عمر-الأصغر- بن عبد الرحمن بن عبد القادر الأموي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
عمر-الأصغر- بن عبد الرحمن بن عبد القادر الأموي
عمر-الأصغر- بن عبد الرحمن بن عبد القادر الأموي التنلاني المهداوي
المتوفى (1221 هـ-1806م)
اسمه ونسبه:
عمر (أبو حفص) بن عبد الرحمن بن عبد القادر بن أحمد بن يوسف التنلاني المعروف بعمر الأصغر مؤسس المهدية.
ملاحظة هامة:
***يسمى أيضا عومر.
تحليته:
***الشيخ الفاضل العالم العلاّمة المشارك الفهامة.
*** الفقيه العلاّمة الزّاهد الورع الضابط المتقن أبو الخير.
***المتقدم بين الأفاضل، إمام مجلي الحلبات، مضمار الإجادة، ومحلي لبات المنتمين حلى المجادة، الفذ المظاهر بين حلية العلم الباطن والظاهر، النابذ للدنيا وبنيها وراء ظهره، الآخذ بالحزم في دينه طول دهره عدة القراء والعلماء وخلاصة النجباء والفهماء، نفعنا الله والمسلمين بدوام وجوده، وأفاض عليه وعلى محبيه بحار كرمه وجوده، وجعلنا ممن ملأ الوطاب بوده المستطاب، آمين بحق النبي الأمين صلى الله عليه وعلى آله الأكرمين، وكان صالحا ورعا زاهدا، أحد الحفاظ.
تاريخ و مكان الميلاد:
ولد سنة: 1152هـ-1739م.
شيوخه:
1-امَحمد بن عبد الله الونقالي، وكان مترجَمنا من أفضل تلاميذه.
تلاميذه:
1-أحمد بن عبد الرحمن بن المبروك.
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأيّ من مؤلفاته.
وقفات مهمة في حياته:
***ارتحل من "تنلان". ليأسس "الزاوية المهدية"، وهو قائد ركب الحجيج في "توات" مدة سبعة سنين.
بعد موت شيخه المذكور، علت همته كأسلافه، ولم يكتف إلا بعمارة زاوية كأجداده، فارتحل من "تنلان"، وبنى زاويته التي سماها ("المهدية"، لأنه أوقفها على ابن السبيل، وقال في نص تحبيسه لهذه الأرض: مهدية في سبيل الله، الولد وابن السبيل [فيها] سواء") ، وفجر المياه، وعمر البساتين، وحبسها على ابن السبيل الوارد على بلده، وأجاد وأفاد وشاد وساد، ظهرت عليه الفتوحات، ونفع الله به المخلوقات، لازال مواظبا على درس العلم وفعل الخيرات، وتحبير الأوراق بالفتاوى النفيسات، وزيارة حرم الله وحرم رسوله عليه أكمل الصلاة والتحيات، بمشيخة ركب الحجيج من توات، (سبع حجج متواليات )، إلى غير ذلك من إعانة الضعفاء، والصّلح بين الناس، وتسديد الخصومات). إهـ.
***ومما نقل من أخباره ما قال عنه صاحب (درة الأقلام): عمر بن عبد الرحمن المهداوي التنلاني، الفقيه العلاّمة الزاهد الضابط، أبو الخير، كان -رحمه الله- من العلماء العاملين المخلصين، أمير ركب الحرمين، وأمين أمير المغرب على القصور الصحراوية، بحيث يصغي لقوله في التولية وتقسيم الأموال وقطع له أرض زاويته مهدية، فأتقنها وحبسها على ابن السبيل، وتولى أمر الفتوى والتحكيم بعد موت الشيخ سيدي عبد الحق بن عبد الكريم البكري، وقبل تولية الشيخ سيدي الحاج محمد بن عبد الرحمن البلبالي، فأحسن الفتوى، وقام بأمر التحكيم أحسن قيام،... إلى أن قال: وكان ابتداء قراءته عند البحر المتلاطم الأمواج الشيخ سيدي امَحمد-فتحا- بن عبد الله الونقالي قال له: لقد رأيت فيك أهلية للقراءة فهلم إلينا، فأخذ من بحره ما تعجز الألسنة عن وصفه.
***روي أن صاحب الترجمة كان يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم.
*** كانت فيه من المحامد والمكارم ما يستغرق الوصف، وفضله أشهر من أن يوصف ـ وقد أوقف
جميع ما ملّكه الله على ابن السبيل، وحج ثلاث حجات
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي -رحمه الله- يوم 15 جمادى الأولى عام 1221 هـ- 1806م، وكان موته بصحراء الفلاة التي بين "تطاف"؛ و"أولف"، ودفن ببلدية "مهدية"، وكان بصحبته الفقيه سيدي عبد الله بن الشيخ سيدي عبد الرحمن بن عمر التنلاني توفيا معا، ولم يكن معهما أحد، وقد وُجدا بعد أيام ولم تتغير جثتهما رغم شدة الحرارة، وما علم بموتهما الناس حتى عادت البغلة التي كان يركبها الشيخ سيدي عمر لزاويته المهدية، فاقتفى الناس أثر البغلة، حتى وصلوا إليهما فإذا هما كأنهما ماتا في تلك اللحظة، وكان الشيخ سيدي عمر قد كتب وصيته على الرمل ببنانه، فبقيت الوصية كما هي، ونقلت حرفا بحرف، لم يتغير منها حرف واحد، رغم شدة الرياح في تلك الصحراء، ونقلوهما، ودفن سيدي عمر ببلدته المهدية، ودفن سيدي عبد الله بن سيدي عبد الرحمن أمام ضريح سيدي بعبد الله بن مولاي سليمان بقصر بعبد الله.
***رثاهما عدد من الفضلاء بمراثي منها:
-مرثية الشيخ عبد الرحمن بن إدريس بن عمر التنلاني التي رثى بها مترجَمنا، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن مطلعها:
ألا في سبيل الله فيما أصابنا **** من الهم والأحزان والضيق والنكر
وإلى تاريخ وفاتهما أشار:
واشكر عام فقدهم لذهابهم **** إلى الواسع الوهاب الواحد البر
يوم الأربعا لأربع تلو عشرة **** من شهر جمادنا المقدم في الذكر
(الغصن الداني ص74-75-76). وقال مؤلفه الشيخ باي معلقا على: (واشكر)، إشارة بالحروف إلى عام وفاتهما؛ وأنه عام 1221هـ- 1806م.
*** ذكر في (الرحلة العلية ج2 ص 182 نقلا من الدرة الفاخرة ): أنه توفي في الثالث من جمادى الأخير سنة 1221 هـ-1806م.
*** ذكر في (الدرة ص 10): أنه توفي سنة واحد وعشرين ومائتين وألف، في الثالث والعشرون من جمادى الأخيرة
المتوفى (1221 هـ-1806م)
اسمه ونسبه:
عمر (أبو حفص) بن عبد الرحمن بن عبد القادر بن أحمد بن يوسف التنلاني المعروف بعمر الأصغر مؤسس المهدية.
ملاحظة هامة:
***يسمى أيضا عومر.
تحليته:
***الشيخ الفاضل العالم العلاّمة المشارك الفهامة.
*** الفقيه العلاّمة الزّاهد الورع الضابط المتقن أبو الخير.
***المتقدم بين الأفاضل، إمام مجلي الحلبات، مضمار الإجادة، ومحلي لبات المنتمين حلى المجادة، الفذ المظاهر بين حلية العلم الباطن والظاهر، النابذ للدنيا وبنيها وراء ظهره، الآخذ بالحزم في دينه طول دهره عدة القراء والعلماء وخلاصة النجباء والفهماء، نفعنا الله والمسلمين بدوام وجوده، وأفاض عليه وعلى محبيه بحار كرمه وجوده، وجعلنا ممن ملأ الوطاب بوده المستطاب، آمين بحق النبي الأمين صلى الله عليه وعلى آله الأكرمين، وكان صالحا ورعا زاهدا، أحد الحفاظ.
تاريخ و مكان الميلاد:
ولد سنة: 1152هـ-1739م.
شيوخه:
1-امَحمد بن عبد الله الونقالي، وكان مترجَمنا من أفضل تلاميذه.
تلاميذه:
1-أحمد بن عبد الرحمن بن المبروك.
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأيّ من مؤلفاته.
وقفات مهمة في حياته:
***ارتحل من "تنلان". ليأسس "الزاوية المهدية"، وهو قائد ركب الحجيج في "توات" مدة سبعة سنين.
بعد موت شيخه المذكور، علت همته كأسلافه، ولم يكتف إلا بعمارة زاوية كأجداده، فارتحل من "تنلان"، وبنى زاويته التي سماها ("المهدية"، لأنه أوقفها على ابن السبيل، وقال في نص تحبيسه لهذه الأرض: مهدية في سبيل الله، الولد وابن السبيل [فيها] سواء") ، وفجر المياه، وعمر البساتين، وحبسها على ابن السبيل الوارد على بلده، وأجاد وأفاد وشاد وساد، ظهرت عليه الفتوحات، ونفع الله به المخلوقات، لازال مواظبا على درس العلم وفعل الخيرات، وتحبير الأوراق بالفتاوى النفيسات، وزيارة حرم الله وحرم رسوله عليه أكمل الصلاة والتحيات، بمشيخة ركب الحجيج من توات، (سبع حجج متواليات )، إلى غير ذلك من إعانة الضعفاء، والصّلح بين الناس، وتسديد الخصومات). إهـ.
***ومما نقل من أخباره ما قال عنه صاحب (درة الأقلام): عمر بن عبد الرحمن المهداوي التنلاني، الفقيه العلاّمة الزاهد الضابط، أبو الخير، كان -رحمه الله- من العلماء العاملين المخلصين، أمير ركب الحرمين، وأمين أمير المغرب على القصور الصحراوية، بحيث يصغي لقوله في التولية وتقسيم الأموال وقطع له أرض زاويته مهدية، فأتقنها وحبسها على ابن السبيل، وتولى أمر الفتوى والتحكيم بعد موت الشيخ سيدي عبد الحق بن عبد الكريم البكري، وقبل تولية الشيخ سيدي الحاج محمد بن عبد الرحمن البلبالي، فأحسن الفتوى، وقام بأمر التحكيم أحسن قيام،... إلى أن قال: وكان ابتداء قراءته عند البحر المتلاطم الأمواج الشيخ سيدي امَحمد-فتحا- بن عبد الله الونقالي قال له: لقد رأيت فيك أهلية للقراءة فهلم إلينا، فأخذ من بحره ما تعجز الألسنة عن وصفه.
***روي أن صاحب الترجمة كان يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم.
*** كانت فيه من المحامد والمكارم ما يستغرق الوصف، وفضله أشهر من أن يوصف ـ وقد أوقف
جميع ما ملّكه الله على ابن السبيل، وحج ثلاث حجات
تاريخ ومكان الوفاة:
توفي -رحمه الله- يوم 15 جمادى الأولى عام 1221 هـ- 1806م، وكان موته بصحراء الفلاة التي بين "تطاف"؛ و"أولف"، ودفن ببلدية "مهدية"، وكان بصحبته الفقيه سيدي عبد الله بن الشيخ سيدي عبد الرحمن بن عمر التنلاني توفيا معا، ولم يكن معهما أحد، وقد وُجدا بعد أيام ولم تتغير جثتهما رغم شدة الحرارة، وما علم بموتهما الناس حتى عادت البغلة التي كان يركبها الشيخ سيدي عمر لزاويته المهدية، فاقتفى الناس أثر البغلة، حتى وصلوا إليهما فإذا هما كأنهما ماتا في تلك اللحظة، وكان الشيخ سيدي عمر قد كتب وصيته على الرمل ببنانه، فبقيت الوصية كما هي، ونقلت حرفا بحرف، لم يتغير منها حرف واحد، رغم شدة الرياح في تلك الصحراء، ونقلوهما، ودفن سيدي عمر ببلدته المهدية، ودفن سيدي عبد الله بن سيدي عبد الرحمن أمام ضريح سيدي بعبد الله بن مولاي سليمان بقصر بعبد الله.
***رثاهما عدد من الفضلاء بمراثي منها:
-مرثية الشيخ عبد الرحمن بن إدريس بن عمر التنلاني التي رثى بها مترجَمنا، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن مطلعها:
ألا في سبيل الله فيما أصابنا **** من الهم والأحزان والضيق والنكر
وإلى تاريخ وفاتهما أشار:
واشكر عام فقدهم لذهابهم **** إلى الواسع الوهاب الواحد البر
يوم الأربعا لأربع تلو عشرة **** من شهر جمادنا المقدم في الذكر
(الغصن الداني ص74-75-76). وقال مؤلفه الشيخ باي معلقا على: (واشكر)، إشارة بالحروف إلى عام وفاتهما؛ وأنه عام 1221هـ- 1806م.
*** ذكر في (الرحلة العلية ج2 ص 182 نقلا من الدرة الفاخرة ): أنه توفي في الثالث من جمادى الأخير سنة 1221 هـ-1806م.
*** ذكر في (الدرة ص 10): أنه توفي سنة واحد وعشرين ومائتين وألف، في الثالث والعشرون من جمادى الأخيرة
مواضيع مماثلة
» عبد القادر بن عمر بن عبد الرحمن الأموي
» عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأموي
» عمر بن عبد القادر بن الشافعي الأموي
» الشاذلي بن عمر بن عبد القادر الأموي
» إدريس بن عمر بن عبد القادر الأموي
» عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأموي
» عمر بن عبد القادر بن الشافعي الأموي
» الشاذلي بن عمر بن عبد القادر الأموي
» إدريس بن عمر بن عبد القادر الأموي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى