الخدمة الكبيرة التي يقدّمها الأحباش للوهابية
الخدمة الكبيرة التي يقدّمها الأحباش للوهابية
نزار حمادي
٢٤ يونيو ·
أنموذج على الخدمة الكبيرة التي يقدّمها الأحباش للوهابية في الطعن على عقائد أهل السنة في تونس:
لستُ في حاجةٍ للتذكير بموقف علماء أهل السنة عموما وعلماء تونس خصوصًا مما شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم، فهو موقفٌ واضحٌ جليٌّ راسخٌ رسوخ الجبال مذكور في صغار الكتب وكبارها، فلا تجد أحدًا يطعن في معاوية رضي الله عنه فضلا عن التلويح بأنه منافق أي كافر كان يخفي كفرَه.
أما كتب الأحباش التي دخلت إلى بعض الجمعيات في تونس وصارت تدرّس ففيها الطعن في معاوية رضي الله عنه على مراتب بدءًا بالبغي ومرورًا بارتكاب المعاصي الكبيرة المستوجبة لأكبر العقاب وصولا إلى التلويح بنفاقِه الكفريّ والبراءة التامة منه، كما هو معتقد الشيعة.
وهنا تأتي الخدمة العظيمة التي يقدّمها الأحباش للوهابية وأدعياء السلفية، وذلك أن الأحباش صوروا أنفسهم على أنهم أهل السنة الأشاعرة، ثم مالوا إلى تلك الاختيارات الشنيعة وغيرها من الاختيارات الشاذة، فسهل على الوهابية عندها الطعن في أهل السنة الأشاعرة بعد ذلك الاقتران للأسف، إذ صار القول بالطعن في معاوية رضي الله عنه مثلا في الظاهر عقيدة الأشاعرة، وإبطال الطعن في معاوية هو شعار معلوم مشهور لأهل السنة، فإبطاله صار في الظاهر إبطالا لعقيدة أهل السنة الأشاعرة، وأيّ خدمة تقدَّم للوهابية وأدعياء السلفية أكبر من هذه الخدمة؟!
وأيضا مع مرور الوقت إذا تُرِكت كتبُ الأحباش تدرّس في تونس ويتقدمون في مستوياتها ستصير كتب علماء جامع الزيتونة في نظرهم مليئة بالشذوذات والأباطيل، وأيّ فتنة أكبر من هذه الفتنة لمن كان له بصيرة ورأى مناهي الأمور ومآلاتها؟!
وما زلت أتذكر أن بعضهم جاءني ليشنع عليّ قولا عقديا مشهورا في كتب أهل السنة في تونس وغيرها ناسِبا إياه في الظاهر إليّ والحالُ أنه كلامُ الشيخ إبراهيم المارغني في جميع كتبه وجميع الكتب التعليمية السنية.
لذلك وجب الاعتصامُ بالحقّ المشهور القديم الذي عليه علماء تونس، ولا يسوغ بحال من الأحوال تركُهُ واللجوء إلى غيره.
وأما الذين يحاولون الإتيان في كل مرّة بشهادة الشيخ كمال الدين جعيط وتزكيته لكتب الأحباش فهي شهادةٌ مردودةٌ لأن مذهب أهل السنة ليس متوقفا على الشيخ كمال الدين جعيط الذي لا يسوغ له أبدا أن يزكي كتبا تخالف الكتب التي قررها علماء جامع الزيتونة ومنهم والده العلامة محمد العزيز جعيط،، ولو فعل الشيخ كمال الدين جعيط ذلك عامدا لسقطت منزلته كليا، ثم إنه ليس من علماء التوحيد ولا من الذين لهم فيه مؤلفات فغاية أمره أن يكون تابعا لكل ما يقرره أفذاذ جامع الزيتونة كالشيخ المارغني وتلميذه العلامة محمد العزيز جعيط، لذلك تزكيته لا عبرة بها فالاستظهار بها في كل مرّة عبث لا طائل من ورائه إلا مغالطة العوام.
