محمد العالم بن محمد الجزولي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
محمد العالم بن محمد الجزولي
محمد العالم بن محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم
المتوفى (1305هـ1887م)
اسمه ونسبه:
محمد العالم بن محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم.
تحليته :
كان رحمه الله مجتهدا راغبا في العلوم والمعارف محصّلا لكلّ ما يسمع مدقِّقا فردا.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد رحمه الله ببتمنطيط سنة 1227هـ-1812م.
شيوخه:
1- أبو فارس عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن البلبالي.
تلاميذه:
1-ابنه القاضي سيدي البكري.
2-سيدي بو بكر بن بومدين.
3-أخو أبي بكر البومدييني.
مؤلفاته:
1-حاشية على منظومة العمل الفاسي.
2-حاشية أخرى على شرح أبي القاسم بن سعيد العمري على نفس المنظومة.
3-حاشية على شرح علي بن عبد الرّحمن المنجور لكتاب "المنهج المنتخب إلى قواعد المذهب" المالكي، وهي حاشية نفيسة وعظيمة الفائدة بيَّن فيها الكثير مِن مسائل الخلاف وساق القارئ إلى الرّأي المشهور مِن الإشكال.
4-قصيدة أجاب بِها تلميذَه بو بكر البومدييني وهي:
أَيَا خِلِّي أبا بكر رقيت*** إلى فنِّ القريض وما وَهَنْتا
لكم قِدْمًا فنونُ العلم تُعزَى ***وبيتُكُم فيه الأديان تفتى
أتاح الله لك الفهم فيها ***وأرغم حاسدا يريد مقتا
فقد ملئتُ بالسّرور لَمّا **** رأيتُ النّظم منكَ يروقُ نعتا
وقفات مهمة في حياته:
*** أخذ تعليمَه الأوّل بتمنطيط فحفظ كتاب الله عزّ وجلّ في سِنٍّ مبكّرة، وظلّ بعدها مُعتكفا على حفظ المتون والمنظومات العلميّة وغير ذلك مِن القصائد الشّعرية كالمعلّقات.
***توجّه به والده إلى الشّيخ أبي فارس عبد العزيز بن سيدي الحاج البلبالي فكان عنده دهرا مِن الزّمن.
***كان شيخه عبد العزيز البلبالي ينعته بوصف الأفاضل الكرام ويثني عليه بالخير، فدرس معه في الفقه "الرسالة" لابن أبي زيد و"المختصر" مِن أوّله إلى آخره، ومتن العاصمية لابن عاصم ومنظومة العمل الفاسي وغير ذلك مِن المتون الفقهية.
أمّا في النّحو واللغة والصّرف فقد درس الألفية لابن مالك ولامية الأفعال وغيرها مِن المتون فلمّا تَمّ للشيخ المقصود مِن مقامه لبلده "ملوكة" وذاك بعد أن جمع العديد مِن المعارف واستفاد الكثير مِن الفوائد قفل راجعا لبلدتِه تمنطيط ففرحت به البلدةُ وغنّت الطّير بقدومه ورجوعه، فقد أصبح عالِما مِن العلماء وفقيها من الفقهاء ومحدِّثا أصوليا بارعا في النّحو والصّرف ومفسِّرا عارفا وقارئا مُجيدا.
***تميّز رحمه الله بكثرة علمه ودرايته وتحقيقاته النّفيسة العجيبة وبضبطه ودقّة حفظه، فقد كان يحفظ صحيح البخاري عن ظهر قلبٍ حتّى قيل: إنّه في عهده طلب أعيان قصر أولاد علي بن موسى بتمنطيط مِن أبيه سيدي محمد الجزولي أن يكون ابنُه مَن يقرأ له "الصّحيح" في المسجد، وذلك لِمَا رأوه فيه مِن التّثبت والتّدقيق.
***كان رحمه الله يدرّس الطلبة في الفقه والنّحو والصّرف فضلا عن العلوم الأخرى.
***أمّا بالنّسبة لتفسير كتاب الله عزّ وجل فكان فيه حجّة ضابطا، فقد فعل ذلك بعد أنْ ألَحَّ عليه الطّلبة وأعيان المدينة فاستخار الهل سبحانه وتعالى، وأرسل إلى شيخه عبد العزيز كتابا يُعلن فيه رغبته في التفسير، فأجابه لِمَا يبتغي، ولكن طلب منه الرّجوع إلى التّفاسير والتّثبت والتّدقيق، فلمّا وصله جواب الشيخ اشترط على الجماعة أن يقرأ لهم كلّ يوم آية مِن كتاب الله، ويتلوها العلامة سيدي عبد الكريم المعروف بسيدي.
***أفتى رحمه الله في العديد مِن النوازل، وفكَّ الكثير مِن الطلاسم، فقد كان القضاة أمثال القاضي سيدي عبد الله البلبالي والقاضي سيدي امحمد يراسلونه دائما فيما استجدَّ مِن النّوازل، ويطلبون رأيه ومُباحثاته، فكان رحمه الله يردُّ عليهم ويوضِّح لهم ما خَفِيَ عنهم ويُظهِرُ لهم وجوها متعدِّدة في المسألة الواحدة، وهناك مراسلات في ذلك بخطوطِهِم.
***مدحهُ تلميذه بو بكر البومدييني بقصيدة مطلعها:
فيا أهل وُدٍّ فأبشروا وتباشروا **** فلم يرحل حتى تخلّف عالما
فأجابه الشيخ مترجَمُنا بأبيات تقدّم ذكرها في مؤلّفاته.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي رحمه الله سنة 1305هـ-1887م.
المتوفى (1305هـ1887م)
اسمه ونسبه:
محمد العالم بن محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم.
تحليته :
كان رحمه الله مجتهدا راغبا في العلوم والمعارف محصّلا لكلّ ما يسمع مدقِّقا فردا.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد رحمه الله ببتمنطيط سنة 1227هـ-1812م.
شيوخه:
1- أبو فارس عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن البلبالي.
تلاميذه:
1-ابنه القاضي سيدي البكري.
2-سيدي بو بكر بن بومدين.
3-أخو أبي بكر البومدييني.
مؤلفاته:
1-حاشية على منظومة العمل الفاسي.
2-حاشية أخرى على شرح أبي القاسم بن سعيد العمري على نفس المنظومة.
3-حاشية على شرح علي بن عبد الرّحمن المنجور لكتاب "المنهج المنتخب إلى قواعد المذهب" المالكي، وهي حاشية نفيسة وعظيمة الفائدة بيَّن فيها الكثير مِن مسائل الخلاف وساق القارئ إلى الرّأي المشهور مِن الإشكال.
4-قصيدة أجاب بِها تلميذَه بو بكر البومدييني وهي:
أَيَا خِلِّي أبا بكر رقيت*** إلى فنِّ القريض وما وَهَنْتا
لكم قِدْمًا فنونُ العلم تُعزَى ***وبيتُكُم فيه الأديان تفتى
أتاح الله لك الفهم فيها ***وأرغم حاسدا يريد مقتا
فقد ملئتُ بالسّرور لَمّا **** رأيتُ النّظم منكَ يروقُ نعتا
وقفات مهمة في حياته:
*** أخذ تعليمَه الأوّل بتمنطيط فحفظ كتاب الله عزّ وجلّ في سِنٍّ مبكّرة، وظلّ بعدها مُعتكفا على حفظ المتون والمنظومات العلميّة وغير ذلك مِن القصائد الشّعرية كالمعلّقات.
***توجّه به والده إلى الشّيخ أبي فارس عبد العزيز بن سيدي الحاج البلبالي فكان عنده دهرا مِن الزّمن.
***كان شيخه عبد العزيز البلبالي ينعته بوصف الأفاضل الكرام ويثني عليه بالخير، فدرس معه في الفقه "الرسالة" لابن أبي زيد و"المختصر" مِن أوّله إلى آخره، ومتن العاصمية لابن عاصم ومنظومة العمل الفاسي وغير ذلك مِن المتون الفقهية.
أمّا في النّحو واللغة والصّرف فقد درس الألفية لابن مالك ولامية الأفعال وغيرها مِن المتون فلمّا تَمّ للشيخ المقصود مِن مقامه لبلده "ملوكة" وذاك بعد أن جمع العديد مِن المعارف واستفاد الكثير مِن الفوائد قفل راجعا لبلدتِه تمنطيط ففرحت به البلدةُ وغنّت الطّير بقدومه ورجوعه، فقد أصبح عالِما مِن العلماء وفقيها من الفقهاء ومحدِّثا أصوليا بارعا في النّحو والصّرف ومفسِّرا عارفا وقارئا مُجيدا.
***تميّز رحمه الله بكثرة علمه ودرايته وتحقيقاته النّفيسة العجيبة وبضبطه ودقّة حفظه، فقد كان يحفظ صحيح البخاري عن ظهر قلبٍ حتّى قيل: إنّه في عهده طلب أعيان قصر أولاد علي بن موسى بتمنطيط مِن أبيه سيدي محمد الجزولي أن يكون ابنُه مَن يقرأ له "الصّحيح" في المسجد، وذلك لِمَا رأوه فيه مِن التّثبت والتّدقيق.
***كان رحمه الله يدرّس الطلبة في الفقه والنّحو والصّرف فضلا عن العلوم الأخرى.
***أمّا بالنّسبة لتفسير كتاب الله عزّ وجل فكان فيه حجّة ضابطا، فقد فعل ذلك بعد أنْ ألَحَّ عليه الطّلبة وأعيان المدينة فاستخار الهل سبحانه وتعالى، وأرسل إلى شيخه عبد العزيز كتابا يُعلن فيه رغبته في التفسير، فأجابه لِمَا يبتغي، ولكن طلب منه الرّجوع إلى التّفاسير والتّثبت والتّدقيق، فلمّا وصله جواب الشيخ اشترط على الجماعة أن يقرأ لهم كلّ يوم آية مِن كتاب الله، ويتلوها العلامة سيدي عبد الكريم المعروف بسيدي.
***أفتى رحمه الله في العديد مِن النوازل، وفكَّ الكثير مِن الطلاسم، فقد كان القضاة أمثال القاضي سيدي عبد الله البلبالي والقاضي سيدي امحمد يراسلونه دائما فيما استجدَّ مِن النّوازل، ويطلبون رأيه ومُباحثاته، فكان رحمه الله يردُّ عليهم ويوضِّح لهم ما خَفِيَ عنهم ويُظهِرُ لهم وجوها متعدِّدة في المسألة الواحدة، وهناك مراسلات في ذلك بخطوطِهِم.
***مدحهُ تلميذه بو بكر البومدييني بقصيدة مطلعها:
فيا أهل وُدٍّ فأبشروا وتباشروا **** فلم يرحل حتى تخلّف عالما
فأجابه الشيخ مترجَمُنا بأبيات تقدّم ذكرها في مؤلّفاته.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي رحمه الله سنة 1305هـ-1887م.
مواضيع مماثلة
» البكري بن محمد العالم بن محمد الجزولي
» محمد بن أحمد بن بوبكر المكنى بأبي محمد الجزولي
» محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم
» محمد العالم بن محمد بن محمد البكراوي
» محمد بن سعيد العالم
» محمد بن أحمد بن بوبكر المكنى بأبي محمد الجزولي
» محمد الجزولي بن محمد بن عبد الكريم
» محمد العالم بن محمد بن محمد البكراوي
» محمد بن سعيد العالم
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى