مناظر والدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهما من أهل الفترة، وكانت هذه المناظرة في بيت الشيخ عبد الله الزاحم رئيس
مناظر والدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهما من أهل الفترة، وكانت هذه المناظرة في بيت الشيخ عبد الله الزاحم رئيس
هذه مناظرة الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي عن والدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهما من أهل الفترة، وكانت هذه المناظرة في بيت الشيخ عبد الله الزاحم رئيس القضاء الشرعي بالمدينة المنورة.
ذكر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في بعض دروسه في المسجد النبوي أن والدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة.
فدعاه الشيخ عبد الله الزاحم إلى منزله، فلما حضر رحب به وأوسع له في المجلس إلى جنبه، وكان مجلسه ذلك الوقت ليس به إلا المنتسبون للعلم،
وكان بين أيديهم كتاب فيه مرجع هو شرح نووي على صحيح مسلم والمرجع فيه عند حديث إن أبي وأباك في النار.
قال الشيخ الشنقيطي هذا الحديث كنت أعرفه.
قال الشيخ عبد الله الزاحم إنك قبل أيام قلت في الدرس كذا.
قال الشيخ الشنقيطي نعم، قلت ما قلت اعتمادا على نص من كتاب الله قطعي المتن قطعي الدلالة.
وما كنت لأرد نص قطعي المتن قطعي الدلالة بنص ظني المتن، ظني الدلالة عند التزاحم بينهما.
فهذا الحديث، خبر آحاد، ولكن أخبار الآحاد ظنية المتن لا يرد بها نصا قرآني قطعي المتن، وهو قوله تعالى ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ وهذا النص قطعي الدلالة، لا يحتمل، غير ما يدل عليه، لفظه بالمطابقة، بخلاف حديث إن أبي وأباك في النار.
يحتمل أن يعني بقوله إن أبي عمه أبا طالب، لأن العرب تسمي العم أبا، وجاء بذلك الاستعمال كتاب الله العزيز في موضعين أحدهما قطعي المتن قطعي الدلالة، وهو قوله تعالى في البقرة ((قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ)).
وإسماعيل عمه قطعا، فهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
الموضوع الثاني قطعي المتن، لكنه ظني الدلالة، وهو قوله تعالى ((وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ )) إلى أن قال ((وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ ))، وهو نص قرآني، على أن إبراهيم يطلق عليه أنه أب للوط، وهو عمه.
إلا أن هذا النص ظني الدلالة، لأنه يحتمل أن يكون الضمير.
قوله تعالى ومن ذريته يرجع إلى نوح، لأنه قال في الآية من قبل ذلك ونوحا هدينا من قبل، ولكنه احتمال مرجوح،
وإذن فإنه يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم لما سأله الأعرابي بقوله أين أبي؟ وقال له إن أباك في النار. ولى والحزن باد عليه. فقال عليه الصلاة السلام ردوه علي، فلما رجع، قال له إن أبي وأباك في النار، إن العرب تسمي العم أبا، ثم قال والتحقيق في أبوي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهما من أهل الفترة
لأن تعريف أهل الفترة أنهم القوم الذين لم يدركوا النذار قبلهم، ولم تدركهم الرسالة التي من بعدهم. قال أحد الحضور العرب كانوا على دين إسماعيل، فعندهم نذارة أدركوها، فقال له الشيخ الشنقيطي هل أنت على بصيرة مما تقول؟ قال نعم. فقال له الشيخ الشنقيطي.
أنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون، وما هنا نافية على التحقيق، بدليل الفاء في قوله فهم غافلون، أي لعلة عدم إنذارهم،
وأين أنت من قوله تعالى في سورة القصص
وَلَٰكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
ذكر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في بعض دروسه في المسجد النبوي أن والدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة.
فدعاه الشيخ عبد الله الزاحم إلى منزله، فلما حضر رحب به وأوسع له في المجلس إلى جنبه، وكان مجلسه ذلك الوقت ليس به إلا المنتسبون للعلم،
وكان بين أيديهم كتاب فيه مرجع هو شرح نووي على صحيح مسلم والمرجع فيه عند حديث إن أبي وأباك في النار.
قال الشيخ الشنقيطي هذا الحديث كنت أعرفه.
قال الشيخ عبد الله الزاحم إنك قبل أيام قلت في الدرس كذا.
قال الشيخ الشنقيطي نعم، قلت ما قلت اعتمادا على نص من كتاب الله قطعي المتن قطعي الدلالة.
وما كنت لأرد نص قطعي المتن قطعي الدلالة بنص ظني المتن، ظني الدلالة عند التزاحم بينهما.
فهذا الحديث، خبر آحاد، ولكن أخبار الآحاد ظنية المتن لا يرد بها نصا قرآني قطعي المتن، وهو قوله تعالى ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ وهذا النص قطعي الدلالة، لا يحتمل، غير ما يدل عليه، لفظه بالمطابقة، بخلاف حديث إن أبي وأباك في النار.
يحتمل أن يعني بقوله إن أبي عمه أبا طالب، لأن العرب تسمي العم أبا، وجاء بذلك الاستعمال كتاب الله العزيز في موضعين أحدهما قطعي المتن قطعي الدلالة، وهو قوله تعالى في البقرة ((قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ)).
وإسماعيل عمه قطعا، فهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
الموضوع الثاني قطعي المتن، لكنه ظني الدلالة، وهو قوله تعالى ((وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ )) إلى أن قال ((وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ ))، وهو نص قرآني، على أن إبراهيم يطلق عليه أنه أب للوط، وهو عمه.
إلا أن هذا النص ظني الدلالة، لأنه يحتمل أن يكون الضمير.
قوله تعالى ومن ذريته يرجع إلى نوح، لأنه قال في الآية من قبل ذلك ونوحا هدينا من قبل، ولكنه احتمال مرجوح،
وإذن فإنه يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم لما سأله الأعرابي بقوله أين أبي؟ وقال له إن أباك في النار. ولى والحزن باد عليه. فقال عليه الصلاة السلام ردوه علي، فلما رجع، قال له إن أبي وأباك في النار، إن العرب تسمي العم أبا، ثم قال والتحقيق في أبوي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهما من أهل الفترة
لأن تعريف أهل الفترة أنهم القوم الذين لم يدركوا النذار قبلهم، ولم تدركهم الرسالة التي من بعدهم. قال أحد الحضور العرب كانوا على دين إسماعيل، فعندهم نذارة أدركوها، فقال له الشيخ الشنقيطي هل أنت على بصيرة مما تقول؟ قال نعم. فقال له الشيخ الشنقيطي.
أنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون، وما هنا نافية على التحقيق، بدليل الفاء في قوله فهم غافلون، أي لعلة عدم إنذارهم،
وأين أنت من قوله تعالى في سورة القصص
وَلَٰكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
_________________
مواضيع مماثلة
» عمر رضي الله عنه يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم
» نسب النبي صلى الله عليه وسلم «الصادق المصدوق»
» نماذج من كيفية كتابة صلّ الله عليه وسلم
» زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
» الواجب على المسلم للرسول صلى الله عليه وسلم
» نسب النبي صلى الله عليه وسلم «الصادق المصدوق»
» نماذج من كيفية كتابة صلّ الله عليه وسلم
» زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
» الواجب على المسلم للرسول صلى الله عليه وسلم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى