محمد الصالح بن محمد البكري
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
محمد الصالح بن محمد البكري
محمد الصالح بن محمد البكري بن عبد الكريم الأمريني المعروف: بمدّاح النبي
المتوفى (1139هـ-1726م)
اسمه ونسبه:
محمد الصالح بن البكري بن عبد الكريم بن محمد بن أبي محمد بن أحمد بن ميمون بن عمرو بن محمد بن عمار الباز الأمريني المعروف: بمدّاح النبي .
تحليته:
*** الشيخ الإمام، الحبر الهمام، علم الأعلام، وفخر الإسلام، سلالة الأولياء، وخلف الأتقياء، الحافظ الأديب، الولي المنيب، المحدِّث اللبيب، السيد الأريب، العمدة الْمشاوِرُ الكبير، القطب النّاقد النّحرير، ذي المآثر العديدة، والأنظار السّديدة، العالم الصّالح السّنيِّ.
*** كان -رحمه الله- عارفا بأصول الدّين والسّنة، فرورا مِن أهل البطالة والبدعة، على سنن أولياء الله الصّالحين، حاضرا مع الله في غالب أمره.
***وهذا الشّيخ كان حكيما، شديدَ الخوف مِن الله تعالى.
تاريخ ومكان الميلاد:
لم أقف عليه.
شيوخه:
1-والده البكري بن عبد الكريم.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بأيّ من تلاميذه.
مؤلفاته:
***له من المواعظ المفيدة والفوائد الحميدة الشيء الكثير فمنها قوله:
***مَن أراد السّلامة فليطلبْها في سلامة غيره منه.
***النّاس كأسنان المشط، والأقارب عقارب، والأحباب ذئاب.
*** رحم الله من عرف نفسه فاستراح، وغدا في طاعة ربّه وراح.
***الحظوظ لا تجري على حسب تدبير العقول.
***سبب فساد الدّول تحاسد الأكفاء، والحجب عن أخبار الغوغاء.
***لا يثبتُ عزٌّ مع غدر وخبثِ سريرة وسخافة وفساد طوية.
***وأفحش الأقوال الكذب وهو ضرب من الدناءة.
***أفسد ما يكون في طوية الإنسان بَعْدَ معصية الله ستُّ خصال: الكبر، والحسد، والبخل، والجبن، والكذب، والخلابة.
وقفات مهمة في حياته:
***درس بتمنطيط.
***كان -رحمه الله- ملازما لمطالعة "الإحياء للغزالي" و"العلوم الفاخرة للثّعالبي".
***انتقل في حياة والده لبلد تقُّرت من خط واد ريغ.
***وورد أنه كان يُدرِّس بها كتاب "الإحياء" في الجامع، فدخل رئيس من حكام البلد وسأل عن الحلقة، فأََُخبِر، فأمر بإبطال الدّرس، وتفريق الحلقة، فقال الشيخ سيد محمد الصالح: اللهم إنه تسبّب في إماتة العلم فأرنا فيه عدلك، فَقُتِلَ ذلك الظَّالم في يومِه صبرا.
***وكان النّاس يرون أنه على مقام الإمام الغزالي علما وعملا.
*** كان شديد الخوف مِن الله تعالى، ملازم الحضور، مؤثرا للعُزلة والخمول، مشاركًا بالمنقول والمعقول، متحرّيا الحلال في الملبوس والمأكول، لا يقبلُ مِن أحدٍ شيئا، وكثيرا ما يتمثّل بهاذين البيتين المرويين:
أصبحتُ فيمن له دينٌ بلا أدبٍ ***ومَنْ له أدبٌ عارٍ مِن الدّينِ
فكنتُ فيهم فقيدَ الشّكلِ منفردا ***كبيتِ حسّان في ديوانِ سحنونِ
إشارة منه لقول حسّان:
وهانَ على سراة بني لؤيٍّ ***حريقٌ بالبويرةِ مستطيرُ ***وقع الخلاف بين أهل عصره في الجُنُبِ يجدُ المصحف في المزبلة، هل يخلِّصه قبل التيمم أو يتيمم قبل؟، فأَُجيب: بأن المسألة مخرَّجة على المحتلم ينتبِه وهو في المسجد، فقيل: يجب خروجه فورا، وقيل: يتيمّم قبل الخروج، وأجاب الشيخ سيدي محمد الصالح المذكور: بوجوب خلاصه قبل التيمم لأنّ تركه اختيارا ردّة.
***له أوراد ومجالس في تعليم العلم.
***كان جُلّ كلامه حكم ومواعظ، وفوائده لا ساحل لها، حتى كأنّه لا يتنفّس إلّا بفائدة، مع سكينة ووقار، وتديّن واصطبار، معظَّما عند الخاصة والعامّة، مع زهده وورعه وانقباضه عن العامة، وكثيرا ما ينشد:
وزهّدنِي في النّاس معرفة بهم ***وطولُ اختباري واحدا بعد واحدِ
فلم تُرني الأيّام خِلاّ تسرُّني***مباديه إلاّ ساءني في العواقبِ
وينشد أيضا:
النّاس داء بين لا دواءَ له ***تحيّرَ العقلُ فيهم وهو منذهل
إن كنتَ منبسطا سمّوكَ مسخرة ***وإن كنتَ منقبضا قالوا به ثقل
وإن تُجِبْهُم قالوا به طمعٌ *** وإن تجانبهم قالوا به ملل
وإن تعفّفت عن أموالهم كرما*** قالوا تعالى وإن سألتهم بخلوا
***له ثلاثة أولاد وهم: الشيخ العلامة سيدي عبد الكريم الملقب بالحاجب، والشيخ الفقيه سيدي السّعدي، وسيدي الحاج الأحسن.
*** وكان النّاس يرونَ أنّه كان على مقام الإمام الغزالي.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي في 5 رمضان عام 1139هـ-1726م، ببلدة "تقُّرت".
المتوفى (1139هـ-1726م)
اسمه ونسبه:
محمد الصالح بن البكري بن عبد الكريم بن محمد بن أبي محمد بن أحمد بن ميمون بن عمرو بن محمد بن عمار الباز الأمريني المعروف: بمدّاح النبي .
تحليته:
*** الشيخ الإمام، الحبر الهمام، علم الأعلام، وفخر الإسلام، سلالة الأولياء، وخلف الأتقياء، الحافظ الأديب، الولي المنيب، المحدِّث اللبيب، السيد الأريب، العمدة الْمشاوِرُ الكبير، القطب النّاقد النّحرير، ذي المآثر العديدة، والأنظار السّديدة، العالم الصّالح السّنيِّ.
*** كان -رحمه الله- عارفا بأصول الدّين والسّنة، فرورا مِن أهل البطالة والبدعة، على سنن أولياء الله الصّالحين، حاضرا مع الله في غالب أمره.
***وهذا الشّيخ كان حكيما، شديدَ الخوف مِن الله تعالى.
تاريخ ومكان الميلاد:
لم أقف عليه.
شيوخه:
1-والده البكري بن عبد الكريم.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بأيّ من تلاميذه.
مؤلفاته:
***له من المواعظ المفيدة والفوائد الحميدة الشيء الكثير فمنها قوله:
***مَن أراد السّلامة فليطلبْها في سلامة غيره منه.
***النّاس كأسنان المشط، والأقارب عقارب، والأحباب ذئاب.
*** رحم الله من عرف نفسه فاستراح، وغدا في طاعة ربّه وراح.
***الحظوظ لا تجري على حسب تدبير العقول.
***سبب فساد الدّول تحاسد الأكفاء، والحجب عن أخبار الغوغاء.
***لا يثبتُ عزٌّ مع غدر وخبثِ سريرة وسخافة وفساد طوية.
***وأفحش الأقوال الكذب وهو ضرب من الدناءة.
***أفسد ما يكون في طوية الإنسان بَعْدَ معصية الله ستُّ خصال: الكبر، والحسد، والبخل، والجبن، والكذب، والخلابة.
وقفات مهمة في حياته:
***درس بتمنطيط.
***كان -رحمه الله- ملازما لمطالعة "الإحياء للغزالي" و"العلوم الفاخرة للثّعالبي".
***انتقل في حياة والده لبلد تقُّرت من خط واد ريغ.
***وورد أنه كان يُدرِّس بها كتاب "الإحياء" في الجامع، فدخل رئيس من حكام البلد وسأل عن الحلقة، فأََُخبِر، فأمر بإبطال الدّرس، وتفريق الحلقة، فقال الشيخ سيد محمد الصالح: اللهم إنه تسبّب في إماتة العلم فأرنا فيه عدلك، فَقُتِلَ ذلك الظَّالم في يومِه صبرا.
***وكان النّاس يرون أنه على مقام الإمام الغزالي علما وعملا.
*** كان شديد الخوف مِن الله تعالى، ملازم الحضور، مؤثرا للعُزلة والخمول، مشاركًا بالمنقول والمعقول، متحرّيا الحلال في الملبوس والمأكول، لا يقبلُ مِن أحدٍ شيئا، وكثيرا ما يتمثّل بهاذين البيتين المرويين:
أصبحتُ فيمن له دينٌ بلا أدبٍ ***ومَنْ له أدبٌ عارٍ مِن الدّينِ
فكنتُ فيهم فقيدَ الشّكلِ منفردا ***كبيتِ حسّان في ديوانِ سحنونِ
إشارة منه لقول حسّان:
وهانَ على سراة بني لؤيٍّ ***حريقٌ بالبويرةِ مستطيرُ ***وقع الخلاف بين أهل عصره في الجُنُبِ يجدُ المصحف في المزبلة، هل يخلِّصه قبل التيمم أو يتيمم قبل؟، فأَُجيب: بأن المسألة مخرَّجة على المحتلم ينتبِه وهو في المسجد، فقيل: يجب خروجه فورا، وقيل: يتيمّم قبل الخروج، وأجاب الشيخ سيدي محمد الصالح المذكور: بوجوب خلاصه قبل التيمم لأنّ تركه اختيارا ردّة.
***له أوراد ومجالس في تعليم العلم.
***كان جُلّ كلامه حكم ومواعظ، وفوائده لا ساحل لها، حتى كأنّه لا يتنفّس إلّا بفائدة، مع سكينة ووقار، وتديّن واصطبار، معظَّما عند الخاصة والعامّة، مع زهده وورعه وانقباضه عن العامة، وكثيرا ما ينشد:
وزهّدنِي في النّاس معرفة بهم ***وطولُ اختباري واحدا بعد واحدِ
فلم تُرني الأيّام خِلاّ تسرُّني***مباديه إلاّ ساءني في العواقبِ
وينشد أيضا:
النّاس داء بين لا دواءَ له ***تحيّرَ العقلُ فيهم وهو منذهل
إن كنتَ منبسطا سمّوكَ مسخرة ***وإن كنتَ منقبضا قالوا به ثقل
وإن تُجِبْهُم قالوا به طمعٌ *** وإن تجانبهم قالوا به ملل
وإن تعفّفت عن أموالهم كرما*** قالوا تعالى وإن سألتهم بخلوا
***له ثلاثة أولاد وهم: الشيخ العلامة سيدي عبد الكريم الملقب بالحاجب، والشيخ الفقيه سيدي السّعدي، وسيدي الحاج الأحسن.
*** وكان النّاس يرونَ أنّه كان على مقام الإمام الغزالي.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي في 5 رمضان عام 1139هـ-1726م، ببلدة "تقُّرت".
مواضيع مماثلة
» عبد الكريم بن محمد الصالح بن محمد البكري
» محمد الصالح بن محمد البكري
» البكري بن محمد العالم بن محمد الجزولي
» محمد بن محمد البكري بن عبد الكريم
» محمد البكري بن عبد الكريم
» محمد الصالح بن محمد البكري
» البكري بن محمد العالم بن محمد الجزولي
» محمد بن محمد البكري بن عبد الكريم
» محمد البكري بن عبد الكريم
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى