محمد بن محمد البكري بن عبد الكريم
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
محمد بن محمد البكري بن عبد الكريم
محمد بن محمد البكري بن عبد الكريم
المتوفى (1221هـ-1806م)
اسمه ونسبه:
*** محمد بن محمد البكري بن عبد الكريم بن محمد بن أبي محمد بن أحمد بن ميمون بن عمرو بن عمار الباز.
تحليته:
***كان مِن أهل البركات، ومِن الموسومين بالخيرات
تاريخ ومكان الميلاد:
لم أقف عليه.
شيوخه:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأي من شيوخه.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأي من تلاميذه.
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بشيء مِن ذلك.
وقفات مهمة في حياته:
***كان من أهل الثّروات، والضّرب في الأرض للتجارة، وقد اعتزل من أخويه في السّكنى لا في المواصلة والمداخلة والملابسة والمخاللة، كان -رحمه الله- مع أخويه: سيد عبد الكريم وسيد محمد الصالح ذاتا واحدة، وقلبا واحدا، وقالبا واحدا، كأنه بنيان مرصوص، لا يقطع أمرا دونهما، ولا يقطعان أمرا دونه، ولم يُباينهم إلّا في السكنى فقط؛ لأنه بنى حصن تملح، وسكن فيه قرب تمنطيط، وقد عمل في ذلك بما أمر به الحكماء ذوي الأرحام مِن التّباين في السّكنى والمواصلة والمكارمة والمداخلة مع ذلك، لأنّه أبعد من المصارمة والمشاحنة والتّباغض وغير ذلك، وقد كاتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عمّاله بذلك شرقا وغربا، بأن يأمروا ذوي الأرحام بما ذكرناه.
***كان السّيد الشيخ -نفعنا الله به- حكيما طبيبا أديبا، له دقّة نظر في الطِّبّ، حتّى أنّه أُتي ذات يوم برجل قد شرب فكرونا في الماء، وقد أشرف على الهلاك، فمن دقّة نظره وبصيرته أنّه علِمَ أنّ الفكرون آخذ بكبده، فسقاه سيكرانا، وشقّ عن الكبد بعدما أوجد الجمر والإبر المحمية، فوجد بعد الشّقِّ قوائم الفكرون مستوثقة مِن الكبد، وعلِم أنّه إنْ جذبه بجاذب أخذت قوائمه مِن لحم الكبد فيهلك الرّجل، فغمز بأحد الإبر المحمية بالنّار إحدى قوائمه فرفعها، وجعل مكانَها شيئا مِن الحرير، ثم غمز بإبرةٍ أخرى هكذا حتى تَمَّت القوائم، وصار تحت كل قائمة حرير، فجذبه بلقّاط عند ذلك وخاط الشّقة وختمه، فعوفِي الرّجل، وهذا مِن البدائع التي تفرّد بها هذا السيد -نفعنا الله به- ولا يكونُ ذلك إلّا عن بصيرة نورانية ربّانية.
***قال صاحب (الجوهرة): حدّثني سيدي والدي الولي الصّالح سيدي عبد الرحمن بن جدّنا الولي الصالح سيدي الطيب بن سيدي الشيخ المذكور أنّه قد قال: "لا تكره "أرفِّ" المسمى بلسان العامة وهو: الهواء الحار في شدّة الحرّ في زمن الصّيف، فإنّه يمصُّ القيء المسمّى بلسان العامة، بالامرار، ويُنشِّف الرطوبة العفنة، كما يمصّ الماء من القرب، وأفضلُه ماكان في فيفاء لا أودية فيها، ولا كثرة ماء تعفِّنُ أبخرتِها، وقد رأينا مصداق ذلك في خدمة الفقاقير التي بالسّباسب، إلى غير ذلك من حكمهم الباهرة المفيدة.
تاريخ ومكان الوفاة:
وتوفي رحمه الله عند عصر يوم الأحد لعشر خلون مِن ربيع الثّاني سنة 1221هـ-1806م.
المتوفى (1221هـ-1806م)
اسمه ونسبه:
*** محمد بن محمد البكري بن عبد الكريم بن محمد بن أبي محمد بن أحمد بن ميمون بن عمرو بن عمار الباز.
تحليته:
***كان مِن أهل البركات، ومِن الموسومين بالخيرات
تاريخ ومكان الميلاد:
لم أقف عليه.
شيوخه:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأي من شيوخه.
تلاميذه:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بأي من تلاميذه.
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يديّ بشيء مِن ذلك.
وقفات مهمة في حياته:
***كان من أهل الثّروات، والضّرب في الأرض للتجارة، وقد اعتزل من أخويه في السّكنى لا في المواصلة والمداخلة والملابسة والمخاللة، كان -رحمه الله- مع أخويه: سيد عبد الكريم وسيد محمد الصالح ذاتا واحدة، وقلبا واحدا، وقالبا واحدا، كأنه بنيان مرصوص، لا يقطع أمرا دونهما، ولا يقطعان أمرا دونه، ولم يُباينهم إلّا في السكنى فقط؛ لأنه بنى حصن تملح، وسكن فيه قرب تمنطيط، وقد عمل في ذلك بما أمر به الحكماء ذوي الأرحام مِن التّباين في السّكنى والمواصلة والمكارمة والمداخلة مع ذلك، لأنّه أبعد من المصارمة والمشاحنة والتّباغض وغير ذلك، وقد كاتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عمّاله بذلك شرقا وغربا، بأن يأمروا ذوي الأرحام بما ذكرناه.
***كان السّيد الشيخ -نفعنا الله به- حكيما طبيبا أديبا، له دقّة نظر في الطِّبّ، حتّى أنّه أُتي ذات يوم برجل قد شرب فكرونا في الماء، وقد أشرف على الهلاك، فمن دقّة نظره وبصيرته أنّه علِمَ أنّ الفكرون آخذ بكبده، فسقاه سيكرانا، وشقّ عن الكبد بعدما أوجد الجمر والإبر المحمية، فوجد بعد الشّقِّ قوائم الفكرون مستوثقة مِن الكبد، وعلِم أنّه إنْ جذبه بجاذب أخذت قوائمه مِن لحم الكبد فيهلك الرّجل، فغمز بأحد الإبر المحمية بالنّار إحدى قوائمه فرفعها، وجعل مكانَها شيئا مِن الحرير، ثم غمز بإبرةٍ أخرى هكذا حتى تَمَّت القوائم، وصار تحت كل قائمة حرير، فجذبه بلقّاط عند ذلك وخاط الشّقة وختمه، فعوفِي الرّجل، وهذا مِن البدائع التي تفرّد بها هذا السيد -نفعنا الله به- ولا يكونُ ذلك إلّا عن بصيرة نورانية ربّانية.
***قال صاحب (الجوهرة): حدّثني سيدي والدي الولي الصّالح سيدي عبد الرحمن بن جدّنا الولي الصالح سيدي الطيب بن سيدي الشيخ المذكور أنّه قد قال: "لا تكره "أرفِّ" المسمى بلسان العامة وهو: الهواء الحار في شدّة الحرّ في زمن الصّيف، فإنّه يمصُّ القيء المسمّى بلسان العامة، بالامرار، ويُنشِّف الرطوبة العفنة، كما يمصّ الماء من القرب، وأفضلُه ماكان في فيفاء لا أودية فيها، ولا كثرة ماء تعفِّنُ أبخرتِها، وقد رأينا مصداق ذلك في خدمة الفقاقير التي بالسّباسب، إلى غير ذلك من حكمهم الباهرة المفيدة.
تاريخ ومكان الوفاة:
وتوفي رحمه الله عند عصر يوم الأحد لعشر خلون مِن ربيع الثّاني سنة 1221هـ-1806م.
مواضيع مماثلة
» عبد الكريم بن محمد الصالح بن محمد البكري
» محمد البكري بن عبد الكريم
» محمد بن عبد الكريم بن عبد الحق البكري
» عبد الله بن محمد بن عبد الكريم البكري
» عبد الله بن محمد عبد الله بن عبد الكريم الحاجب البكري
» محمد البكري بن عبد الكريم
» محمد بن عبد الكريم بن عبد الحق البكري
» عبد الله بن محمد بن عبد الكريم البكري
» عبد الله بن محمد عبد الله بن عبد الكريم الحاجب البكري
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى