امَحمد بن أبي محمد بن أحمد
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
امَحمد بن أبي محمد بن أحمد
امَحمد بن أبي محمد بن أحمد المكنى بأبي عبد الله الأمريني
المتوفى (1008هـ-1599م).
اسمه ونسبه:
أبو عبد الله امَحمد بن أبي محمد بن أحمد بن ميمون بن عمرو الأمريني أصلا التواتي مسكنا.
تحليته:
*** الشيخ النحوي شيخ مشائخ الحديث في وقته،كان مقبلا على ربه، مشاركا في العلوم اللّسانية والفقهية، أعجوبة الزّمان.
***العالم الرباني؛ والعامل النوراني؛ من له اليد البيضاء في علوم الإسلام؛ والدراية الفائقة في القراءات والحساب بالتّمام؛ أما في النّحو فلا يُشَقُّ له غبار؛ مع تواضع وافر؛ وصلاح ظاهر؛ مع الاشتغال بما يعني؛ ومجانبة ما لا يعني؛ وملازمة الأوراد في الخلوات؛ ومعانقة الرّجال في جميع الحالات، وزيارة الأولياء في المماة والحياة.
تاريخ ومكان الميلاد:
لم أقف عليه.
شيوخه:
1-المنجور الفاسي.
2-الشّيخ التلمساني.
3-ابن يعلى العارف بالله سيدي رضوان.
4-أبو عبد الله محمد بن مجير، شيخه في النّحو.
5-محمد العدي تلميذ بن غازي، شيخه في القراءات السّبع والتجويد.
6-يعقوب البدري، شيخه في الحساب والهندسة.
***وبالجملة فقد أخذ عن أربعة وعشرين شيخا من العلماء المعتبرين بمدينة فاس.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأيّ من تلاميذه.
مؤلّفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بشيء من ذلك.
وقفات مهمة في حياته:
***كان يحفظ صحيح البخاري حفظا متقنا، وأمّهات المذهب المالكي كالمدونة وابن الحاجب وابن المواز، وبعض الكتب في شرح هذه الأصول، ويَعِي كلّ ما طالع من الكتب، طويل الباع، كثير الإطلاع، مجتهدا في التّلاوة آناء الليل وأطراف النّهار.
*** قال عنه ابنه، إنّه كان كثيرا ما ينشد:
إنّ دثار المرء مِن تحت جلده *** أخفُّ وأَدْفَى من دثار القواطف
وكان يقول:
أيا شجر الخابور مالك مُورِقا *** كأنَّك لم تجزعْ على ابن طريف
كما أنّه كتب لأبنائه ورقة من السّودان يوم كان به وحظّهم على حفظ هذين البيتين:
إذا شطّ النّهار فكن جليدا *** على درس العلوم بلا فتور
ولا تكسل بدرس في كتاب *** فإنّ الدّرس يأتي بالسّرور
ومما كان يوصي به أولاده حتى يجتهدوا ويحرصوا على طلب العلم قوله: ينبغي لطالب العلم أن يكون أحرشا كالعقاب.
*** كان تَرِدُ عليه التّجارة من بلاد السودان، وهو مع ذلك متصرّف فيها باليد لا بالقلب.
*** بعث له أحمد الذّهبي سلطان المغرب لتولية خطّة القضاء على البلاد الصّحراوية، فاستعفَى منها، وجعل نفسه مِن جملة التّجار، وقال: لأن يحاسبني الله على ألف ألف قنطار، أيسرَ عَلَيَّ مِن أن يسألوني عن قضيّة فاصلة بين اثنين، فكتب له السّلطان: أنْ قَدْ عصيتني، ونبذت أمري، وأوعده، فأجابه بقوله تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا﴾ [الأحزاب: 72]، عن معصية أو طاعة؟، والله يقول: ﴿قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصلت: 11]، فتركه السّلطان.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي في بلد أقدس من أرض السّودان، ليلة الاثنين 27 ذي القعدة سنة 1008هـ-1599م.
ملاحظة:
ذكر الشيخ باي بلعالم في كتاب (قبيلة فلان ص 326): أنّه توفي سنة 1001هـ-1592م، فليحرر ؟؟؟.
المتوفى (1008هـ-1599م).
اسمه ونسبه:
أبو عبد الله امَحمد بن أبي محمد بن أحمد بن ميمون بن عمرو الأمريني أصلا التواتي مسكنا.
تحليته:
*** الشيخ النحوي شيخ مشائخ الحديث في وقته،كان مقبلا على ربه، مشاركا في العلوم اللّسانية والفقهية، أعجوبة الزّمان.
***العالم الرباني؛ والعامل النوراني؛ من له اليد البيضاء في علوم الإسلام؛ والدراية الفائقة في القراءات والحساب بالتّمام؛ أما في النّحو فلا يُشَقُّ له غبار؛ مع تواضع وافر؛ وصلاح ظاهر؛ مع الاشتغال بما يعني؛ ومجانبة ما لا يعني؛ وملازمة الأوراد في الخلوات؛ ومعانقة الرّجال في جميع الحالات، وزيارة الأولياء في المماة والحياة.
تاريخ ومكان الميلاد:
لم أقف عليه.
شيوخه:
1-المنجور الفاسي.
2-الشّيخ التلمساني.
3-ابن يعلى العارف بالله سيدي رضوان.
4-أبو عبد الله محمد بن مجير، شيخه في النّحو.
5-محمد العدي تلميذ بن غازي، شيخه في القراءات السّبع والتجويد.
6-يعقوب البدري، شيخه في الحساب والهندسة.
***وبالجملة فقد أخذ عن أربعة وعشرين شيخا من العلماء المعتبرين بمدينة فاس.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأيّ من تلاميذه.
مؤلّفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بشيء من ذلك.
وقفات مهمة في حياته:
***كان يحفظ صحيح البخاري حفظا متقنا، وأمّهات المذهب المالكي كالمدونة وابن الحاجب وابن المواز، وبعض الكتب في شرح هذه الأصول، ويَعِي كلّ ما طالع من الكتب، طويل الباع، كثير الإطلاع، مجتهدا في التّلاوة آناء الليل وأطراف النّهار.
*** قال عنه ابنه، إنّه كان كثيرا ما ينشد:
إنّ دثار المرء مِن تحت جلده *** أخفُّ وأَدْفَى من دثار القواطف
وكان يقول:
أيا شجر الخابور مالك مُورِقا *** كأنَّك لم تجزعْ على ابن طريف
كما أنّه كتب لأبنائه ورقة من السّودان يوم كان به وحظّهم على حفظ هذين البيتين:
إذا شطّ النّهار فكن جليدا *** على درس العلوم بلا فتور
ولا تكسل بدرس في كتاب *** فإنّ الدّرس يأتي بالسّرور
ومما كان يوصي به أولاده حتى يجتهدوا ويحرصوا على طلب العلم قوله: ينبغي لطالب العلم أن يكون أحرشا كالعقاب.
*** كان تَرِدُ عليه التّجارة من بلاد السودان، وهو مع ذلك متصرّف فيها باليد لا بالقلب.
*** بعث له أحمد الذّهبي سلطان المغرب لتولية خطّة القضاء على البلاد الصّحراوية، فاستعفَى منها، وجعل نفسه مِن جملة التّجار، وقال: لأن يحاسبني الله على ألف ألف قنطار، أيسرَ عَلَيَّ مِن أن يسألوني عن قضيّة فاصلة بين اثنين، فكتب له السّلطان: أنْ قَدْ عصيتني، ونبذت أمري، وأوعده، فأجابه بقوله تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا﴾ [الأحزاب: 72]، عن معصية أو طاعة؟، والله يقول: ﴿قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصلت: 11]، فتركه السّلطان.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي في بلد أقدس من أرض السّودان، ليلة الاثنين 27 ذي القعدة سنة 1008هـ-1599م.
ملاحظة:
ذكر الشيخ باي بلعالم في كتاب (قبيلة فلان ص 326): أنّه توفي سنة 1001هـ-1592م، فليحرر ؟؟؟.
مواضيع مماثلة
» محمد بن الحاج أحمد بن امَحمد
» محمد بن امَحمد بن أحمد الحبيب
» امَحمد بن أحمد بن محمد البدوي البكري
» محمد بن أحمد بن بوبكر المكنى بأبي محمد الجزولي
» امَحمد بن أحمد بن ميمون
» محمد بن امَحمد بن أحمد الحبيب
» امَحمد بن أحمد بن محمد البدوي البكري
» محمد بن أحمد بن بوبكر المكنى بأبي محمد الجزولي
» امَحمد بن أحمد بن ميمون
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى