عمر بن أحمد البكاي المعروف بعمر الشيخ
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
عمر بن أحمد البكاي المعروف بعمر الشيخ
اسمه ونسبه:
عمر الشيخ بن أحمد البكاي.
تحليته:
***أحد الأولياء المشهورين بالولاية والصلاح، والفهم وغزارة العلم.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد قبل سنة 864هـ-1459م تقريبا. (أخذا من: سنه عند التقائه بالمغيلي وهو في سن 20 وعاش معه أكثر من 25 سنة إلى وفاة المغيلي سنة 909هـ1503م علما أن مترجمنا توفي سنة 960هـ-1552م فيكون تاريخ ميلاده قبل السنة المذكورة آنفا).
ولد بالمغرب الأقصى.
شيوخه:
1-محمد بن عبد الكريم المغيلي أخذ عنه الطريقة القادرية.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأيّ من تلاميذه.
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بشيء من ذلك.
وقفات مهمة في حياته:
***هو أصغر إخوته سنا، وهم أبو بكر الحاج، ومحمد الكنتي الصغير.
***تواتر عنه أنه كان يحفظ ما يزيد عن ألف مجلد من فنون العلم، وله الرحلات المشهورة إلى المغرب، والأندلس، ومصر، والشام وأرض الحجاز، كل هذا برسم الاستفادة والزيادة من العلم، وقد حج حجات، وتصدر للتعليم والتربية قبل أن يبلغ العشرين من عمره.
*** وقع له مع الشيخ سيدي محمد بن عبد الكريم المغيلي، امتحان وتفاوض في العلم، وذلك حين لقي الشيخ المغيلي متوجها إلى المغرب الأقصى برسم الدعوة إلى الله، فاعترف الشيخ محمد بن عبد الكريم له بالمعرفة والدين، فقال له: من أين أقبلت يا فتى؟ فقال: من المغرب الأقصى، وهو مسقط رأسي ومقر إقامتي، فغير ابن عبد الكريم وجهته، وقال له: إن أرضا يأتي منها مثلك في حداثة سنك لا تحتاج إلى مثلي، ثم أهدى له مترجَمنا جميع ما يملكه، وطلب منه الصحبة لما رأى من جلالته ومهابته، فأجابه الشيخ بالقبول قائلا: بشرط ألا تفارقني إلى أن أموت أو تموت: فأجابه عمر الشيخ: بنعم، وقال: وأنا لك عبد خادم ما بقيت متمسكا بعقلي، فخرج معه للتجول مرة ثانية برسم الدعوة إلى الله، وله معه المشاهد المشهورة والأخبار، وقد بلغ أرض الشام، وأرض بكر ووائل.
*** حج رفقة الشيخ محمد بن عبد الكريم، ثم عادا إلى أرض "توات"، ومكث معه، قيل 25 عاما وقيل 30 عاما، وبعد وفاة ابن عبد الكريم سنة 909هـ-1503م، عاد مترجَمنا إلى مسقط رأسه، ثم رحل منها إلى "وادي نون"، وبها حط عصا الترحال، وقد ظهرت وسطعت أنواره.
*** لما حضرت الوفاة شيخ مترجَمنا محمد بن عبد الكريم المغيلي، جمع تلامذته وولده عبد الله، ودعا لهم بالخير والبركة، وأخبرهم أن أجله قد دنا، وقال لهم: من أراد مني خيرا، أو سرا، أو علما ظاهرا أو باطنا، فليطلبه من التلميذ الناصح، والطود الراسخ، والصدر الفسيح، الشيخ الشامخ، الإمام العلاّمة عمر الشيخ، فقد احتوى على ما عندنا، وتمكن في مقامنا، فاعرفوا له ذلك، ولا تنقصوه حقه، فإن منزلته عند ربه عالية، وأعطاه عكازته وقلنسوته وسبحته وسجادته على يد الحاضرين، ووصى إبنه عبد الله، بخدمة جناب عمر الشيخ، والأخذ عنه، وولاه تجهيزه من غسل وكفن، وصلاة ودفن.
*** في قصة تأسيسه الزاوية الرقادية، أنه بعد أن حط الشيخ أحمد الرقاد، رحاله عند بغلته تحت شجرة، عند صخرة بيضاء، ومازالت الآن تعرف بحجرة السبع، وهي بجانب دار المؤسس، بل داره على ظهرها وكانت بجنب الشجرة تحت الحجرة أحجار كلها مقر للأسود والنمور والحيات الزاحفة ووجد في فروع الشجرة كما قال صاحب "التبر الوقاد " سجادة من جلد بها سبحة وقلنسوة ومعها عكازة وكتب معها فيه هذه أمانة عمر الشيخ بن أحمد البكاي بن محمد الكنتي أخذناها من شيخنا محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني وقد تركناها بهذه الشجرة أمانة في رعاية الله وحفظه وتحت حمايته إلى أن يأتي من يعمر هذه الأرض من أحفادنا وقد حقق الله رجائه وسلط الأسود على رعايتها حتى وردها الشيخ أحمد الرقاد.
***أسس ببلدته مدرسة عين فيها ابنه أحمد الفيرم وكان تأسيسها حسب ما حكى صاحب التبر الوقاد في ذكر مشايخ ابن الرقاد في حدود سنة 913هـ-1507م.
تاريخ ومكان الوفاة:
مات شهيدا عندما ضربه بعض اللصوص البربر عام 960هـ-1552م.
*** قبره موجود بواد نون ببلدة تمقلشت.
مواضيع مماثلة
» الفقيه الشيخ عبد الكريم مخلوفي
» المختار بن أحمد الفلاني الساهلي المعروف ببابا المختار
» ترجمة مختصرة عن الشيخ الحاج أحمد المغيلي
» ترجمة الشيخ سسيدي أحمد زروق رحمه الله
» أحمد البكري بن عبد القادربن أحمد ديدي البكري
» المختار بن أحمد الفلاني الساهلي المعروف ببابا المختار
» ترجمة مختصرة عن الشيخ الحاج أحمد المغيلي
» ترجمة الشيخ سسيدي أحمد زروق رحمه الله
» أحمد البكري بن عبد القادربن أحمد ديدي البكري
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى