قصيدة عقيد التوحيد
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة عقيد التوحيد
قصيدة عقيد التوحيد
نظم سيدي عبد الحق القيرواني
الـــحــمــد لــلــــه الـــذي خــــلـــقــنـا ؛ فــلــم يــلـد ولم يـولـد إلهـنا
ليــــس لــــه ســـبــحــانــه بـــدايـــــة ؛ ولا شــــبـــه ولا نـهــــأيـــة
الــمــلــــك الـــمـــصـــور الـــقــهـــار ؛ الــــواحـد المهـيـمـن الغــفار
يــــجـــب لـــلـــه مـــن الـــصـــفـــات ؛ عـشرون في العقول ثابتــات
أولـــهـــا الــوجــــود ثـــم الـــقــــــدم ؛ كـــذلـــك الــبــقـا لـله الدائـم
ســبـــحانــه مــخــالــف فـــي ذاتـــــه ؛ لــكـل حــادث وفـي صفاتـــه
وإن قــــــــائـــــم بــــنـــــفـــســـــــــه ؛ لــم يــفــتــقـر سبحانه لغيره
وإن الـــلـــه واحــــــد فــــي ذاتــــــه ؛ وفـــي صـفـاتـه وفـي أفعالـه
لــيــــس لــــه ثــانــي ولا نــظـــيـــر ؛ ولا مــــــــدبــــر ولا وزيـــــر
فـــهــــذه ســــت صــفـــات أولــهـــا ؛ نـفـسيـة وأما الخمس بعدهــا
فـــهــي الــتــي تــسـمـي سـلـبـيــات ؛ ثـم المعـاني سبع موجــودات
الـــعــلـــــم والــــــقــــــدرة والإرادة ؛ لــلــه مـــولانا كـــذا الــحيـاة
الــســمــع والــبــصــــر والــكــــلام ؛ مــوجــودة لـيس لهـا انعــدام
كـــــلامــــه دائـــــم دون خـــــلـــف ؛ بـغـيـر صـوت وبــغـير حـرف
والــســبـع الـمـعـنـويــة المـلـزومة ؛ للـسـبع الأولـى فـاسمع مقالـه
حــــي عــلـيــــم ومــريـــد قـــــارد ؛ ومــتـكـلـم سـمـيـع وبـصـيــــر
فـهـذه مـن صـفـات الـله الـمـتـعـال ؛ أضـدادهـا في حق الله تستحال
وكــــل مــا يــخـطـر فـي الـجوارح ؛ مــن التـصـورات والـجـوانـــح
فـــربــنـا الـلـه الـعـظـيــم الـمـالــك ؛ جـــل وعـــز بــخــلاف ذلـــــك
تـحـيـرت فــي وصـفــه الــعـقـــول ؛ لــيــس إلـي أدراكـه ســبـيــــل
هــل يــصـف الإنـسان ما لا يبصر ؛ مــن خــلـقـه كـيف بالله القـادر
وهـل يـحـيـط العـقل بالـروح الذي ؛ في جسمه كيف بالرب الصمــد
بــكــل شـئ قــد اجـــاط عـــلــمــه ؛ وعــن مــثــال خـلـقـه مـــنــزه
وجـــائــز فــي حــقــه ســبـحـانــه ؛ إيــجــاد كــل مـمكن أو تـركــه
هـــو الـــحــكــيـم الـواحد المـجـيد ؛ فـــي خـلـقـه يـفـعـل مـا يـريــد
وليـــس يــرجــو مــنـهـم ثــوابـــاً ؛ ولا يــخــاف مــنـهـم عــقـابـــاً
ســــبـــحــانـه بــفـضــلـه يــجــود ؛ هــــو الــعـلـي الـغـنـي الحميـد
قــــدر مـــا كـــان ومــا يــكـــــون ؛ مــن قــبــل أن يـصور المكــان
يـــجــب فــي حـــق لــرســل الـله ؛ عــلــيهـــم أزكــى سـلام الـلـــه
الـصـدق والــتـبـلـيـغ والأمــانـــة ؛ ويـســتــحـيل الـكذب والخيانـــة
فـــي حـــقــهـم كــذلــك الـكـتـمان ؛ عـصـمـهـم مـن ذلـك الرحمــان
وجـائـز فـي حـقـهـم حــال البشر ؛ مثل الطعام والـشراب والـضـرر
فـــــواجــب تـصــديـقـهـم عليــنا ؛ بـــكـــل مــــا أتـــوا بـــه إلــيـــا
مــــن ذك الإيــمـان بـكـل الكـتب ؛ المـنـزلات جــاءت بـالـوجــــوب
كــــذا الــمـلائـكــة مـعـصـومون ؛ وهــــم عـبــاد الـلـه طـائـعــــون
الـــموت حــق والثواب والعقاب ؛ كذا السؤال في القبور والحساب.
نظم سيدي عبد الحق القيرواني
الـــحــمــد لــلــــه الـــذي خــــلـــقــنـا ؛ فــلــم يــلـد ولم يـولـد إلهـنا
ليــــس لــــه ســـبــحــانــه بـــدايـــــة ؛ ولا شــــبـــه ولا نـهــــأيـــة
الــمــلــــك الـــمـــصـــور الـــقــهـــار ؛ الــــواحـد المهـيـمـن الغــفار
يــــجـــب لـــلـــه مـــن الـــصـــفـــات ؛ عـشرون في العقول ثابتــات
أولـــهـــا الــوجــــود ثـــم الـــقــــــدم ؛ كـــذلـــك الــبــقـا لـله الدائـم
ســبـــحانــه مــخــالــف فـــي ذاتـــــه ؛ لــكـل حــادث وفـي صفاتـــه
وإن قــــــــائـــــم بــــنـــــفـــســـــــــه ؛ لــم يــفــتــقـر سبحانه لغيره
وإن الـــلـــه واحــــــد فــــي ذاتــــــه ؛ وفـــي صـفـاتـه وفـي أفعالـه
لــيــــس لــــه ثــانــي ولا نــظـــيـــر ؛ ولا مــــــــدبــــر ولا وزيـــــر
فـــهــــذه ســــت صــفـــات أولــهـــا ؛ نـفـسيـة وأما الخمس بعدهــا
فـــهــي الــتــي تــسـمـي سـلـبـيــات ؛ ثـم المعـاني سبع موجــودات
الـــعــلـــــم والــــــقــــــدرة والإرادة ؛ لــلــه مـــولانا كـــذا الــحيـاة
الــســمــع والــبــصــــر والــكــــلام ؛ مــوجــودة لـيس لهـا انعــدام
كـــــلامــــه دائـــــم دون خـــــلـــف ؛ بـغـيـر صـوت وبــغـير حـرف
والــســبـع الـمـعـنـويــة المـلـزومة ؛ للـسـبع الأولـى فـاسمع مقالـه
حــــي عــلـيــــم ومــريـــد قـــــارد ؛ ومــتـكـلـم سـمـيـع وبـصـيــــر
فـهـذه مـن صـفـات الـله الـمـتـعـال ؛ أضـدادهـا في حق الله تستحال
وكــــل مــا يــخـطـر فـي الـجوارح ؛ مــن التـصـورات والـجـوانـــح
فـــربــنـا الـلـه الـعـظـيــم الـمـالــك ؛ جـــل وعـــز بــخــلاف ذلـــــك
تـحـيـرت فــي وصـفــه الــعـقـــول ؛ لــيــس إلـي أدراكـه ســبـيــــل
هــل يــصـف الإنـسان ما لا يبصر ؛ مــن خــلـقـه كـيف بالله القـادر
وهـل يـحـيـط العـقل بالـروح الذي ؛ في جسمه كيف بالرب الصمــد
بــكــل شـئ قــد اجـــاط عـــلــمــه ؛ وعــن مــثــال خـلـقـه مـــنــزه
وجـــائــز فــي حــقــه ســبـحـانــه ؛ إيــجــاد كــل مـمكن أو تـركــه
هـــو الـــحــكــيـم الـواحد المـجـيد ؛ فـــي خـلـقـه يـفـعـل مـا يـريــد
وليـــس يــرجــو مــنـهـم ثــوابـــاً ؛ ولا يــخــاف مــنـهـم عــقـابـــاً
ســــبـــحــانـه بــفـضــلـه يــجــود ؛ هــــو الــعـلـي الـغـنـي الحميـد
قــــدر مـــا كـــان ومــا يــكـــــون ؛ مــن قــبــل أن يـصور المكــان
يـــجــب فــي حـــق لــرســل الـله ؛ عــلــيهـــم أزكــى سـلام الـلـــه
الـصـدق والــتـبـلـيـغ والأمــانـــة ؛ ويـســتــحـيل الـكذب والخيانـــة
فـــي حـــقــهـم كــذلــك الـكـتـمان ؛ عـصـمـهـم مـن ذلـك الرحمــان
وجـائـز فـي حـقـهـم حــال البشر ؛ مثل الطعام والـشراب والـضـرر
فـــــواجــب تـصــديـقـهـم عليــنا ؛ بـــكـــل مــــا أتـــوا بـــه إلــيـــا
مــــن ذك الإيــمـان بـكـل الكـتب ؛ المـنـزلات جــاءت بـالـوجــــوب
كــــذا الــمـلائـكــة مـعـصـومون ؛ وهــــم عـبــاد الـلـه طـائـعــــون
الـــموت حــق والثواب والعقاب ؛ كذا السؤال في القبور والحساب.
مواضيع مماثلة
» قصيدة الارسول الله
» قصيدة الحروف الهجائية في مدح خير البرية
» جوهرة التوحيد
» التكفير من تقسيم التوحيد
» بدعة تقسيم التوحيد
» قصيدة الحروف الهجائية في مدح خير البرية
» جوهرة التوحيد
» التكفير من تقسيم التوحيد
» بدعة تقسيم التوحيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى