عمرو بن محمد بن عمرو الباز الأمريني التمنطيطي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
عمرو بن محمد بن عمرو الباز الأمريني التمنطيطي
عمرو بن محمد بن عمرو الباز الأمريني التمنطيطي
المتوفى (872هـ-1467م)
اسمه ونسبه:
عمرو بن محمد بن عمرو بن عمار الباز.
تحليته:
***عناية الله الكبرى، وسالك المحجّة الغرّا، شيخ الطّريقة والحقيقة.
تاريخ ومكان الميلاد:
لم أقف عليه.
شيوخه:
قرأ على شيوخ فاس.
تلاميذه:
1-ابنه أبو محمد ميمون.
مؤلفاته:
*** وممّا نُقل عن صاحب التّرجمة، أنّه كتب في وصيته لأولاده ما نصّه: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ [إبراهيم: 37]، وعليكم بالكتاب والسّنة، فعضّوا عليهما بالنّواجذ، وعليكم بالتّثبّت، فإن خمير الرّأي أفضل من قصيره ، وقد نصحني النّاصحون، ووعظني الواعظون".
وقفات مهمة في حياته:
***كان مِن أولياء مدينة فاس، ومن أهل الثّروة والنّجدة، مسموع القول، محمود الفعل، مُكرَّما عند الخاصّة والعامّة، مجتهدا في تدريس العلوم، ذا حزم وعزم في الأمور، طويل النَّجاد، مشارا إليه من بعيد البلاد، وطار صيته فتخوّف منه أمير المغرب ومكر له مكرا خفيّا، فنبئ بذلك، وراوده بعض أهل "المغرب" على المبايعة والنّصرة فتورّع وقال: "لا أعدل بالسّلامة شيئا، وإنّي لأستحي أن يراني الله [على] أمرٍ لا يصلُح إلاّ بإهراق مقدارِ بيضة من دمِ مسلم"، وظَهَرَ له أنْ يفرّ بدينه مِن القتل، فاختار فيما خيل إليه سُكنى الصّحراء، فدفع مالا جزيلا لرجل صحراوي أمينا في الظّاهر يقال له: زكري بن يحيى، مِن أهل "تمنطيط" في "البلاد التّواتية"، وقال له: هَيِّئْ لي مسكنا فإنِّي قادم إليكم إن شاء الله، فأظهر له الفرح والسّرور، وبسط له الأشباح، وزيّن له الْمَراح، فأنِس به، لكونه رئيس قومه، وتقدّم للصّحراء، ثم لم يلبث الشيخ عمرو بن محمد إلاَّ قليلا وارتحل مِن فاس قاصدا الصّحراء، ناويا منْزل توات، فوصلها سنة تسعين وثمانمائة[890هـ-1485م]، ونزل في بلد تِيمي عند بعض أحبّته، ثم انتقل لبلاد تمنطيط قاصدا زكري بن يحيى، ونزل في قصر عمر بن يوسف وفرحت به قبائل تمنطيط غاية الفرح، ثمّ إنّ زكري بن يحيى تعصّب على المال، وغدر واشمأزّ وتكبّر، وبالغ ومكر، فقال الشّيخ: مَن خدعنا في أمان الله انخدعنا له، ودعا عليه دعوة منكرة، وخرج قاصدا أرض السّاحل، فتعرّضت إليه قبيلة أولاد محمّد، مِن تمنطيط، وناشدوه السّكنى معهم، فقال لهم: قد خرجتُ وصحّ عزمي، فراوده الكُلُّ أشدَّ المراودة، فخلّف معهم ابنيه سيدي ميمون، وسيدي التّهامي، فبرّوا بِهما وأعطوهما فقارتين في شرق تمنطيط، معروفتان إلى الآن باسمهما، وملكا أملاكا بأولاد محمّد، البعض شراء والبعض إهداء، ثمّ إنّ الشّيخ عمرو بن محمد سافر للتَّكرور يطلُب موضعا يصلُح للسّكنَى أفضل مِن توات، فنزل في "ولاتن" من أرض السّاحل ناحية رأسِ الماء، وثمّ قضَى نحبه وقبرُهُ إلى الآن مُعيَّن يُتبَرَّك به ويُزار مِن النّواحي البعيدة.
***وله بولاتن أولادٌ في جماعة وافرة، تشتهِرُ أسماؤهم بالمحاجب، أولاد عمرو الْوَلِيِّ، منهم العلماء والقرّاء والصّلحاء، محترمون عند أهل السّاحل، مستوطنون البادية، مع كثرة مواشيهم، وخصب أرضهم، عليهم عَلَمُ السَّعادة يلوح، وطيب العُنصر منهم يفوح، عليهم السّكينة والوقار، والتّبجيل والأنوار، كرماء أخيار، نجباء أبرار، ملازمون التّلاوة آناء الليل وأطراف النّهار، وأمّا سيدي ميمون وسيدي التّهامي أبناء الشّيخ سيدي عمرو، فسكنا توات، فسيدي التّهامي لم يظهر له عقبٌ، وأمّا سيدي ميمون تفرّعت فروعه، وهو الأصل الخامس للشّيخ سيدي البكري بن عبد الكريم، فمن ذريّته الآن مَن هو ساكن بتوات، ومنهم مَن هو ساكن مع البدوي في بلد الظّهرة، ومنهم من هو ساكن بعمالة وجدة، ومنهم مَن توغّل في بلاد السّودان، وقاعدتُهُم الزّاوية البكرية بتمنطيط بتوات.
تاريخ ومكان الوفاة:
*** توفي سنة 872هـ-1467م بولاتن من أرض السّاحل ناحية رأس الماء، وثَمَّ قضى نحبه، وقبره إلى الآن مُعيَّن يُتبرَّك به ويُزار مِن النّواحي البعيدة.
ملاحظة 1:
*** قال في (درّة الأقلام): توفّي الشّيخ عمرو بن محمد بن عمرو بكرة يوم الثّلاثاء؛ سادس جمادى الأولى؛ عام أربعة وألف [1004هـ-1595م]، فليحرر؟؟؟.
*** ملاحظة 2:
***قلت: ذكر صاحب (النّبذة ص103): في ترجمة عبد الرّحمن بن عمرو، نفس المعلومات التي هي لمترجَمِنا هنا، ويبدو لي أنّه اختلطت عليه الأسماء فجعلها واحدا. فليحرر؟؟؟
المتوفى (872هـ-1467م)
اسمه ونسبه:
عمرو بن محمد بن عمرو بن عمار الباز.
تحليته:
***عناية الله الكبرى، وسالك المحجّة الغرّا، شيخ الطّريقة والحقيقة.
تاريخ ومكان الميلاد:
لم أقف عليه.
شيوخه:
قرأ على شيوخ فاس.
تلاميذه:
1-ابنه أبو محمد ميمون.
مؤلفاته:
*** وممّا نُقل عن صاحب التّرجمة، أنّه كتب في وصيته لأولاده ما نصّه: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ [إبراهيم: 37]، وعليكم بالكتاب والسّنة، فعضّوا عليهما بالنّواجذ، وعليكم بالتّثبّت، فإن خمير الرّأي أفضل من قصيره ، وقد نصحني النّاصحون، ووعظني الواعظون".
وقفات مهمة في حياته:
***كان مِن أولياء مدينة فاس، ومن أهل الثّروة والنّجدة، مسموع القول، محمود الفعل، مُكرَّما عند الخاصّة والعامّة، مجتهدا في تدريس العلوم، ذا حزم وعزم في الأمور، طويل النَّجاد، مشارا إليه من بعيد البلاد، وطار صيته فتخوّف منه أمير المغرب ومكر له مكرا خفيّا، فنبئ بذلك، وراوده بعض أهل "المغرب" على المبايعة والنّصرة فتورّع وقال: "لا أعدل بالسّلامة شيئا، وإنّي لأستحي أن يراني الله [على] أمرٍ لا يصلُح إلاّ بإهراق مقدارِ بيضة من دمِ مسلم"، وظَهَرَ له أنْ يفرّ بدينه مِن القتل، فاختار فيما خيل إليه سُكنى الصّحراء، فدفع مالا جزيلا لرجل صحراوي أمينا في الظّاهر يقال له: زكري بن يحيى، مِن أهل "تمنطيط" في "البلاد التّواتية"، وقال له: هَيِّئْ لي مسكنا فإنِّي قادم إليكم إن شاء الله، فأظهر له الفرح والسّرور، وبسط له الأشباح، وزيّن له الْمَراح، فأنِس به، لكونه رئيس قومه، وتقدّم للصّحراء، ثم لم يلبث الشيخ عمرو بن محمد إلاَّ قليلا وارتحل مِن فاس قاصدا الصّحراء، ناويا منْزل توات، فوصلها سنة تسعين وثمانمائة[890هـ-1485م]، ونزل في بلد تِيمي عند بعض أحبّته، ثم انتقل لبلاد تمنطيط قاصدا زكري بن يحيى، ونزل في قصر عمر بن يوسف وفرحت به قبائل تمنطيط غاية الفرح، ثمّ إنّ زكري بن يحيى تعصّب على المال، وغدر واشمأزّ وتكبّر، وبالغ ومكر، فقال الشّيخ: مَن خدعنا في أمان الله انخدعنا له، ودعا عليه دعوة منكرة، وخرج قاصدا أرض السّاحل، فتعرّضت إليه قبيلة أولاد محمّد، مِن تمنطيط، وناشدوه السّكنى معهم، فقال لهم: قد خرجتُ وصحّ عزمي، فراوده الكُلُّ أشدَّ المراودة، فخلّف معهم ابنيه سيدي ميمون، وسيدي التّهامي، فبرّوا بِهما وأعطوهما فقارتين في شرق تمنطيط، معروفتان إلى الآن باسمهما، وملكا أملاكا بأولاد محمّد، البعض شراء والبعض إهداء، ثمّ إنّ الشّيخ عمرو بن محمد سافر للتَّكرور يطلُب موضعا يصلُح للسّكنَى أفضل مِن توات، فنزل في "ولاتن" من أرض السّاحل ناحية رأسِ الماء، وثمّ قضَى نحبه وقبرُهُ إلى الآن مُعيَّن يُتبَرَّك به ويُزار مِن النّواحي البعيدة.
***وله بولاتن أولادٌ في جماعة وافرة، تشتهِرُ أسماؤهم بالمحاجب، أولاد عمرو الْوَلِيِّ، منهم العلماء والقرّاء والصّلحاء، محترمون عند أهل السّاحل، مستوطنون البادية، مع كثرة مواشيهم، وخصب أرضهم، عليهم عَلَمُ السَّعادة يلوح، وطيب العُنصر منهم يفوح، عليهم السّكينة والوقار، والتّبجيل والأنوار، كرماء أخيار، نجباء أبرار، ملازمون التّلاوة آناء الليل وأطراف النّهار، وأمّا سيدي ميمون وسيدي التّهامي أبناء الشّيخ سيدي عمرو، فسكنا توات، فسيدي التّهامي لم يظهر له عقبٌ، وأمّا سيدي ميمون تفرّعت فروعه، وهو الأصل الخامس للشّيخ سيدي البكري بن عبد الكريم، فمن ذريّته الآن مَن هو ساكن بتوات، ومنهم مَن هو ساكن مع البدوي في بلد الظّهرة، ومنهم من هو ساكن بعمالة وجدة، ومنهم مَن توغّل في بلاد السّودان، وقاعدتُهُم الزّاوية البكرية بتمنطيط بتوات.
تاريخ ومكان الوفاة:
*** توفي سنة 872هـ-1467م بولاتن من أرض السّاحل ناحية رأس الماء، وثَمَّ قضى نحبه، وقبره إلى الآن مُعيَّن يُتبرَّك به ويُزار مِن النّواحي البعيدة.
ملاحظة 1:
*** قال في (درّة الأقلام): توفّي الشّيخ عمرو بن محمد بن عمرو بكرة يوم الثّلاثاء؛ سادس جمادى الأولى؛ عام أربعة وألف [1004هـ-1595م]، فليحرر؟؟؟.
*** ملاحظة 2:
***قلت: ذكر صاحب (النّبذة ص103): في ترجمة عبد الرّحمن بن عمرو، نفس المعلومات التي هي لمترجَمِنا هنا، ويبدو لي أنّه اختلطت عليه الأسماء فجعلها واحدا. فليحرر؟؟؟
مواضيع مماثلة
» ميمون بن عمرو بن محمد المكنى بأبي محمد الأمريني
» أحمد بن ميمون بن عمرو الأمريني
» محمد بن عبد الله بن محمد الأمريني
» أبو يحي محمد بن محمد المنياري التمنطيطي
» سالم بن محمد بن أبى بكر العصنوني التمنطيطي
» أحمد بن ميمون بن عمرو الأمريني
» محمد بن عبد الله بن محمد الأمريني
» أبو يحي محمد بن محمد المنياري التمنطيطي
» سالم بن محمد بن أبى بكر العصنوني التمنطيطي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى