محمد الطيب التمنطيطي اليحياوي القرشي المشهور بـ: ابن بابا حيدة

اسمه ونسبه:
محمد الطيب بن الحاج عبد الرحيم التمنطيطي اليحياوي القرشي المشهور بابن بابا حيدة.
***وتنحدر عائلته (أولاد أبو يحي) من "قبيلة منيارة"؛ بـ"المغرب"، وهم ينتسبون لـ"قريش" بالتبعية، حسبما ادّعاه في كتابه، وقد توارث أفراد عائلته العلم خلفا عن سلف.
تحليته:
***الشيخ الفقيه، من فقهاء "توات" في القرن 19م.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد أواخر شهر صفر، عام 1185 هـ-1771م، بـ"تمنطيط".
شيوخه:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بأيّ من شيوخه.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بأيّ من تلاميذه.
مؤلفاته:
01-القول البسيط في أخبار تمطيط.
*** قلت: قام بتحقيقه فرج محمود فرج على نسختين خطيتين الأولى على ميكرو فيلم مصورة بـ"مكتبة باريس"، تحت رقم 6319، والنسخة الثانية عَثر عليها عند الشيخ عبد الحق بـ"تمنطيط".
*** قلت: وقال في: فهرست معلمة التراث الجزائري ، توجد منه نسختان مخطوطتان الأولى بـ"مكتبة باريس"، تحت رقم 6398، والثانية عند الشيخ البكراوي بحاسي الحجارة، وقد لخّص منه مقتطفات في كتابه المتقدم.
***قلت: الصحيح أنه أخرج النص كما هو انظره إن شئت.
***قال المهدي البوعبدلي: أوّل من اكتشف هذا التأليف -في أوائل القرن الجاري الميلادي- ضابط فرنسي، هو الرائد مارتان، الذي شارك في الاحتلال الفرنسي للمناطق الصحراوية، وكان هذا الضابط من فرقة الضباط المترجمين، برتبة رائد، ختم به المطاف حاكما عسكريا بـ"مدينة البيض"، جنوب "وهران"، وكان قد سبق له أن جمع كل ما عثر عليه بالمناطق الصحراوية، وترجمها إلى الفرنسية، وقدمها للطبع في مجلد ضخم تربو صفحاته عن الخمسمائة، إلا أنه تأخر طبعه لأسباب ذكرها جامعه في مقدمته، وكان قد أطلق عليه جامعه اسم: أربعة قرون من تاريخ الصحراء -ابتداء من سنة 910هـ-1504م-، إلى أن قال [أي المهدي البوعبدلي]: والحقيقة أن المخطوط لا تربو أوراقه على الخمسين.
****قلت فليُنظَر فيما كتبه محقّقه "محمود فرج".
***قال "المهدي البوعبدلي في مقاله ص85: " نسخة منه عند أبناء الشيخ محمد بن الكبير، صغيرة الحجم لا تتجاوز صفحاتها مائة.
**قال محفوظ عفا الله عنه: قال لي العلامة محمد باي بلعالم: لو أنّ دلاّلة كتَبت عن تاريخ "توات" لكان أفضل وأوعب ممّا كتبه صاحب "القول البسيط".
وقفات مهمة في حياته:
***شب المترجم له في بيئة علمية، ونشأ نشأة دينية خالصة، وأصبح بعد أن أتم تعليمه يعدّ من فقهاء مدينة "تمنطيط"، وحمل شعلة العلم التي توارثها أفراد عائلته عن جدهم الأول، كما أصبح أحد أتباع الزاوية الوزانية، وربما دفعه إلى كتابة (القول البسيط) ما آلت إليه وضعية ومكانة بلدته "تمنطيط" بعد انتقال مركز الرئاسة منها إلى مدينة "أدرار"؛ أكبر مدن مقاطعة "تيمي"، والتي كانت تسكنها "قبيلة أولاد أحمد" التي أصبحت من أقوى القبائل التواتية نفوذا وقوة، فكتب هذا المؤلَّف حتى يعيد للأذهان ما كانت عليه مدينة "تمنطيط" في ذلك العهد، قبل الألف الثاني الهجري، خاصة وأن مدينة "تمنطيط" في ذلك الوقت أخذت تستعيد مكانتها الاقتصادية التي اشتهرت بها، منذ التاريخ المبكر لـ"توات".
تاريخ ومكان الوفاة:
لم أقف عليه.