علي بن أحمد بن محمد الرقاد
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
علي بن أحمد بن محمد الرقاد
اسمه ونسبه:
علي بن أحمد الرقادي.
تحليته:
*** من أعلام الزاوية الرقادية الكنتية، الإمام العالم العلاّمة، والقدوه الفهامة، المربي بالحال والمقال، والمرقي في طريق الوصال، ذو الأعمال المؤسسة، والأحوال السنية المقدسة، مجدد عصره وأوانه وفائق الإخوان والأقران.
*** إليه انتهت رئاسة الشريعة والحقيقة، وكان وجيها في الناس، ذا صيت منتشر الأخبار، كانت تهابه الملوك وتكرمه، وتخاف منه الظلمة وتحترمه، وكان جوادا منفقا، وقورا ذا سمت حسن وفتوة.
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد بالزاوية الرقادية الكنتية سنة 1008هـ-1599م.
شيوخه:
1-والده سيدي أحمد الرقاد.
2-الجعفري محمد المعروف بأحمد الإمام وهو تلميذ لوالد مترجمنا.
تلاميذه:
***من الذين أخذو عنه إخوته.
مؤلفاته:
1-له رحلة في طلب العلم وهي مشهورة.
وقفات مهمة في حياته:
*** كان -رحمه الله- كما نعته الشيخ سيدي المختار الكبير، ممن قيضهم الله لحفظ الشريعة الإسلامية، عالما علاّمة، متقنا فقيها، فرضيا، معدودا للفتوى، مفتاحا للمشاكل الفقهية، متضلعا في علوم العربية نحوا وصرفا وآدابا، وكانت له اليد الطولى في علوم البلاغة والبيان، يقصده روادها، ويرتاح إلى بيانه فطاحلها، منتقدا أديبا، يقرأالمشاكل، ويفتح المقافل، وكان في علم أصول الفقه والدين له شأو لا يلحق، وكان آية في علوم الحديث والتفسير، بحيث لا يعرف له نظير في هذه الفنون بالقرى التواتية في زمانه، وكان مهتما بتاريخ الأمة وحضارتها، وعلوم الإسناد وأحوال الرجال.
***تربى ونشأ في حجر أبيه وارتوى من علوم مشاربه، وكانت نشأته آية وأمرا خارقا للعادة، منقطعا للعلم منذ نعومة أظافره.
انتهى مترجَمنا من حفظ القرآن الكريم وعمره 11 سنة.
*** كانت له رحلات إلى أرض "السودان" مع سيدي علي بن احنيني، ووصلا إلى "نيامي" و"النيجر"، حيث قاما بنشر الدعوة وتدريس أمور الدين، ومكثا في "السودان" عدة سنين، ثم عادا إلى وطنهما غانمين بغنائم عددها 700 بعير، فأخذ سيدي علي 350 بعير باعها واشترى البساتين والمياه، والتي حبسها على الزاوية للضيوف، وهي حتى الآن موجودة يتوارثها أبناؤه. [وأخذ مترجَمنا 350 بعير أيضا]
***أخذ مباديء العلم عن والده أحمد الرقادي، فقرأ عليه مختصر الأخضري، ورسالة ابن أبي زيد، ومختصر الشيخ خليل، ومختصر الإمام البرادعي، ومقدمة[لعلها: مقدمات] ابن رشد، وبداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد الحفيد، وعلوم النحو والصرف، وقواعد التجويد.
***للسيد علي رحلة مشهورة إلى "المغرب الأقصى" في طلب العلم، ونزل بـ"فاس" وأخذ عن عدة علماء بها، وعاد من فاس إلى الزاوية الكنتية يحمل شهادات عالية من مشائخ "المدرسة الدلالية"، وأجازه هناك الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد المنساوي الدّلّائي، وأجازه أيضا أبو علي بن رحال المعداني المكناسي مرجع الفتوى والقضاء، وحافظ المذهب.
*** أذن له والده بالإنتقال إلى أرض "التكرور"، ونزل بـ"تمبكتو" عند البرابيش، وفتح لهم مدرسة، وأقبلوا عليه من كل فج عميق، وكان أكثر تلامذته من "السودان" و"النيجر" و"نيجيريا"، ومن مدينة "باماكو" بـ"مالي"، وقد أسلم على يديه خلق كثير من الكور، والزرمة، والهوسة، وبمبرة، وغيرهم من أجناس الزنوج، وممن أسلم على يديه أيضا جماعة من "فلان"، واشترط عليه أبوه أن يبقى معهم، ومكث مترجَمنا بـ"تمبكتو" 10 سنين ثم عاد للزاوية بدعوة أبيه.
***وردت على مترجَمنا رسالة من أبيه، يستدعيه إلى خلافته في زاويته، حيث قام بتقليده مقاليد الأوراد القادرية، التي كانت أمانة في عنقه، ووكله بوكالة التفويض على الزاوية.
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي عشية يوم الخميس من شهر شوال عام 1128هـ-1715م.
وذكر صاحب التاريخ الثقافي ص 120) أنه: توفي بالزاوية سنة 1120هـ-1708م، فليحرر؟؟؟.
مواضيع مماثلة
» محمد بن أحمد بن بوبكر المكنى بأبي محمد الجزولي
» محمد الحسن بن محمد بن أحمد الفلاني
» محمد بن علي بن أحمد الرقادي
» أحمد بن محمد بن علي الرقادي
» علي بن أحمد الصوفي بن محمد بن علي
» محمد الحسن بن محمد بن أحمد الفلاني
» محمد بن علي بن أحمد الرقادي
» أحمد بن محمد بن علي الرقادي
» علي بن أحمد الصوفي بن محمد بن علي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى