريحة.انتهى
النصوص التكفيرية لمحمد بن عبد الوهاب :
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب النّجدي رحمه الله: إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويسعون في الأرض فساداً بقولهم وفعلهم وتأييدهم،ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلاً لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم.
[الرسائل الشخصية:ص188]
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و قال أيضا: فالله الله يا إخواني!! تمسكوا بأصل دينكم، وأوله وآخره، ورأسه شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوها ، وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين ، واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال: ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، فقد كلفه الله تعالى بهم، وافترض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانهم وأولادهم ، فالله الله يا إخواني، تمسكوا بذلك لعلكم تلقون ربكم وأنتم لا تشركون به شيئا.
[مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان:ص368
متبع السلف
قديم 2013-08-29, 15:06
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek 10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأنقل لك نصوص التكفير الوهابية من كتبهم ورسائلهم وأترك الحكم لك :
تكفير السلفية الوهابية للدولة العثمانية المسلمة :
جاء في [ " الدُّرَرُ السَّنِيَّة فِي الأَجْوِبَة النَجْدِيَّة " الجزء العاشر صفحة 429 ؛ جمع عبد الرحمن بم محمد بن قاسم العاصمي القحطاني النّجدي ؛ الطبعة السادسة 1418هـ - 1996 م ] :
سئل الشيخ عبد الله بن عبد اللّطيف ، عمّن لم يُكفِّر الدولة { يعني الدّولة العثمانية الإسلامية !!! } ، و من جرَّهم على المسلمين ، و اختار ولايتهم ، وأنه يلزمه الجهاد معه ، و الآخر لا يرى ذلك كلّه ، بل الدولة و من جرهم بغاة ، و لا يحلّ منهم إلا ما يحلّ من البغاة ، و أن ما يغنم من الأعراب حرام ؟
( فأجاب
من لم يُكفِّر الدّولة ، و لم يُفرّق بينهم و بين البغاة من المسلمين ، لم يعرف معنى لا إله إلاّ الله ، فإن اعتقد مع ذلك : أن الدولة مسلمون ، فهو أشد و أعظم ، و هذا هو الشك في كفر من كفر بالله ، و أشرك به ؛ و من جرهم و أعانهم على المسلمين ، بأيّ إعانة ، فهي ردّة صريحة.انتهى
النصوص التكفيرية لمحمد بن عبد الوهاب :
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب النّجدي رحمه الله: إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويسعون في الأرض فساداً بقولهم وفعلهم وتأييدهم،ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلاً لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم.
[الرسائل الشخصية:ص188]
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و قال أيضا: فالله الله يا إخواني!! تمسكوا بأصل دينكم، وأوله وآخره، ورأسه شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوها ، وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين ، واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال: ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، فقد كلفه الله تعالى بهم، وافترض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانهم وأولادهم ، فالله الله يا إخواني، تمسكوا بذلك لعلكم تلقون ربكم وأنتم لا تشركون به شيئا.
[مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان:ص368
المشكلة أنك ناقل دون فهم وإلا لناقشناك في تخليطك ، لكن النقاش مع صاحب النقل الأول لا مع السارق له
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 16:25
الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب - الشيخ صالح الفوزان
https://safeshare.tv/w/ukVMAFlLDG
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 16:43
الصورة من البقيع وفكيف كان ..البدع و المنكرات من تبرك بالأولياء و الصالحين و من جهل بأحكام الاسلام
نجد كانت عبارة عن قبائل وصحراء ولم تكن تحت الحكم العثماني ..
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 16:57
ما هي دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟
https://www.alalbany.ws/alalbany/audio/291/291_03.mp3
السائل: أحد الناس يسأل فيقول:
نسمع كثيرا عن الوهَّابية ونسمع أنهم يكرهون الصلاة على النبى صلَّى الله عليه وسلم ولا يزورون قبر النبى صلَّى الله عليه وسلم، ويقول بعض المشايخ أن الرسول تنبأ عنهم حينما قال صلَّى الله عليه وسلم: "نجد قرن الشيطان" فما هو جوابكم على هذا الكلام؟
الشيخ الألباني : الحقيقة أن هذا السؤال مع الأسف الشديد راسخ أثره في كثير من المسلمين والوازع عليه قديما هى السياسة ، لكن هذه السياسة قد مضى زمنها وانقضى لأنها كانت سياسة من دولة الأتراك - ولا أطيل في هذا إنما هى لفتة نظر فقط - يوم خرج رجل من أهل العلم والإصلاح وهو المسمى بمحمد بن عبد الوهاب في بعض البلاد النجدية يدعو من حوله إلى الإخلاص الذى أشرنا إليه آنفاً في عبادة الله وحده ولا يشرك معه غيره ، ومن ذلك مثلا مما لا يزال مع الأسف الشديد آثاره لا تزال قائمةًّ في بعض البلاد الإسلامية خلافا لذلك الإقليم الذى خرج فيه ذلك المصلح محمد بن عبد الوهاب – هذا الإقليم إلى الآن والحمد لله لا يوجد فيه نوع من الشرك بينما ذلك يوجد في الكثير من البلاد الإسلامية المصرية الأردنية السورية فضلا عن البلاد الأعجمية فضلا عن إيران وما خبر الخمينى ووفاته والإعلان عن اتخاذ قبره كعبة يحج إليها الإيرانيون ، ما ذلك الخبر عنكم ببعيد ، هذا الرجل لما خرج ودعى إلى عبادة الله عز وجل وحده اتفق لحكمة يريدها الله عز وجل أنه كان هناك أمير من أمراء نجد وهو سعود جد العاهل القائم الآن فتعاون الشيخ مع الأمير تعاون العلم مع السيف وأخذوا ينشرون دعوة التوحيد في بلاد نجد يدعون الناس تارة – وهذا هو الأصل – تارة بالكلام ، وتارة بالسنان ، من أجاب بالكلام فهذا هو المطلوب ، وإلا لم يأت إلا بالقوة ، فانتشرت هذه الدعوة حتى وصلت إلى بعض البلاد الأخرى علماً إنه البلاد النجدية وسائر البلاد الإسلامية التى حولها من العراق للأردن من من إلى آخره كانت كلها محكومة بحكم الأتراك بالخلافة المتوارثة . فلما بدأ اسم هذا الرجل بعلمه وذلك الأمير بإدارته ينتشر وينتشر ، خشى الأتراك أن تظهر في العالم الإسلامى دولة تناهض دولة الأتراك ، فأرادوا أن يقضوا عليها وهى لا تزال في عقر دارها بإشاعة الإشاعات الباطلة عنهم والكاذبة والمفتراه مما جاء في السؤال أو مما جاء غير ذلك مما هو نسمعه كثيرا وكثيرا ، فأنا قلت آنفا أن السبب الأساسى سياسى وهذا هو . لكن السياسة هذه قضى عليها ، ولسنا الآن في بحث تاريخى ، لكن السبب الآخر هو جهل الناس بحقيقة هذه الدعوة ، وهذا الجهل يذكرنى بقصة كنت قرأتها في بعض المجلات أن رجلين وهما يتناقشان في الطريق حول دعوة محمد بن عبد الوهاب التى يسمونها بالوهابية. لو كان الناس يفكرون فيما كانوا به يتكلمون لكانت هذه النسبة وحدها مذكرة لهم بخطئهم فيما يقولون ، لأن لفظة الوهابية إذا أردنا أن ننظر إلى اشتقاقها وإلى أى شئ كانت نسبتها الوهابية نسبة للوهاب ومن هو الوهاب هو الله تبارك وتعالى ، إذن النسبة للوهابية هذا أمر يشرف ولا يسقط ولكن قام مثل ما يقولون عندنا في سوريا في أذانهم شئ رهيب مثل البعبع شئ مخيف جدا الوهابيين ما بيعتقدوا في الرسول ما بيآمنوا غير بالله ذكرنى هذا البحث بأولئك الإثنين وهما يتناقشان ويدعى الجاهل أن دول ما بيعتقدوا إلا بالله بس أما محمد رسول الله ما بيعتقدوا وما بيقولوا إلا لا إله إلا الله ، وعندنا بالشام باعتبار هذه القصة شامية لازم اقولكم اياها باللهجة الشامية أنهم إذا مر القنصل أو السفير السعودى في ذلك البلد يرفرف علم بلاده على السيارة بصورة واضحة لا إله إلا الله محمد رسول الله، يا جماعة اتقوا الله، كيف بتقولوا في هؤلاء الناس ما بيآمنوا غير بالله وعلمهم هو العلم الوحيد في الدنيا اللى مكتوب عليه إشارة التوحيد الذى قال عليه السلام فيها: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها فقد عصموا منى دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " كيف بتقولوا على هذه الجماعة وتفترون عليهم وهذا علمهم المرفوع ينبى عما في صدورهم من الإيمان. هذا شئ، الشئ الاكبر والاهم هذا علم ممكن أن يقال علم مزور ودعاية مغرضة إلى آخره لكن ما بالهم أنه حتى اليوم يحجون بأمان وإطمئنان لم يكن ذلك يحظون به في زمن الأتراك الذين أشاعوا عنهم تلك الفرية الكاذبة أنتم تعلمون أنه في كثير من السنين بالنسبة لآبائنا فضلا عن أجدادنا كان لابد أن يصاحب كل قافلة حجاج من أى بلد جماعة مقاتلة مستعدون للمحافظة على هذه القافلة من الحجاج من قطاع الطرق ، يا سبحان الله! هذا الشئ مضى وانقضى ، بأى سياسة ؟؟ بالسياسة التى يسمونها بالسياسة الوهابية حتى هذه الساعة. فإذا فرضنا أن هذا العلم الذى يلوح بالإيمان الصحيح والتوحيد الصحيح المقرون بالإيمان بأن محمدا رسول الله زور وبهتان ألا ترونهم في المساجد هناك يعبدون الله ويؤذن المؤذن كما يؤذن في كل البلاد اللهم إلا الزيادة التى تذكر في البلاد الأخرى في مقدمة الأذان أو مؤخرة الأذان فلا يقال هناك إتباع منهم للسنة لا إنكارا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام هو رسول الإسلام ورسول الأنام جميعا في كل زمان وفى كل مكان وإنما اتباعا للسلف وكما قيل : وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف فإلى الآن يحج الناس ويسمعون هذا الأذان بالشهادة لله بالوحدانية وللنبى بالرسالة ثم يصلون صلاتنا ويذكرون الرسول صلَّى الله عليه وسلم كلما ذكر يصلون عليه وربما أكثر من أولئك الناس الذين يقولون عنهم دول وهابية ما بيحبوا الرسول وما بيصلوا على الرسول . يا جماعة اتقوا الله هذه فرية يبطلها واقع هؤلاء الجماعة ، بحيث لا يمكن أن يقال هؤلاء في بلادهم يداهنون الساكنين خارج بلادهم ، إنما هذا نابع من قلوبهم ، الإيمان بأنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والسير على منهاج رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بدون زيادة ولا أقول دون نقص لأن هذا النقص طبيعى في الإنسان ، ما يستطيع الإنسان أن (يمنعه) – ولكن من حيث العقيدة دون زيادة ودون نقصان وأما من حيث العبادة دون زيادة ولكن قد يكون هناك نقصان ، فمثلا بعضهم قد لا يقوم يصلى ليلا والناس نيام ، فهذا نقص ، لكن هذا نقص لا يخدش في عقيدته لا يخدش في إسلامه. فهذه الكلمة حتى اليوم فيها اتهام للجماعة بما هم بريئين منه كما يقال براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
المرجع سلسلة الهدى والنور
رقم الشريط291)
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 17:03
هذا سؤال من الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله لسماحة الشيخ العلامة الفوزان
وذلك بتاريخ8.4.1431 أسأل الله أن ينفع به
وهي شبهة أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنها جاءت بتكفير المسلمين وتكفير المجتمعات وأن التكفير نابع منها
فأجاب الشيخ حفظه الله تعالى
أنا أشرت إلى هذا .. .. (كلمة غير مفهومة )الذي يقول أن الشيخ أتى بمذهب جديد !
أنت قلت أتحده أن يبين لنا ماهو هذا المذهب الجديد الذي خرج به الشيخ عن جادة أهل العلم وعن السلف الصالح , بين لنا هذا ؟
أما أن الشيخ يقال فيه ما يقال فليس هذا بغريب قيل في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وصف الانبياء بالجنون وصفوا بالسحر وصفوا بالكذب وصفوا بأوصاف كثيرة
وصف الأئمة بشيء من ذلك ومنهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب
فلا غرابة في هذا أبدا ولا يضر الشيخ وإنما يرفعه الله بذلك وهذا الذي يقوله أنه يكفر المسلمين إنه إنه إنه نقول هذه كتب الشيخ موجودة كتبه موجودة ولله الحمد فهات لنا نصاً من كتبه أنه يكفر المسلمون؟
إنما يكفر من كفره الله ورسوله وأجمع المسلمون على تكفيره .
أما أنه يستقل بمسألة ويكفر بها دون أن يكون مسبوقاً بذلك من أهل العلم ومن غير دليل من كتاب الله وسنة رسله فهذا اتهام باطل، لا يلتفت إليه ولا يحسب له حساب هات لنا من كلام الشيخ مايثبت ما تقول هذه كتبه موجودة
الان وأنت لا تسمع الكلام الذي يقال في فلان من العلماء دون أن ترجع إلى كلامه هو وإلى مؤلفاته هو ، وأيضاً انظر إلى آثار دعوة الشيخ الحمد لله دعوة الشيخ الان ظللت على هذه البلاد مدة طويلة وهي تعيش في ظلها الوارف وامتدت إلى الأمصار وإلى الاقطار ولله الحمد ولو كانت دعوة فاشلة أو دعوة على غير هدي الكتاب والسنة لم تنجح مثل غيرها من الدعوات التي لم تقوم على أصل ,ما أكثر الدعاة وما أكثر الجماعات الدعوية ولكن أين الاثار ؟رجل واحد هذه دعوته أين أثار دعوة هؤلاء ؟ وما السبب في ذلك؟ السبب الأصل الذي تقوم عليه الدعوة.الواقع يكذب هؤلاء ولله الحمد
وإليكم الرابط
https://www.4shared.com/mp3/gqRpuAHt/___online.html
اشمان لمين
قديم 2013-08-29, 17:16
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني
نفس المواضيع القديمة .. القائمة على نسخ/لصق
قلنا وكرّرنا إن هناك فرقا بين "التنظير" و "الممارسة" ؛ ودعوة محمد ابن عبد الوهاب وحليفه آل سعود وأتباعه قامت على التكفير
حركة ابن عبد الوهاب كفـّرت الدولة العثمانية ومواطنيها وخرجت عليها ؛ والخروج على الدولة العثمانية كان بدافع تكفيرها وتكفير المنتسبين إليها ومن وقع تحت سلطانها
والتكفير هو أساس قتال المخالفين لدعوة محمد بن عبد الوهاب .
ومن قرأ بعضا من فصول تاريخ ابن بشر أدرك أن أساس قتال أتباع ابن عبد الوهاب للدولة العثمانية إنما قام على تكفيرها ؛ حيث ترد عبارات مثل "الموحدين" وحديث عن غنائم ... فوصف أتباع ابن عبد الوهاب حصرا بـ "الموحدين" يحمل تكفيرا لمخالفيهم ورميهم بالشرك والكفر والردة.
كما أن كلام بشر في تاريخه عن "غنائم" يغنمها أتباع ابن عبد الوهاب هو قائم على التكفير . فالغنائم لا تؤخذ إلا من كـفـّار أو مرتـدين.
فتاريخ ابن بشر يشهد على تكفير دعوة محمد ابن عبد الوهاب لمخالفيهم ممن كانوا تحت سلطان الدولة العثمانية
وكذلك تؤكده وثائق الدعوة الوهابية
فما تذكره الوثائق أنه بعد غزو سعود بن عبد العزيز لمكة خطب قائلاً: "احمدوا الله الذي هداكم للإسلام وأنقذكم من الشرك أطلب منكم أن تبايعوني على دين الله ورسوله وتوالوا من والاه وتعادوا من عاداه في السراء والضراء والسمع والطاعة"
وألزموا تحت الإكراه علماء مكة من مختلف المذاهب الإسلامية على توقيع بيان الإقرار بالكفر والشرك.
فمما جاء في بيان الإعتراف: "نشهد نحن علماء مكة الواضعون خطوطنا وأحكامنا في هذا الرقيم أن هذا الدين الذي قام به الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ودعا إليه إمام المسلمين سعود بن عبدالعزيز من توحيد الله ونفي الشرك الذي ذكره في هذا الكتاب أنه الحق الذي لا شك فيه ولا ريب وأن ما وقع في مكة والمدينة سابقاً ومصر والشام وغيرهما من البلاد إلى الآن من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب أنه الكفر المبيح للدم والمال والموجب للخلود في النار ومن لم يدخل في هذا الدين ويعمل به ويوالي أهله ويعادي أعداءه فهو عندنا كافر بالله واليوم الآخر وواجب على إمام المسلمين جهاده وقتاله حتى يتوب إلى الله مما هو عليه ويعمل بهذا الدين".
ووقّّع على هذا البيان :
- عبد الملك القلعي مفتي الحنفية بمكة
- محمد بن صالح بن إبراهيم مفتي الشافعية
- محمد البناتي مفتي المالكية
- محمد بن يحيى مفتي الحنابلة
وعندما غزيت المدينة وقـّع علماء المدينة بياناً مشابهاً جاء فيه نص البيان:
"نشهد أن ما وقع في مكة والمدينة سابقاً والشام ومصر وغيرهما من البلاد إلى الآن من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب أنها الكفر المبيح للدم والمال وكل من لم يدخل في هذا الدين ويعمل به فهو كافر بالله واليوم والآخر والواجب على إمام المسلمين وكافة المسلمين القيام بفرض الجهاد وقتال أهل الشرك والعناد وأن من خالف ما في هذا الكتاب من أهل مصر والشام والعراق وكل من كان على دينهم! الذي هم عليه الآن فهو كافر مشرك من موقعه..."
والبيانان موثقان في الدرر السنية والأجوبة النجدية.
لذلك قال الشيخ محمد الزواوي الشافعي في الفتح المبين عن أتبع ابن عبد الوهاب :"فجوزوا قتل من خالفهم من المسلمين واستحلوا مالهم وسبي ذراريهم ونكاح أزواجهم بلا طلاق من أزواجهن ولا عدة..." وهذا قتال الكفار والمرتدين
ويؤكده كذلك ما أرتكبه أتباع ابن عبد الوهاب في حق العلماء
فمن العلماء الذين نفذ فيها أتباع ابن عبد الوهاب حكم الإعدام بلا محاكمة أو "استتابة" نذكر :
- الشيخ عبد الله الزواوي مفتي الشافعية بمكة
- الشيخ سليمان بن مراد قاضي الطائف
- الشيخ عبد الله أبو الخير قاضي مكة
- السيد يوسف الزواوي الذي ناهز الثمانين من العمر
- الشيخ حسن الشيبي
- الشيخ جعفر الشيبي
- الشيخ عبد القادر الشيبي ذبح أبناؤه
أما هو فقد شهد تحت الإكراه على نفسه بالكفر فتركوه وزعموا أنه عرف الحق بعد الضلال.
كما أن مراسلات أمراء الدعوة أتباع الشيخ ابن عبد الوهاب إلى غيرهم من أمراء المناطق غير الخاضعة لسلطانهم تدل على تكفير الدولة العثمانية وتكفير منتسبيها
من ذلك رسالة سعود بن عبد العزيز التي أرسلها إلى والي بغداد يقول فيها : " ...... وأما إن دمتم على حالكم هذه ولم تتوبوا من الشرك الذي أنتم عليه وتلتزموا بدين الله الذي بعث الله رسوله وتتركوا الشرك والبدع والخرافات لم نزل نقاتلكم حتى تراجعوا دين الله القويم ".
ويقول عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف ال الشيخ وهو من أحفاد محمد ابن عبد الوهاب وأحد أعلام وعلماء الدعوة يقول " " ومعلوم أن الدولة التركية كانت وثنية تدين بالشرك والبدع وتحميها "
فمما تقدم على قلته يظهر أن دعوة محمد ابن عبد الوهاب كفـّرت الدولة العثمانية وخرجت عليها.
سوف يستميت البعض في نفي ما تقدم بالقول : ومادخل الشيخ فيما فعله أتباعه ؛ وهذا يفضي إلى نتيجتين :
- 1 - أن دعوة محمد ابن عبد الوهاب انتهت بوفاته . وأن الدعوة الوهابية والدولة السعودية بعد وفاة الشيخ لا صلة لهما بمباديء دعوته
- 2 - على افتراض براءة محمد ابن عبد الوهاب من التكفير والخروج . فهذا اقرار بانحراف دعوته من بعده وأن حركته صارت من بعد حركة تكفيرية خارجية .
بارك الله فيك اخي على الحقائق الدامغة
نسأل الله ان يهدي من عميت بصائرهن وبصائرهم عما يحدث لمجتمعنا من انحلال اخلاقي بسبب منهجهم الدعوي الخالي من اللين ومنهج النبي عليه الصلاة والسلام
نسأل الله ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 17:16
ومن القوم الذي يكفرهم ؟؟؟
الرد على التهم الباطلة على ان الشيخ مجمد بن عبدالوهاب يكفر المسلمين
ويذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – لإخوانه تلك الشبهة والجواب عليها:
(ولكنهم يجادلونكم اليوم، بشبهة واحدة، فاصغوا لجوابها، وذلك أنهم يقولون كل هذا حق، نشهد أنه دين الله ورسوله، إلا التكفير والقتال،
والعجب ممن يخفى عليه جواب هذا، إذا أقروا أن هذا دين الله ورسوله، كيف لا يكفر من أنكره (2)، وقتل من أمر به (3) وحسبهم … إلى آخر
جوابه رحمه الله) (4).
=======
و اقتبس من موضوع نشر في موقع صيد الفوائد
عنوانه
1- التكفير والقتال – عرض ثم رد وبيان
عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف
عرض اقوال الخصوم و لاختصار الرد انقل الردود
قذفوا دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – بتكفير المسلمين، ننتقل
إلى سياق بعض ردود علماء هذه الدعوة السلفية على تلك الفرية، وبيانهم للحقيقة – كما هي -، وسيتضح – يقيناً – تهافت هذه الفرية وينكشف زيفها، وإن كثر قائلوها، فلا تعجبك كثرة الخبيث، فالزبد يذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
لقد بلغت هذه الفرية الخاطئة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله -، فتعددت ردوده وأجوبته عليها، ولأن فرية تكفير المسلمين واستباحة دمائهم قد شاعت وذاعت في غالب بلاد المسلمين، وانتشرت انتشار النار في الهشيم، فقد حرص الشيخ – رحمه الله – على تأكيد هذه الردود, وإعلان براءته مما ألحق به..، فأرسل هذه الردود إلى مختلف البلاد.
فعلى النطاق المحلي في منطقة نجد، نلاحظ أن
الشيخ قد بعث رسالة لأهل الرياض ومنفوحه، ينفي تلك الفرية، يقول الشيخ الإمام رحمه الله:
(وقولكم إننا نكفر المسلمين، كيف تفعلون كذا، كيف تفعلون كذا. فإنا لم نكفر المسلمين، بل ما كفرنا إلا المشركين). (4)
ويبعث رسالة لمحمد بن عيد أحد مطاوعة ثرمداء، يقول فيها:
(وأما ما ذكره الأعداء عني أني أكفر بالظن، والموالاة، أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فهذا بهتان عظيم، يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله). (1)
وفي رسالته لأهل القصيم، يشير رحمه الله إلى مفتريات الخصم العنيد ابن سحيم ويبريء نفسه من فرية تكفير المسلمين وقتلهم، يقول الشيخ الإمام:
(والله يعلم أن الرجل افترى عليّ أموراً لم أقلها، ولم يأت أكثرها على بالي، فمنها قوله: أني أقول أن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء، وأني أكفر من توسل بالصالحين، وأني أكفر البوصيري، وأني أكفر من حلف بغير الله.. جوابي عن هذه المسائل أن أقول سبحانك هذا بهتان عظيم. (2)
ويؤكد الشيخ محمد بن عبد الوهاب بطلان تلك الفرية، ويدحضها فيقول - في رسالته لحمد التويجري -:
(وكذلك تمويهه على الطغام بأن ابن عبد الوهاب يقول: الذي ما يدخل تحت طاعتي كافر، ونقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد، وتبرأ من الشرك وأهله، فهو المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعد ما تبيّن له الحجة على بطلان الشرك…).(3)
ويؤكد الشيخ الإمام - مرة أخرى - بطلان تلك الدعوى، وأنها دعوى كذب وبهتان، فيقول جواباً على سؤال الشريف.. (4)
(وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم: أنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه، فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله..). (5)
ويبعث الشيخ رسالة لأحد علماء المدينة لدحض فرية تكفير الناس عموما، يقول الشيخ:
(فإن قال قائلهم أنهم يكفرون بالعموم فنقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، الذي نكفر الذي يشهد أن التوحيد دين الله ودين رسوله، وأن دعوة غير الله باطلة ثم بعد هذا يكفّر أهل التوحيد). (6)
ويكتب الشيخ الإمام إلى إسماعيل الجراعي صاحب اليمن تكذيباً لهذه الفرية قال الشيخ:
(وأما القول بأنّا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء الذين يصدون به عن هذا الدين، ونقول سبحانك هذا بهتان عظيم).(7)
ولما أرسل أحد علماء العراق وهو الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السويدي كتاباً للشيخ الإمام يسأله عما يقوله الناس فيه … من تكفير الناس إلا من تبعه … فأجابه الشيخ بجواب ذكر فيه كيد الأعداء ثم أعقبه برد فرية الخصوم:
(وأجبلوا علينا بخيل الشيطان ورجله، منها: إشاعة البهتان بما يستحي العاقل أن يحكيه، فضلاً عن أن يفتريه، ومنها ما ذكرتم أني أكفر جميع الناس إلا من تبعني، وأزعم أن أنكحتهم غير صحيحة، ويا عجبا كيف يدخل هذا في عقل عاقل، هل يقول هذا مسلم أو كافر أو عارف أو مجنون..) (1).
وينفي الشيخ حسين بن غنام فرية تكفير المسلمين عن الشيخ الإمام، ويؤكد أن الخصوم هم الذين كفّروا الشيخ واستحلوا دمه، يقول رحمه الله – في وصف الشيخ ـ:
(إنه رحمه الله لما تظاهر ذلك الأمر والشأن، في تلك الأوقات والأزمان، والناس قد أشربت منهم القلوب بمحبة المعاصي والذنوب، وتولعوا بما كانوا عليه من العصيان، وقبائح الأهواء على كل إنسان، لم يسرع لها لسان، ولم يصمم منه لب أو جنان على تكفير هؤلاء العربان، بل توقف تورعاً عن الإقدام في ذلك الميدان، حتى نهض عليه جميع العدوان، وصاحوا وباحوا بتكفيره وجماعته في جميع البلدان، ولم يثبتوا فيما جاءوا به من الإفك والبهتان، بل كان لهم على شنيع ذلك المقال إقدام وإسراع وإقبال، ولم يأمر رحمه الله بسفك دم ولا قتال على أكثر الأهواء والضلال).(2)
ويفند الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب تلك الفرية، فيقول:
(وأما ما يكذب علينا ستراً للحق، وتلبيساً على الخلق، بأننا نكفر الناس على الإطلاق، أهل زماننا، ومن بعد الستمائة، إلا من هو على ما نحن فيه، ومن فروع ذلك أن لا نقبل بيعة أحد إلا بعد التقرر عليه بأنه كان مشركاً، وأن أبويه ماتا على الشرك بالله … فلا وجه لذلك فجميع هذه الخرافات وأشباهها لما استفهمنا عنها من ذكر أولاً، كان جوابنا في كل مسألة من ذلك (سبحانك هذا بهتان عظيم)، فمن روى عنا شيئاً من ذلك أو نسبه إلينا، فقد كذب وافترى، ومن شاهد حالنا، وحضر مجالسنا، وتحقق ما عندنا علم قطعياً أن جميع ذلك وضعه علينا وافتراه أعداء الدين وإخوان الشياطين، تنفيراً للناس عن الإذعان بإخلاص التوحيد لله تعالى بالعبادة وترك أنواع الشرك الذي نص عليه بأن الله لا يغفره، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، فإنا نعتقد أن من فعل أنواعاً من الكبائر كقتل المسلم بغير حق، والزنا، والربا وشرب الخمر، وتكرر منه ذلك، أنه لا يخرج بفعله ذلك من دائرة الإسلام ولا يخلد به في دار الانتقام، إذا مات موحداً بجميع أنواع العبادة). (3)
ويدل على براءتهم - أيضاً – من تلك الفرية ما يقوله الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب – في موضع آخر:
(إن صاحب البردة وغيره ممن يوجد الشرك في كلامه والغلو في الدين، وماتوا لا يحكم بكفرهم، وإنما الواجب إنكار هذا الكلام، وبيان من اعتقد هذا على الظاهر فهو مشرك كافر، وأما القائل فيرد أمره إلى الله سبحانه وتعالى، ولا ينبغي التعرض للأموات، لأنه لا يعلم هل تاب أم لا..). (4)
ولما سئل الشيخ عبد العزيز بن حمد سبط الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن تلك الفرية، كان جوابه رحمه الله – بعد أن ساق السؤال _:
(وأما السؤال الثاني وهو قولكم: من لم تشمله دائرة إمامتكم ويتسم بسمة دولتكم، وهل داره دار كفر وحرب على العموم الخ.
فنقول وبالله التوفيق: الذي نعتقده وندين الله به، أن من دان بالإسلام وأطاع ربه فيما أمر، وانتهى عما عنه نهى وزجر، فهو المسلم حرام المال والدم كما يدل عليه الكتاب والسنة وإجماع الأمة. ولم نكفر أحداً دان بالإسلام لكونه لم يدخل في دائرتنا، ولم يتسم بسمة دولتنا، بل لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله، ومن زعم أنا نكفر الناس بالعموم، أو نوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه ببلده فقد كذب وافترى). (1)
ومن الحجج الدامغة التي سطرها الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن، وأزهق بها فرية عثمان بن منصور حين قذف الشيخ الإمام بتكفير المسلمين وقتلهم، يقول الشيخ عبد اللطيف في (مصباح الظلام) دحضاً لذلك:
(هذه العبارة تدل على تهور في الكذب، ووقاحة تامة، وفي الحديث: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت). (2)
وصريح هذه العبارة أن الشيخ كفر جميع الأمة من المبعث النبوي إلى قيام الساعة إلا من وافقه على قوله الذي اختص به، وهل يتصور هذا عاقل عرف حال الشيخ وما جاء به ودعا إليه، بل أهل البدع كالقدرية والجهمية والرافضة والخوارج لا يكفرون جميع من خالفهم، بل لهم أقوال وتفاصيل يعرفها أهل العلم، والشيخ رحمه الله لا يعرف له قول انفرد به عن سائر الأمة، ولا عن أهل السنة والجماعة منهم، وجميع أقواله في هذا الباب – أعني ما دعا إليه من توحيد الأسماء والصفات وتوحيد العمل والعبادات – مجمع عليه المسلمين لا يخالف فيه إلا من خرج عن سبيلهم وعدل عن مناهجهم). (3)
كما يوضح الشيخ عبد اللطيف تورع جده – الشيخ الإمام – عن التكفير فيقول: (والشيخ محمد رحمه الله من أعظم الناس توقفاً وإحجاماً عن إطلاق الكفر، حتى أنه لم يجزم بتكفير الجاهل الذي يدعو غير الله من أهل القبور، أو غيرهم إذا لم يتيسر له من ينصحه ويبلغه الحجة التي يكفر مرتكبها). (4)
ويورد الشيخ عبد اللطيف – في إحدى رسائله – معتقد الشيخ الإمام في مسألة التكفير فيقول:
(فإنه لا يكفر إلا بما أجمع المسلمون على تكفير فاعله من الشرك الأكبر، والكفر بآيات الله ورسله، أو بشيء منها بعد قيام الحجة وبلوغها المعتبر كتكفير من عبد الصالحين ودعاهم مع الله، وجعلهم أنداداً فيما يستحقه على خلقه من العبادات والإلهية) (5).
ويؤكد الشيخ عبد اللطيف أن من عرف سيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، أدرك براءته من تلك الفرية الكاذبة فيقول – رحمه الله -:
(كل عاقل يعرف سيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، يعلم أنه من أعظم الناس إجلالاً للعلم والعلماء، ومن أشد الناس نهياً عن تكفيرهم وتنقصهم وأذيتهم، بل هو ممن يدينون بتوقيرهم وإكرامهم والذب عنهم، والأمر بسلوك سبيلهم، والشيخ رحمه الله لم يكفر إلا من كفره الله ورسوله وأجمعت الأمة على كفره كمن اتخذ الآلهة والأنداد لرب العالمين)(1).
وتضمنت مناظرة الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن لداود بن جرجيس، تفنيداً لفرية تكفير الناس فيقول الشيخ عبد اللطيف:
(وأما القول بأنا نكفر الناس عموماً ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وأنا نكفر من لم يكفر ولم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه، فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله، سبحانك هذا بهتان عظيم)(2).
ويدحض الشيخ صالح بن محمد الشتري كذبهم، فيقول:
(وأما ما ادعاه أعداءه المعاصرون له أنه كفر بالعموم، أو يكفر بالذنوب أو يقاتل من لا يستحق قتلاً، أو يستحل دمه وماله، فالجواب أن نقول سبحانك هذا بهتان عظيم، ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب تبرأ فيهن مما نسب إليه أعداؤه وأن مذهبه مذهب السلف الصالح..) (3).
ويجمل السهسواني الجواب على مفتريات شيخ الكذب دحلان في اتهام الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب فيقول:
(هذا كله افتراء بلا ريب على الشيخ، يعرفه من له رائحة من الإيمان والعلم والعقل).(4)
ويقول أيضاً - بعد ذكر مفتريات أخرى لدحلان في قذف الشيخ الإمام بتكفير الناس -:
(الجواب على هذه الأقوال كلها أنها على طولها وكثرتها كاذبة خبيثة فلا تعجبك كثرة الخبيث). (5)
وينفي السهسواني مزاعم دحلان التي رمى بها دعوة الشيخ في مسألة التكفير..، فيقول:
(أن الشيخ وأتباعه لم يكفروا أحداً من المسلمين، ولم يعتقدوا أنهم هم المسلمون، وأن من خالفهم هم مشركون، ولم يستبيحوا قتل أهل السنة وسبي نسائهم … ولقد لقيت غير واحد من أهل العلم من اتباع الشيخ، وطالعت كثيراً من كتبهم، فما وجدت لهذه الأمور أصلاً وأثراً، بل كل هذا بهتان وافتراء).(6)
ومما قاله محمد رشيد رضا معلقاً - على الكلام السابق -:
(بل في هذه الكتب خلاف ما ذكر وضده، ففيها أنهم لا يكفرون إلا من أتى بما هو كفر بإجماع المسلمين) (7).
ويورد الشيخ سليمان بن سحمان الدفاع عن الشيخ الإمام، ويبرأه من هذا البهتان فيقول رحمه الله – حاكياً حال الشيخ:
(فإنه رحمه الله كان على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها.. فلا يكفر إلا من كفره الله ورسوله وأجمع على تكفيره الأمة، ويوالي كافة أهل الإسلام وعلمائهم.. ويؤمن بما نطق به الكتاب، وصحت به الأخبار، وجاء الوعيد عليه من تحريم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، ولا يبيح من ذلك إلا ما أباحه الشرع، وأهدره الرسول، ومن نسب إليه خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة من سلف الأمة وأئمتها فقد كذب وافترى، وقال ما ليس له به علم …). (1)
وكتب أحمد الكتلاني في (الصيب الهطال) – دفاعا عن الشيخ في هذا المقام – قريباً مما كتبه ابن سحمان (2).
وأجاب أحد علماء نجد على تلك الفرية، حيث تلقفها صاحب جريدة القبلة وزعم أن الوهابيين يلزمون الناس بتكفير آباءهم وأجدادهم.
فكان جواب هذا العالم:
(وهذا من نمط ما قبله من الكذب والبهتان، والذي نقوله في ذلك أن من مات من أهل الشرك قبل بلوغ هذه الدعوة إليه، فالذي يحكم عليه إذا كان معروفاً بفعل الشرك ويدين به، ومات على ذلك، فظاهره أنه مات على الكفر فلا يدعى له، ولا يضحى له، ولا يتصدق عنه. وأما حقيقة أمره فإلى الله تعالى فإن كانت قد قامت عليه الحجة في حياته وعاند فهذا كافر في الظاهر والباطن، وإن كان لم تقم عليه الحجة فأمره إلى الله. وأما من لا نعلم حاله في حال حياته، ولا ندري ما مات عليه، فإنا لا نحكم بكفره، وأمره إلى الله فمن نسب إلينا غير هذا فقد كذب علينا وافترى وحسبنا الله ونعم الوكيل)(3).
ويكذّب الشيخ محمد بن عثمان الشاوي هذا البهتان، فيقول في رسالته (القول الأسد)
(فإنا لم نكفر بالعموم، ولا نكفر إلا من قام الدليل القاطع على كفره، بصرفه حق الله لغيره، ودعائه، والتجاءه إلى ما لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً فضلا عن غيره …).(4)
ويهاجم القصيمي في كتابه (الصراع) خصوم الشيخ – من الرافضة – مؤكداً براءة الشيخ من فرية التكفير، وأن هؤلاء الرافضة أحق وأجدر بهذا الوصف فيقول:
(إن من عجائب الأيام وفكاهاتها المضحكة قوماً، المبكية قوماً آخرين، أن تذهب الشيعة تتهم أهل السنة من أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب بإكفار المسلمين وإحلال دمائهم وأموالهم، في حين أن الشيعة تعلن على رؤوس الملأ ومسامع العالمين إكفار خيار الأمة، وإكفار كبراء الصحابة، ومن تولاهم من فرق المسلمين، والذي يكفر خيار الصحابة كالصديق وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية وغيرهم .. كيف لا يمنعه الحياء من أن يتهم أحدا بإكفار المسلمين..). (5)
من خلال هذه النقول المتعددة تظهر براءة الشيخ الإمام، وكذا أتباعه وأنصار دعوته من مفتريات وأكاذيب الخصوم في مسألة التكفير، ومن طالع كتبهم وقرأ رسائلهم تبين له صحة معتقدهم وسلامة فهمهم لمسألة التكفير، وإن اعتقادهم فيها هو عين اعتقاد السلف الصالح.
============
ولقد أنصف المفكر العربي المعروف محمد عابد الجابري الوهابية حين جعل من نشأتها (بداية) تاريخ النهضة العربية الحديثة، فلا نهضة مع الخرافة، ولا رجاء في تطور من يؤمنون بالخوارق والكرامات ويعتمدون على التواكل ويتجاهلون العمل. نعم نحن لسنا مع الغلو بكافة صوره، سواء كان وهابياً، أو أزهرياً (على غرار الفتاوى الأزهرية ضد طه حسين وعلي عبدالرازق مثلاً)، ولكن هذا لا يعني وبأي حال بأن نجعل من غلو البعض مبرراً في الطعن بالكل، ولو كان الأمر كذلك لطعن الفرنسيون بثورتهم، وشكك الأمريكيون باستقلالهم، ولما بقي بين أمم الأرض تاريخ تفخر وتزهو به.
__________________
فقد خرج علينا رويبضات لايعرف لهم علم يتنقصون من الصحابة رضوان الله عليهم ويتطاولون ويفترون عليهم الكذب ولا يستحون من الله -جل في علاه- بل يحكم على بعضهم بالردة -عاملهم الله بعدله- ولقد صبوا جام غضبهم على معظم الصحابة رضوان الله عليهم - وتهجمهم عليهم بل حكم عليهم بالكفر -والعياذا بالله تعالى-
ولا يدرون انهم المساكين أن طعنهم هذا هو حقيقة طعن في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد اختارهم الله لصحبته..
ولقد كثر الطعن في هذا الصحابة كل يوم او كل فترة نسمع برويبضة كان في حضن الدولة الكافرة والفاجرة ليأتي علينا بزبالات فلسفته وافكاره الذي ليس من الشرع
**************
وهذه مقتطفات من كتاب :"دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عرض ونقد"
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
قديم 2013-08-29, 17:18
سبب التكفير و عما يقاتل عليه محمد بن عبدالوهاب
الامام محمد بن عبدالوهاب و العذر بالجهل فقد سئل-رحمه الله تعالى-عما يقاتل عليه؟ فأجاب:
ص102) وسئل الشيخ : محمد بن عبد الوهاب، رحمة الله تعالى، عما يقاتل عليه ؟ وعما يكفر الرجل به ؟ فأجاب :
أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة ؛ فالأربعة : إذا أقر بها، وتركها تهاوناً، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها ؛ والعلماء : اختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود ؛ ولا نكفر إلا ما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو الشهادتان .
وأيضاً : نكفره بعد التعريف إذا عرف وأنكر، فنقول : أعداؤنا معنا على أنواع .
النوع الأول : من عرف أن التوحيد دين الله ورسوله، الذي أظهرناه للناس ؛ وأقر أيضاً : أن هذه الاعتقادات في الحجر، والشجر، والبشر، الذي هو دين غالب الناس : أنه الشرك بالله، الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ينهي عنه، ويقاتل أهله، ليكون الدين كله لله، ومع ذلك : لم يلتفت إلى التوحيد، ولا تعلمه، ولا دخل فيه، ولا ترك الشرك، فهو كافر، نقاتله بكفره، لأنه عرف دين الرسول، فلم يتبعه، وعرف الشرك، فلم يتركه، مع أنه لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه، ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس .
ص103) النوع الثاني : من عرف ذلك، ولكنه تبين في سب دين الرسول، مع ادعائه أنه عامل به، وتبين في مدح، من عبد يوسف، والأشقر، ومن عبد أبا علي، والخضر، من أهل الكويت، وفضلهم على من وحد الله، وترك الشرك، فهذا أعظم من الأول، وفيه قوله تعالى : ( فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) [البقرة:89] وهو ممن قال الله فيه : ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ) [التوبة:12] .
النوع الثالث : من عرف التوحيد، وأحبه، واتبعه، وعرف الشرك، وتركه، ولكن : يكره من دخل في التوحيد، ويحب من بقي على الشرك، فهذا أيضاً : كافر، فيه قوله تعالى : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) [محمد:9].
النوع الرابع : من سلم من هذا كله، ولكن أهل بلده : يصرحون بعداوة أهل التوحيد واتباع أهل الشرك، وساعين في قتالهم، ويتعذر : أن ترك وطنه يشق عليه، فيقاتل أهل التوحيد مع أهل بلده، ويجاهد بماله، ونفسه، فهذا أيضاً : كافر ؛ فإنهم لو يأمرونه بترك صوم رمضان، ولا يمكنه الصيام إلا بفراقهم، فعل ؛ ولو يأمرونه بتزوج امرأة أبيه، ولا يمكنه ذلك إلا بفراقهم، فعل ؛ وموافقتهم على الجهاد معهم
(104ص) بنفسه وماله، مع أنهم يريدون بذلك، قطع دين الله ورسوله : أكبر من ذلك بكثير، كثير ؛ فهذا أيضاً : كافر، وهو ممن قال الله فيهم : ( ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم – إلى قوله – سلطاناً مبيناً ) [النساء:91] فهذا الذي نقول .
وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم : إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه ؛ فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله .
وإذا كنا : لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر ؛ والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله ؟! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) [النور:16]
بل نكفر تلك الأنواع الأربعة، لأجل محادتهم لله ورسوله، فرحم الله امرءاً نظر نفسه، وعرف أنه ملاق الله، الذي عنده الجنة، والنار ؛ وصلى الله على محمد وآله، وصحبه، وسلم .
__________________
<12345>
عدل سابقا من قبل خيرالدين في الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:56 am عدل 2 مرات
رد: التكفير عند الوهابية
المدير [2016-10-05, 15:13:08]
الوهابية يكفرون الصحابة وكل اهل السنة
تكفير الصحابة:
عبد العزيز بن باز في تعليقه على شرح البخاري ج2ط دار المعرفة ص 95كفَّر الصحابي الجليل بلال ابن الحارث المزني واعتبر أن زيارته لقبر النبي وتوسله بالرسول ص عند القحط في زمن عمر "شرك"، والصحابة برأيهم "عدول لا يتطرق إليهم الجرح ولا التعديل"ولكنهم كفار لأمور أدوها لا توافق الهوى الوهابي ولا عقيدة الصحراء فكان ممن كفَّروهم:الصحابي الجليل خالد بن زيد أبا أيوب الأنصاري لأنه وضع وجهه على قبر النبي.
ثم كفر ابن تيمية الصحابي عبد الله ابن عمر في كتاب "إقتضاء الصراط المستقيم"ص 390لأنه تتبع الأماكن التي صلى بها الرسول ص وتحراها للصلاة فيها فيقول ابن تيمية "وذلك ذريعة إلى الشرك بالله".
تكفير علماء السنة مثل ابن حجر والنووي وكشك والشعراوي:أما الإمامين والشيخين ابن حجر والنووي-على رغم تعصبهما في بعض الأمور- فهما "ليسا من أهل السنة والجماعة" كما قال محمد العثيمين في لقاء الباب المفتوح ج 1 صفحة 17. ومشهور ما قيل عن كشك والشعراوي "أنهم ماتوا ولا يعرفوا كيفية الصلاة ولا الوضوء"إضافة إلى استهزاء سافر بهم في محاضرات تجدها على موقعه الخاص.
تكفير البخاري:أنكر الألباني في فتاويه ص 523 تأويل البخاري لقوله تعالى:{ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ } أي إلا ملكه فقال الألباني عن هذا التأويل:{ هذا لا يقوله مسلم مؤمن}
تكفير كل أهل السنة:أما في كتاب فتح المجيد لعبد الرحمن بن حسن بن محمد عبد الوهاب مراجعة وتعليق عبد العزيز بن باز ص 190دار الندوة الجديدة، كفر اهل العراق، وبلاد الشام، واليمن، والجزيرة العربية، والحجاز، زاعما أن أهل الشام يعبدون ابن عربي، وأهل مصر يعبدون البدوي، وأهل العراق يعبدون الجيلاني، وأهل الحجاز واليمن يعبدون الطواغيت والأحجار والأشجار والقبور. ملاحظة: ابن باز بمراجعته وإعادة طبعه والتعليق عليه وعدم استنكاره على ما في هذا الكتاب لهو دليل على إقرار ما فيه والتسليم بصحته.
ابن باز والمتوسلين: في كتاب "فتاوى في العقيدة"، سياق رسائل إرشادية لرئاسة الحرس الوطني ص 13يقول ابن باز عن المستغيثين والمتوسلين بالأنبياء والأولياء "مشركون كفرة لا تجوز مناكحتهم ولا دخولهم المسجد الحرام ولا معاملتهم معاملة المسلمين ولو ادعوا الجهل ولا يلتفت إلى كونهم جهالاً بل يجب أن يعاملوا معاملة الكفار". علما ان التوسل أقره الأئمة الأربعة.
تكفير من يصلي على النبي بعدد معين أو يقول لا إله إلا الله: كتاب "حلقات ممنوعة" تأليف حسام العقاد ص 25 كفّر من يصلي على النبي عشرة آلاف مرة أو يقول لا إله إلا الله ألف مرة
تكفيرهم لأمنا حواء: الدين الخالص ص 160 قال الوهابيون: الصحيح أن الشرك إنما وقع من حواء فقط دون آدم.
تكفير كل المسلمين بشكل عام:عندما قالوا:"تقليد المذاهب من الشرك" كما في كتاب الدين الخالص وبذلك كفروا الشافعية والمالكية والحنفية والحنبلية والشيعة والمتصوفة.ثم فتوى الالباني "فمن تمذهب بمذهب للائمه الاربعه فهذا من البدع المنكره".وفي جريدة السفير ليوم السبت 30 حزيران 2001 ص 11 كشف محمد حسنين هيكل عن وثيقة فيها "أن أحد كبار زعماء الوهابية يقول لا ينبغي أن يكون هناك قتال بين أخيار المسلمين -أي الوهابيين-إلا مع المشركين والكفار وأول الكفار المشركين هم الأتراك العثمانيون وأيضًا الأشراف الهاشميون وباختصار كل المحمديين فيما عدا الوهابيين".وفي كتاب إعصار التوحيد كفروا أهل السودان وتونس والجزائر ومصر والمغرب العربي وليبيا وبلاد الشام والهند وفارس وآسيا الغربية وتركيا والبلاد الرومية والأفغانية ونيجيريا وبلاد تركستان الصينية ولو تتبعنا فضائح الوهابية لطال الكلام وسوف يردون ونرد ويسألون و نسأل ولا يظلم ربك أحدا .
الوهابية يكفرون الصحابة وكل اهل السنة
تكفير الصحابة:
عبد العزيز بن باز في تعليقه على شرح البخاري ج2ط دار المعرفة ص 95كفَّر الصحابي الجليل بلال ابن الحارث المزني واعتبر أن زيارته لقبر النبي وتوسله بالرسول ص عند القحط في زمن عمر "شرك"، والصحابة برأيهم "عدول لا يتطرق إليهم الجرح ولا التعديل"ولكنهم كفار لأمور أدوها لا توافق الهوى الوهابي ولا عقيدة الصحراء فكان ممن كفَّروهم:الصحابي الجليل خالد بن زيد أبا أيوب الأنصاري لأنه وضع وجهه على قبر النبي.
ثم كفر ابن تيمية الصحابي عبد الله ابن عمر في كتاب "إقتضاء الصراط المستقيم"ص 390لأنه تتبع الأماكن التي صلى بها الرسول ص وتحراها للصلاة فيها فيقول ابن تيمية "وذلك ذريعة إلى الشرك بالله".
تكفير علماء السنة مثل ابن حجر والنووي وكشك والشعراوي:أما الإمامين والشيخين ابن حجر والنووي-على رغم تعصبهما في بعض الأمور- فهما "ليسا من أهل السنة والجماعة" كما قال محمد العثيمين في لقاء الباب المفتوح ج 1 صفحة 17. ومشهور ما قيل عن كشك والشعراوي "أنهم ماتوا ولا يعرفوا كيفية الصلاة ولا الوضوء"إضافة إلى استهزاء سافر بهم في محاضرات تجدها على موقعه الخاص.
تكفير البخاري:أنكر الألباني في فتاويه ص 523 تأويل البخاري لقوله تعالى:{ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ } أي إلا ملكه فقال الألباني عن هذا التأويل:{ هذا لا يقوله مسلم مؤمن}
تكفير كل أهل السنة:أما في كتاب فتح المجيد لعبد الرحمن بن حسن بن محمد عبد الوهاب مراجعة وتعليق عبد العزيز بن باز ص 190دار الندوة الجديدة، كفر اهل العراق، وبلاد الشام، واليمن، والجزيرة العربية، والحجاز، زاعما أن أهل الشام يعبدون ابن عربي، وأهل مصر يعبدون البدوي، وأهل العراق يعبدون الجيلاني، وأهل الحجاز واليمن يعبدون الطواغيت والأحجار والأشجار والقبور. ملاحظة: ابن باز بمراجعته وإعادة طبعه والتعليق عليه وعدم استنكاره على ما في هذا الكتاب لهو دليل على إقرار ما فيه والتسليم بصحته.
ابن باز والمتوسلين: في كتاب "فتاوى في العقيدة"، سياق رسائل إرشادية لرئاسة الحرس الوطني ص 13يقول ابن باز عن المستغيثين والمتوسلين بالأنبياء والأولياء "مشركون كفرة لا تجوز مناكحتهم ولا دخولهم المسجد الحرام ولا معاملتهم معاملة المسلمين ولو ادعوا الجهل ولا يلتفت إلى كونهم جهالاً بل يجب أن يعاملوا معاملة الكفار". علما ان التوسل أقره الأئمة الأربعة.
تكفير من يصلي على النبي بعدد معين أو يقول لا إله إلا الله: كتاب "حلقات ممنوعة" تأليف حسام العقاد ص 25 كفّر من يصلي على النبي عشرة آلاف مرة أو يقول لا إله إلا الله ألف مرة
تكفيرهم لأمنا حواء: الدين الخالص ص 160 قال الوهابيون: الصحيح أن الشرك إنما وقع من حواء فقط دون آدم.
تكفير كل المسلمين بشكل عام:عندما قالوا:"تقليد المذاهب من الشرك" كما في كتاب الدين الخالص وبذلك كفروا الشافعية والمالكية والحنفية والحنبلية والشيعة والمتصوفة.ثم فتوى الالباني "فمن تمذهب بمذهب للائمه الاربعه فهذا من البدع المنكره".وفي جريدة السفير ليوم السبت 30 حزيران 2001 ص 11 كشف محمد حسنين هيكل عن وثيقة فيها "أن أحد كبار زعماء الوهابية يقول لا ينبغي أن يكون هناك قتال بين أخيار المسلمين -أي الوهابيين-إلا مع المشركين والكفار وأول الكفار المشركين هم الأتراك العثمانيون وأيضًا الأشراف الهاشميون وباختصار كل المحمديين فيما عدا الوهابيين".وفي كتاب إعصار التوحيد كفروا أهل السودان وتونس والجزائر ومصر والمغرب العربي وليبيا وبلاد الشام والهند وفارس وآسيا الغربية وتركيا والبلاد الرومية والأفغانية ونيجيريا وبلاد تركستان الصينية ولو تتبعنا فضائح الوهابية لطال الكلام وسوف يردون ونرد ويسألون و نسأل ولا يظلم ربك أحدا .
رد: التكفير عند الوهابية
أول غاراته على المسلمين:
لقد سارت أول سرية للإغارة على المسلمين في بلاد الجزيرة بمباركة الشيخ حيث يقول مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي: ( ثم أمر الشيخ (أي محمد بن عبد الوهاب) بالجهاد وحضهم عليه فامتثلوا ، فأول جيش غزا سبع ركايب ، فلما ركبوها وأعجلت بهم النجائب في سيرها سقطوا من أكوارها لأنهم لم يعتادوا ركوبها، فأغاروا أظنه على بعض الأعراب فغنموا ورجعوا سالمين)[64] ونحن نتساءل عن الموجب للإغارة على هؤلاء الأعراب ؟! وما هو المسوغ لأخذ مالهم غنيمة ؟! .
وبعد خمس عشرة سنة اتسعت ولاية الوهابية نتيجة الغارات ؛ وتركيع القبائل البدوية المجاورة التي كان يغلب عليها الجهل فتبعت المذهب الوهابي ، حيث جمعوا أموالاً عظيمة من الغارات ، وصار جيشهم يربو على مائة وعشرين ألف مقاتل
لقد سارت أول سرية للإغارة على المسلمين في بلاد الجزيرة بمباركة الشيخ حيث يقول مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي: ( ثم أمر الشيخ (أي محمد بن عبد الوهاب) بالجهاد وحضهم عليه فامتثلوا ، فأول جيش غزا سبع ركايب ، فلما ركبوها وأعجلت بهم النجائب في سيرها سقطوا من أكوارها لأنهم لم يعتادوا ركوبها، فأغاروا أظنه على بعض الأعراب فغنموا ورجعوا سالمين)[64] ونحن نتساءل عن الموجب للإغارة على هؤلاء الأعراب ؟! وما هو المسوغ لأخذ مالهم غنيمة ؟! .
وبعد خمس عشرة سنة اتسعت ولاية الوهابية نتيجة الغارات ؛ وتركيع القبائل البدوية المجاورة التي كان يغلب عليها الجهل فتبعت المذهب الوهابي ، حيث جمعوا أموالاً عظيمة من الغارات ، وصار جيشهم يربو على مائة وعشرين ألف مقاتل
مواضيع مماثلة
» تاريخ الوهابية
» التكفير من تقسيم التوحيد
» الحروب الوهابية على الحجاز
» من هم الوهابية
» تعريف الوهابية
» التكفير من تقسيم التوحيد
» الحروب الوهابية على الحجاز
» من هم الوهابية
» تعريف الوهابية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى