حمزة بن الحاج أحمد بن امَحمد القبلوي الفلاني

حمزة بن الحاج أحمد بن امَحمد القبلوي الفلاني
المتوفى (1335هـ1916م)
اسمه ونسبه:
حمزة بن الحاج احمد بن امَحمد بن مالك القبلوي الفلاني.
تحليته:
***الشيخ الأجل الطراز المبجل الفقيه الأمثل الأريب المقدم الحلاحل النجيب.
***أحد الأعلام بتوات، فقيها نحويا محدثا لغويا عروضيا حسوبيا فرضيا كبير القدر عظيم الحرمة وافر الهمة مهاب الجانب نافذ الكلمة، وبالجملة فلقد كانت له اليد الطولى في العلوم الشرعية وغيرها من العلوم اللسانية وكان له ذهن سيال وذاكرة عجيبة.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد سنة 1259 هـ-1843م بساهل بلدية "أقبلي" دائرة "أولف" ولاية أدرار.
شيوخه:
1-والده الشيخ الحاج احمد.
2-المختار بن سيد احمد العالم.
3-صنوه الاكبر محمد بن الحاج احمد.
4-محمود الشنجيطي عبد الكريم بن التقي التنلاني.
تلاميذه:
1- محمد الحسن بن السيد محمد.
2-عبد الرحمن السكوتي الملايخافي وهو ابن أخت المترجَم له.
3-عبد القادر بن السيد محمد العالم.
4-السيد احمد بن محمد بن الحاج عبد القادر.
5-الحاج محمد علي بن الحاج جلول.
6-محمد عبد الكريم المغيلي المنوفي.
7- عمر بن سيد محمد بن الحاج احمد بن مالك.
8-الفقيه السيد الطالب محمد التهامي بن عبد القادر.
9-علي بن جلول.
10-الشريف أحمد بن عبد الله البريشي
***وغيرهم كثير.
منح الاجازة للشيخ العلامة الكبير محمد باي بن عمر الكنتي الذي طلبها منه.
مؤلفاته:
1-قصيدة خالية من الحروف المعجمة ، أجاب فيها على القصيدة التي بعث بها إليه الشيخ البكري بن عبد الرحمن، والخالية من الحروف المعجمة، من بحرها ورويها وذلك في ضرف ساعة إلا ربع حسبما وجد بخطه في تحديد وقت إنشائها.
2-قصائد شعرية.
3- ثلاثة رسائل في حكم الصلاة في الغار- موجهة إلى علماء "لكسام".
***رسائل في النصيحة بعث بها إلى الأمراء والأعيان
***قصائد كثيرة في الدعاء والتوسل إلى الله تعالى.
***أجوبة على مسائل في المعاملات وغيرها.
وقفات مهمة في حياته:
***كان مفتيا وقاضيا بناحية "ساهل أقبلي".
***عينه السلطان مولاي الحسن بن سيد محمد قاضي بـ"تدكلت".
***دخل الكتاب القرآني في سن مبكرة فحفظ القرآن وتبحر في علومه ولازم المشائخ الذين كانوا آنذاك متوفرين في بلدة "ساهل".
***كان يقول في آخر حياته لبعض طلبته: كنت في السابق أحفظ مختصر خليل كما أنك تحفظ سورة الفاتحة و الآن صار حفظي له كما أنك تحفظ سورة لم يكن.
***تولى التدريس وقصده الطلبة من كل ناحية وكان يدرس الطلبة كل يوم دروسا في الفقه والنحو و وغيرهما من الفنون العلمية، أما الحديث فكان يدرسه في أوقاته الخاصة به.
***كان يوجه رسائل على سبيل النصح للأمراء والقضاة والأعيان في عدة نواحي يحثهم فيها على تقوى الله والوفاء بعهده والرفق بالمسلمين.(الرحلة ج1ص 223-224).
*** بلغ الغاية القصوى في فنون العلم من فقه ونحو وعروض.
***تصدى للتدريس والفتوى ببلد "ساهل" ولم يعتن بالتأليف سالكا في ذالك سبيل أسلافه وتخرج عليه الكثير من أبناء "ساهل" وغيره وقصدته الطلبة من كل ناحية.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي في رجب سنة 1335 هـ-1916م بـ"ساهل أقبلي".