مجلة الشهاب فرنسا دولة إسلامية كبرى
صفحة 1 من اصل 1
مجلة الشهاب فرنسا دولة إسلامية كبرى
مقال بجريدة الشهاب العدد 19 1926
وردت فيه عبارة " فرنسا دولة إسلامية كبرى
تعد فرنسا دولة إسلامية كبرى بما لها
من النظر على أمم إسلامية كثيرة بوجه
الحماية أو الانتداب أو الاستعمار
ولهذا كان من واجبها السياسي والأدبي
احترام الإسلام واعتباره ومراعاة الشواعر
الدينية من رعاياها المسلمين .
ولقد كان من نتائج هذا تأسيس
جمعية أحباس الحرمين الشريفين
و تشييد مسجد باريس و ملحقاته
الشريفين
كان لتأسيس هذه الجمعية وقع جميل
عند المسلمين بالأقطار الثلاثة، إذ هي
أول جمعية عامة ومنها أسست لغاية دينية
كبيرة. فانتظروا منها القيام بمهماتها
الدينية الكبرى التي تكون بالقيام بها قد
خدمت المسلمين في مصالحهم الدينية ،
وخدمت الدولة الفرنسوية في مصلحتها
السياسية وسمعتها الخارجية .
قد اجتمعت هذه الجمعية مرات
عديدة بتونس والجزائر والمغرب
الأقصى، وأنتجت هذه الاجتماعات كلها
مواصلة العمل في معهد باريس الذي هو
اليوم على وشك التمام. نتيجة حسنة
ولكنها وحيدة، وليست وحدها هي
المقصودة
سيصدر هذا العدد والجمعية منعقدة
بـ «الجزائر» فنغتنم هذه الفرصة لتنبيه
أعضائها الموقرين إلى مهمات دينية
يجب عليهم القيام بها والفصل فيها في
هاته الأيام التي هي أيامها
المهمة الأولى : تسهيل الحج إلى بيت
الله الحرام، باستصدار الإذن العام من
الحكومة ومفاوضة شركات البواخر
واختيار أحسنها عناية بالحجاج، وإيجاد
طرق العناية بهم في تلك الديار باتفاق
مع حكومتها
قد تألفت بالشام لجنة من سوريين
و فرنسيين لتدرس مسألة تسهيل الحج
فل جمعيتنا أسوة حسنة بها .
المهمة الثانية : تكوين بعثة
| الجمعية ومن غيرهم لتحضر المؤتمر
الإسلامي الذي سيفصل في أمر الأماكن
المقدسة الإسلامية الذي سيبدا
" />
وردت فيه عبارة " فرنسا دولة إسلامية كبرى
تعد فرنسا دولة إسلامية كبرى بما لها
من النظر على أمم إسلامية كثيرة بوجه
الحماية أو الانتداب أو الاستعمار
ولهذا كان من واجبها السياسي والأدبي
احترام الإسلام واعتباره ومراعاة الشواعر
الدينية من رعاياها المسلمين .
ولقد كان من نتائج هذا تأسيس
جمعية أحباس الحرمين الشريفين
و تشييد مسجد باريس و ملحقاته
الشريفين
كان لتأسيس هذه الجمعية وقع جميل
عند المسلمين بالأقطار الثلاثة، إذ هي
أول جمعية عامة ومنها أسست لغاية دينية
كبيرة. فانتظروا منها القيام بمهماتها
الدينية الكبرى التي تكون بالقيام بها قد
خدمت المسلمين في مصالحهم الدينية ،
وخدمت الدولة الفرنسوية في مصلحتها
السياسية وسمعتها الخارجية .
قد اجتمعت هذه الجمعية مرات
عديدة بتونس والجزائر والمغرب
الأقصى، وأنتجت هذه الاجتماعات كلها
مواصلة العمل في معهد باريس الذي هو
اليوم على وشك التمام. نتيجة حسنة
ولكنها وحيدة، وليست وحدها هي
المقصودة
سيصدر هذا العدد والجمعية منعقدة
بـ «الجزائر» فنغتنم هذه الفرصة لتنبيه
أعضائها الموقرين إلى مهمات دينية
يجب عليهم القيام بها والفصل فيها في
هاته الأيام التي هي أيامها
المهمة الأولى : تسهيل الحج إلى بيت
الله الحرام، باستصدار الإذن العام من
الحكومة ومفاوضة شركات البواخر
واختيار أحسنها عناية بالحجاج، وإيجاد
طرق العناية بهم في تلك الديار باتفاق
مع حكومتها
قد تألفت بالشام لجنة من سوريين
و فرنسيين لتدرس مسألة تسهيل الحج
فل جمعيتنا أسوة حسنة بها .
المهمة الثانية : تكوين بعثة
| الجمعية ومن غيرهم لتحضر المؤتمر
الإسلامي الذي سيفصل في أمر الأماكن
المقدسة الإسلامية الذي سيبدا
" />
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى