البكري بن محمد العالم بن محمد الجزولي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
البكري بن محمد العالم بن محمد الجزولي
البكري بن محمد العالم بن محمد الجزولي
المتوفى (بعد 1318هـ-1900م)
اسمه ونسبه:
البكري بن محمد العالم بن محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم.
تحليته:
*** كان من العلماء المجتهدين والسادات المحقّقين فقيها نحويا.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد رحمه الله بتمنطيط وبها نشأ وتعلم تعليمه الأوّل.
شيوخه:
1-محمد بن عبد الرحمن بأنزجمير.
تلاميذه:
1-أخوه أحمد ديدي.
2- أخوه محمد الصّالح.
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بشيء من ذلك.
وقفات مهمّة في حياته:
***حفظ كتاب الله عز وجل في سنٍّ مبكرة جدّا وحفظ بعض المتون اللّغوية والفقهية ولكن تعثّرت مسيرة تعلُّمه لَمّا انقاد إلى طرُق غير طريق الآباء والأجداد فظلّ منهمكا ومتمردا على العلم والتّعلم حتى جاء اليوم الذي أراد الله سبحانه أن يفتح له بصيرته ويخرجه مِن الظلمات إلى النور فأرسله والده سيدي محمد العالم برسالة إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن بأنزجمير فما وصل إليه حتى بدأ يستمع لدروس الشيخ وشيئا فشيئا طلب مِن الشيخ أن يُبقيه بغرض التّعلم وبعث لوالده بذلك، فأجابه لمطلبه وأعانه على مقصده، فبقي في أنزجمير مدّة أربع سنين ينتقل من كتاب لكتاب ومِن مصنّف لمصنف حتى ظهرت منه أفعال العلماء وأقوالُهُم وبدت منه الاجتهادات في المسائل والنّوازل
***بعد وصوله لبلده اخْتِير قاضيا في مجلس قضاء توات قبل وصول الاحتلال الفرنسي إلى الجنوب، ومع وصوله إلى توات اعتزل القضاء وتركه وذلك قبل عام 1318هـ-1900م.
***بقي رحمه الله في تمنطيط عالما معلما ومدرسا مجيدا حتى وافته المنية بتمنطيط
***أصدر السّلطان مولاي الحسن بن سيدي محمد أمرا بتعين مترجَمِنا قاضيا هو والشيخ امَحمد-فتحا- بن أحمد الحبيب البلبالي لكنّهما استعفياه فعفاهما.
***كان أحد شيوخ الشورى في مجلس قضاء توات.
***كان مترجَمُنا يقسوا على أخيه سيدي أحمد ديدي ومحمد الصالح في بعض الأحيان، وذلك من أجل المعرفة والتعلم، وذات مرة كان موسم الحصاد فخرج سيدي البكري للبساتين كي يقف بنفسه على عملية الحصاد، وترك أخويه يحفظان بعض المتون، فما كان منهما إلّا أن تركا أمر الدّراسة وخرجا إلى البساتين كي ينظروا عملية الحصاد وما فيها فلمّا رجع الشيخ سيدي البكري لم يجد أخويه في مكانِهِما فانتظرهما متوعِّدا غاضبا على ما فعلا فما إن دخلا إلى الدّار حتى انتهرهما وهمَّ بضربِهِما ولكن تدخّلت أمّهما وقالت إن كنت تضربُهُما بقصد العلم فإنِّي رجوت مِن الله العلى القدير أن يكون الأول حافظا لكتاب الله عزّ وجل وقارئا مُجيدا، والثّاني عالما مِن العلماء يخلف أباه، فيقال بأن سيدي البكري ما عاد لضربِهِما أبدا حتّى رأى بأمِّ عينه الأمنيّة تتحقّق.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي رحمه الله في تمنطيط بعد سنة 1318هـ -1900م.
المتوفى (بعد 1318هـ-1900م)
اسمه ونسبه:
البكري بن محمد العالم بن محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم.
تحليته:
*** كان من العلماء المجتهدين والسادات المحقّقين فقيها نحويا.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد رحمه الله بتمنطيط وبها نشأ وتعلم تعليمه الأوّل.
شيوخه:
1-محمد بن عبد الرحمن بأنزجمير.
تلاميذه:
1-أخوه أحمد ديدي.
2- أخوه محمد الصّالح.
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بشيء من ذلك.
وقفات مهمّة في حياته:
***حفظ كتاب الله عز وجل في سنٍّ مبكرة جدّا وحفظ بعض المتون اللّغوية والفقهية ولكن تعثّرت مسيرة تعلُّمه لَمّا انقاد إلى طرُق غير طريق الآباء والأجداد فظلّ منهمكا ومتمردا على العلم والتّعلم حتى جاء اليوم الذي أراد الله سبحانه أن يفتح له بصيرته ويخرجه مِن الظلمات إلى النور فأرسله والده سيدي محمد العالم برسالة إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن بأنزجمير فما وصل إليه حتى بدأ يستمع لدروس الشيخ وشيئا فشيئا طلب مِن الشيخ أن يُبقيه بغرض التّعلم وبعث لوالده بذلك، فأجابه لمطلبه وأعانه على مقصده، فبقي في أنزجمير مدّة أربع سنين ينتقل من كتاب لكتاب ومِن مصنّف لمصنف حتى ظهرت منه أفعال العلماء وأقوالُهُم وبدت منه الاجتهادات في المسائل والنّوازل
***بعد وصوله لبلده اخْتِير قاضيا في مجلس قضاء توات قبل وصول الاحتلال الفرنسي إلى الجنوب، ومع وصوله إلى توات اعتزل القضاء وتركه وذلك قبل عام 1318هـ-1900م.
***بقي رحمه الله في تمنطيط عالما معلما ومدرسا مجيدا حتى وافته المنية بتمنطيط
***أصدر السّلطان مولاي الحسن بن سيدي محمد أمرا بتعين مترجَمِنا قاضيا هو والشيخ امَحمد-فتحا- بن أحمد الحبيب البلبالي لكنّهما استعفياه فعفاهما.
***كان أحد شيوخ الشورى في مجلس قضاء توات.
***كان مترجَمُنا يقسوا على أخيه سيدي أحمد ديدي ومحمد الصالح في بعض الأحيان، وذلك من أجل المعرفة والتعلم، وذات مرة كان موسم الحصاد فخرج سيدي البكري للبساتين كي يقف بنفسه على عملية الحصاد، وترك أخويه يحفظان بعض المتون، فما كان منهما إلّا أن تركا أمر الدّراسة وخرجا إلى البساتين كي ينظروا عملية الحصاد وما فيها فلمّا رجع الشيخ سيدي البكري لم يجد أخويه في مكانِهِما فانتظرهما متوعِّدا غاضبا على ما فعلا فما إن دخلا إلى الدّار حتى انتهرهما وهمَّ بضربِهِما ولكن تدخّلت أمّهما وقالت إن كنت تضربُهُما بقصد العلم فإنِّي رجوت مِن الله العلى القدير أن يكون الأول حافظا لكتاب الله عزّ وجل وقارئا مُجيدا، والثّاني عالما مِن العلماء يخلف أباه، فيقال بأن سيدي البكري ما عاد لضربِهِما أبدا حتّى رأى بأمِّ عينه الأمنيّة تتحقّق.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي رحمه الله في تمنطيط بعد سنة 1318هـ -1900م.
مواضيع مماثلة
» محمد العالم بن محمد الجزولي
» محمد بن أحمد بن بوبكر المكنى بأبي محمد الجزولي
» محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم
» عبد الكريم بن محمد الصالح بن محمد البكري
» محمد العالم بن محمد بن محمد البكراوي
» محمد بن أحمد بن بوبكر المكنى بأبي محمد الجزولي
» محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم
» عبد الكريم بن محمد الصالح بن محمد البكري
» محمد العالم بن محمد بن محمد البكراوي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى