امَحمد بن مالك بن أبي بكر الحميري الفلاني الساهلي القبلوي

امَحمد بن مالك بن أبي بكر الحميري الفلاني الساهلي القبلوي
المتوفى (1248هـ-1832م)
اسمه ونسبه:
***امَحمد بن مالك بن أبي بكر [بن أيوب بن حماد بن جلول بن طلحة بن سليم بن سنبل بن جابر بن بود بن أيوب] الحميري نسبا الفلاني.
***محمد بن مالك الفلاني نجارا التواتي دارا وقرارا.
تحليته:
***كان علامة وقته، أستاذا ماهرا، وشيخا عارفا.
***عالم بالفقه والنحو، أديب صالح.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد قبل سنة 1189 هـ-1775م، أخذا من تاريخ وفاة شيخه عبد الرحمن بن عمر .
شيوخه:
1-عبد الرحمن بن عمر، قرأ عليه شهورا قبل أن يتّجه إلى "البقاع المقدسة"، ثم أكمل دراسته على ولده.
2- أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن عمر.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بأيّ من تلاميذه.
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بشيء من ذلك.
وقفات مهمة في حياته:
***تلقى دراسته بـ"تنلان" فقرأ أولا على إمامها الشيخ سيدي عبد الرحمن بن بعمر التنلاني ثم لما أراد شيخه التوجه للحج، استخلف ابنه العلامة سيدي محمد على المدرسة، وعليه تم تخرج مترجَمنا.
***أجازه شيخه سيدي محمد إجازة علمية من أكبر الإجازات في القطر التواتي سرد فيها 113 كتابا بالإسناد ابتداء من الشيخ سيدي محمد [بن عبد الرحمن بن عمر التنلاني] إلى مؤلفيها زياة على الكتب الكثيرة الأخرى التي تضمنتها الإجازة والتي لم يذكر لها إسنادا اختصارا ثم رجع ابن مالك إلى "ساهل أقبلي" واستقر به وتولى الخطابة والتدريس والفتوى هناك.
***أجازه شيخه محمد [بن عبد الرحمن بن عمر التنلاني]بعد أن أتم دراسته عليه وكتب إليه بقوله:
بعد أن كتب نص الإجازة التي تلقاها الشيخ المعرف به من شيخه سيدي أحمد بن عبد العزيز الهلالي يقول كاتبه المذنب الجاني محمد بن مالك الفلاني.هنا انتهى ما وجدت مقيدا عن الشيخين المذكورين رخمهما الله تعالى ورضي عنهما ورزقنا في الدارين التشبث بأذيالهما، وأريد من شيخنا نجليهما وخلاصة ودهما ومنبع سرهما خاتمة المحققين النظار المستخرج درر الأفكار أبي عبد الله سيدي محمد لا زالت مآثره تنشأ وتتجدد أن يجيزني بكل ما هنا حسب ما به أجيز وإن كنت لست ممن يسامح لمثله أن يروم هذا المطلب العزيز وأن يعمم لي في كل ما صح له وعنه، وأن يزودني بالدعاء الصالح منه جزاه الله عني أحسن جزائه، ومتعني وإياه يوم لقائه، فكتب له الشيخ سيدي محمد بن عبد الرحمن التنلاني:الحمد لله صلى الله على سدنا محمد وآله الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد فيقول كاتبه سدده الله: إن ممن شاركته في المذاكرة في علوم، وباحثته في مسائل فظهر لي أنه من ثواقب الفهوم، الأخ في الله السيد محمد بن مالك الفلاني نجارا التواتي دارا وقرارا، ولما حصل له بسبب ذلك من العلم أوفر نصيب، وتحقق في نفسه إنه منا أقرب قريب، دعاه حسن الظن بنا إلى طلب الإجازة فيما أشار إليه، والدخول في زمرة أوليائه الذابين عن دينه والراشدين إليه، فساعفته وقلت: إني قد أجزته على نحو ما أجازنيه شيخنا أبو العباس الهلالي -رحمه الله- ورضي عنه حرفا بحرف، ولم أستثن عنه من ذلك شيئا طالبا منه ملازمة الدعاء لي ولأشياخي ووالدي وأحبائي وفقني الله لما يحبه ويرضاه.إهـ.
*** بعد عودة مترجَمنا من "تنلان" إلى "ساهل أقبلي"، استقر به وتولى الخطابة والتدريس والفتوى هناك، ولم يعتني بالتأليف، وعلى سيرته درج أولاده من بعده فلم يعتنوا بالتأليف إلا الشيء اليسير
*** كتب مترجَمنا بخطه كتبا كثيرة كشروح خليل والعاصمية والحديث والتفسير والنوازل وغير ذلك، وكان يواصل أعماله ليل نهار، فقام بمجهودات جبارة في سبيل نشر العلم تدريسا وكتابة وهو الذي أسس الخزانة العلمية بـ"ساهل" ولازالت [إلى اليوم ].
***كتب بخطه ثبت شيخ شيخه أحمد بن عبد العزيز بن الشيد السجلماسي الهلالي يشتمل على 33 صفحة من الكتابة الرقيقة، وطلب في آخره الإجازة من شيخه محمد بن عبد الرحمن بن بعمر. (قبيلة فلان ص 229)فهو بحوزة الشيخ باي ونقل منه مقتطفات.
ملاحظة:
أولاده الذكور ستة وهم:
1-محمد الذي كان في وندي في إفريقيا،
2-أحمد(الحاج) والد الشيخ حمزة والشيخ محمد، والمختار، وعبد الرحمن، وعبد الله.
3-المختار ولم يبق له عقب.
4-عبد الله ولم يبق له عقب.
5-عبد القادر وهو جد أولاد السيد أحمد بن محمد العم المتواجدين في هقار.
6-علي لم يخلف ومات في طريقه إلى الحج ونسخ الكثير من الكتب كانت موجودة في خزانة أبناء بن مالك بقرية "ساهل أقبلي".
والإناث وهما بنتين:
1-فاطمة.
2-أم الخير.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي سنة: 1248هـ-1832م.