٢٤ يونيو ·
أنموذج على الخدمة الكبيرة التي يقدّمها الأحباش للوهابية في الطعن على عقائد أهل السنة في تونس:
لستُ في حاجةٍ للتذكير بموقف علماء أهل السنة عموما وعلماء تونس خصوصًا مما شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم، فهو موقفٌ واضحٌ جليٌّ راسخٌ رسوخ الجبال مذكور في صغار الكتب وكبارها، فلا تجد أحدًا يطعن في معاوية رضي الله عنه فضلا عن التلويح بأنه منافق أي كافر كان يخفي كفرَه.
أما كتب الأحباش التي دخلت إلى بعض الجمعيات في تونس وصارت تدرّس ففيها الطعن في معاوية رضي الله عنه على مراتب بدءًا بالبغي ومرورًا بارتكاب المعاصي الكبيرة المستوجبة لأكبر العقاب وصولا إلى التلويح بنفاقِه الكفريّ والبراءة التامة منه، كما هو معتقد الشيعة.
وهنا تأتي الخدمة العظيمة التي يقدّمها الأحباش للوهابية وأدعياء السلفية، وذلك أن الأحباش صوروا أنفسهم على أنهم أهل السنة الأشاعرة، ثم مالوا إلى تلك الاختيارات الشنيعة وغيرها من الاختيارات الشاذة، فسهل على الوهابية عندها الطعن في أهل السنة الأشاعرة بعد ذلك الاقتران للأسف، إذ صار القول بالطعن في معاوية رضي الله عنه مثلا في الظاهر عقيدة الأشاعرة، وإبطال الطعن في معاوية هو شعار معلوم مشهور لأهل السنة، فإبطاله صار في الظاهر إبطالا لعقيدة أهل السنة الأشاعرة، وأيّ خدمة تقدَّم للوهابية وأدعياء السلفية أكبر من هذه الخدمة؟!
وأيضا مع مرور الوقت إذا تُرِكت كتبُ الأحباش تدرّس في تونس ويتقدمون في مستوياتها ستصير كتب علماء جامع الزيتونة في نظرهم مليئة بالشذوذات والأباطيل، وأيّ فتنة أكبر من هذه الفتنة لمن كان له بصيرة ورأى مناهي الأمور ومآلاتها؟!
وما زلت أتذكر أن بعضهم جاءني ليشنع عليّ قولا عقديا مشهورا في كتب أهل السنة في تونس وغيرها ناسِبا إياه في الظاهر إليّ والحالُ أنه كلامُ الشيخ إبراهيم المارغني في جميع كتبه وجميع الكتب التعليمية السنية.
لذلك وجب الاعتصامُ بالحقّ المشهور القديم الذي عليه علماء تونس، ولا يسوغ بحال من الأحوال تركُهُ واللجوء إلى غيره.
وأما الذين يحاولون الإتيان في كل مرّة بشهادة الشيخ كمال الدين جعيط وتزكيته لكتب الأحباش فهي شهادةٌ مردودةٌ لأن مذهب أهل السنة ليس متوقفا على الشيخ كمال الدين جعيط الذي لا يسوغ له أبدا أن يزكي كتبا تخالف الكتب التي قررها علماء جامع الزيتونة ومنهم والده العلامة محمد العزيز جعيط،، ولو فعل الشيخ كمال الدين جعيط ذلك عامدا لسقطت منزلته كليا، ثم إنه ليس من علماء التوحيد ولا من الذين لهم فيه مؤلفات فغاية أمره أن يكون تابعا لكل ما يقرره أفذاذ جامع الزيتونة كالشيخ المارغني وتلميذه العلامة محمد العزيز جعيط، لذلك تزكيته لا عبرة بها فالاستظهار بها في كل مرّة عبث لا طائل من ورائه إلا مغالطة العوام.
مواضيع مماثلة
» بيت شعري للوهابية في ابن تيمية
» يحرم أخذ العلم عن الأحباش
» عروض و خصومات على الحمامات الصغيرة و الكبيرة مع شركة عقارى 01020115117
» نصيحة لمن يتعلّم الدين بواسطة كتب الأحباش
» سيريلات البرامج التي تبدا بالحرف B
» يحرم أخذ العلم عن الأحباش
» عروض و خصومات على الحمامات الصغيرة و الكبيرة مع شركة عقارى 01020115117
» نصيحة لمن يتعلّم الدين بواسطة كتب الأحباش
» سيريلات البرامج التي تبدا بالحرف B
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى