علي بن حنيني الأنصاري الزجلاوي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
علي بن حنيني الأنصاري الزجلاوي
علي بن حنيني الأنصاري الزجلاوي
المتوفى (1115هـ1703م)
اسمه ونسبه
علي بن حنيني الأنصاري نسبا التواتي منشأ ودارا.
ملاحظة:
ذكر في الرحلة العلية ج2 ص582 شجرة فيها سلسلة نسب أحمد بن أحمد بن الصافي إلى أن وصل إلى حنيني فإذا كان هذا هو احنيني مترجَمنا فإن سلسلة نسبه تكون كالتالي:
علي بن حننيني بن أبي بكر بن بلقاسم بن أبي بكر بن محمد بن علي بن موسى بن خليل بن يوسف بن موسى بن مصطفى بن ياسين بن بلقاسم بن محمد بن سلالة بن مسلمة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن هيبا بن عبادة بن أبي قاص بن أبي أيوب الأنصاري [الصحابي الجليل]، بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجاري بدري الذي نزل عليه الرسول الكريم حين هاجر من مكة إلى المدينة.
لكن مترجَمنا هو علي بن حنيني ولا وجود لعلي ابن حنيني وإنما المذكور احمادو بن حنيني فإما أن يكون قد سقط من هذه السلسلة وإما أن يكون علي أخ لحمادو هذا وإما أن يكون احنيني هذا لقبا لعلي وزيد فيه لفظة ابن فالله أعلم يسر الله فك ذلك.
تحليته:
***صاحب الكرامات العظيمة.
تاريخ ومكان الميلاد:
***ولد خلال القرن: 11هـ-16م بـ"قصر زاجلو" المرابطين بمنطقة "توات الوسطى".
** ولد قبل سنة 1064 هـ-1653م، أخذا من تاريخ وفاة شيخه علي النحوي.
شيوخه:
1-الشيخ بلعالم.
2-علي النحوي الوجروتي
تلاميذه:
1-محمد بن محمد البكري بن عبد الكريم بن محمد.
2-سيدي بوبكر الولي الصالح دفين قصر "تيدكلت".
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بشيء من ذلك.
وقفات مهمة في حياته:
*** نشأ بمسقط رأسه، وترعرع فيها، وبدأ دراسته الابتدائية، وحفظ القرآن الكريم، وتلقى بعض المبادىء الفقهية، ثم انتقل إلى "أقروت" ببلدة "زاوية سيدي عومر"، ليتم دراسته العلمية على يد شيخة على النحوي الوجروتي.
*** كان -رحمه الله- كل سنة يرتحل إلى "قصر الواجدة" بـ"تيميمون"، لزيارة جدّه سيدي علي دفين "الواجدة".
*** صاحب الزاوية الكبيرة في وقته، وهي من أعظم الزوايا بـ"توات"، ومن هناك تألق بدرها، وانتشر صيتها، وكان صاحبها (مترجَمنا) يمتلك سبعة مائة بعير، تتَّجر له في بلاد السودان].
***كان له من الطلبة ما يزيد عن 70 طالبا.
***ومما روي عن الثقات: أن القطب سيدي علي بن حنيني المذكور كان يسافر من بلده "زاجلو" إلى أعالي "توات" بفقرائه ومريديه، يذكرون الله، ويذكرون من يستضيفونه ويجوزون عليه من القرى، وكان يمرُّ على القطب سيدي محمد البكري بـ"تمنطيط"، لأنهما كانا متحابين في الله من صغرهما، وعهْد قراءتهما على شيخهما القطب سيدي محمد بن علي النحوي الآجروتي، نزيل زاوية ولي الله الصالح سيدي عمر بن صالح، الأنصاري نسبا، الشامي منشأ ومولدا، وكان من عادة الشيخ سيدي علي أن يبعث له رائدا من بلد "بُوفَادي" ليُعْلِمَه، فيُهَيؤ الضيافة، فقدر الله في بعض المرات أنّ الرائد لم يجد الشيخ سيدي محمد البكري بـ"تمنطيط"، وكان ابنه محمد بن محمد البكري إذ ذاك صبيا صغيرا، فقال لوالدته: أنا أُضيف الشيخ سيدي علي بن حنيني، فقالت له: كل أخوتك لهم نشب إلا أنت، فإن ضيفت بما عندك الآن صرت صفر اليد، لا تملك شيءا، وما عندك إلا صحفة من القمح "تمنطيطية"، وخروف، فجاء والده، وأخبره بما قال، ففرح وقال: دعيه ونيته، وطحن له الزرع، وأذكو الخروف، ففعلوا، وأبرزوا مقدمات الضيافة، من حمارات مناط قرب الماء، وفرش، وعلف الدواب، وتمر، ولبن، إلى ظاهر البلد في أسرع وقت من تلك العشية، فما وصل "تمنطيط" حتى وجد ذلك مهيئا على خلاف عادة سيدي محمد البكري، فلما تلاقيا سأله الشيخ سيدي علي عن تبديل العادة، فقال إني لم أضيّفك هذه المرة؛ وإنما ضيّفك ابن لي صغير يسمى سيدي محمد، فلما كان بين المغرب والعشاء سأل والده عنه، وقال أين الصبي الذي ضيفنا لابد لنا من رؤيته، فأرسل والدُه إليه، فجيءَ به محمولا نائما يغط، فأدخله سيدي علي تحت برنوسه، فلما استيقظ قال له: كيف بك تضيّف الأضياف ولا تأتيهم ولا تراهم، وما هو مقصودك من ضيافتنا، قال: البركة، فقال: عظّمتُ الله، عظّمتُ الله، لا تزال تعطي اللحم والطعام، ما بقيت الدنيا، فبر الله قسمه، -نفعنا الله به- وظهر مصداق ذلك بعد بلوغ محمد بن محمد البكري.
***وكان تلميذه محمد بن محمد البكري كل عام يبعث أول باكورة منها إلى شيخه سيد علي المذكور ببلد "زاجلو".
*** دَعا مترجَمُنا لتلميذه محمد بن محمد البكري فقال: "عظمتُ الله؛ عظمتُ الله؛ لا خرجت أنت من الدنيا، حتى أن من أغضبته زاويته ترضيه زاويتك"، وكانت زاوية الشيخ سيدي علي المذكور في ذلك الوقت من أعظم الزوايا بـ"توات"، وممّن عمّ بدرها وانتشر نشرها.
*** كانت له أعمال عديدة في مختلف الميادين، فكانت له رحلات إلى أرض "السودان" مع سيدي علي بن أحمد الكنتي، وهناك وصلا إلى "نيامي"؛ و"النيجر"؛ حيث قام بنشرالدعوة، وتدريس أمور الدين، ومكث في "السودان" عدة سنين، ثم عادا إلى وطنهما غانمين بغنائم؛ عددها 700 بعير، فأخذ سيدي علي 350 بعيرا، وباعها واشترى البساتين والمياه [أي الفقاقير]، والتي حبسها على الزاوية للضيوف، وهي حتى الآن موجودة؛ تتوارث بين أبنائه كبيرا عن كبير.
***هوالذي وضع اللبنة الأولى لزاوية تلميذه الشيخ محمد بن محمد البكري، وقصتها أنه دعاه فحضر وقال: بسم الله، ووضع اللبنة وقال: سميناها محبوبة، فكانت لبركته مرغوبَة ومطلوبَة.
*** خلّف مترجَمنا ثلاثة أبناء منهم: سيدي بن حمو؛ وسيدي أحمادُ؛ والشيخ سيدي بن أحنيني ولكل واحد منهم ذرية وزاوية.
تاريخ ومكان الوفاة:
*** توفي سنة 1115 هـ-1703م، بـ"زاجلو".
ملاحظة:
***ذكر في التاريخ الثقافي أنه توفي سنة 1118 هـ-1706م. فليحرر؟؟؟
المتوفى (1115هـ1703م)
اسمه ونسبه
علي بن حنيني الأنصاري نسبا التواتي منشأ ودارا.
ملاحظة:
ذكر في الرحلة العلية ج2 ص582 شجرة فيها سلسلة نسب أحمد بن أحمد بن الصافي إلى أن وصل إلى حنيني فإذا كان هذا هو احنيني مترجَمنا فإن سلسلة نسبه تكون كالتالي:
علي بن حننيني بن أبي بكر بن بلقاسم بن أبي بكر بن محمد بن علي بن موسى بن خليل بن يوسف بن موسى بن مصطفى بن ياسين بن بلقاسم بن محمد بن سلالة بن مسلمة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن هيبا بن عبادة بن أبي قاص بن أبي أيوب الأنصاري [الصحابي الجليل]، بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجاري بدري الذي نزل عليه الرسول الكريم حين هاجر من مكة إلى المدينة.
لكن مترجَمنا هو علي بن حنيني ولا وجود لعلي ابن حنيني وإنما المذكور احمادو بن حنيني فإما أن يكون قد سقط من هذه السلسلة وإما أن يكون علي أخ لحمادو هذا وإما أن يكون احنيني هذا لقبا لعلي وزيد فيه لفظة ابن فالله أعلم يسر الله فك ذلك.
تحليته:
***صاحب الكرامات العظيمة.
تاريخ ومكان الميلاد:
***ولد خلال القرن: 11هـ-16م بـ"قصر زاجلو" المرابطين بمنطقة "توات الوسطى".
** ولد قبل سنة 1064 هـ-1653م، أخذا من تاريخ وفاة شيخه علي النحوي.
شيوخه:
1-الشيخ بلعالم.
2-علي النحوي الوجروتي
تلاميذه:
1-محمد بن محمد البكري بن عبد الكريم بن محمد.
2-سيدي بوبكر الولي الصالح دفين قصر "تيدكلت".
مؤلفاته:
لم تسعفني المراجع التي بين يدي بشيء من ذلك.
وقفات مهمة في حياته:
*** نشأ بمسقط رأسه، وترعرع فيها، وبدأ دراسته الابتدائية، وحفظ القرآن الكريم، وتلقى بعض المبادىء الفقهية، ثم انتقل إلى "أقروت" ببلدة "زاوية سيدي عومر"، ليتم دراسته العلمية على يد شيخة على النحوي الوجروتي.
*** كان -رحمه الله- كل سنة يرتحل إلى "قصر الواجدة" بـ"تيميمون"، لزيارة جدّه سيدي علي دفين "الواجدة".
*** صاحب الزاوية الكبيرة في وقته، وهي من أعظم الزوايا بـ"توات"، ومن هناك تألق بدرها، وانتشر صيتها، وكان صاحبها (مترجَمنا) يمتلك سبعة مائة بعير، تتَّجر له في بلاد السودان].
***كان له من الطلبة ما يزيد عن 70 طالبا.
***ومما روي عن الثقات: أن القطب سيدي علي بن حنيني المذكور كان يسافر من بلده "زاجلو" إلى أعالي "توات" بفقرائه ومريديه، يذكرون الله، ويذكرون من يستضيفونه ويجوزون عليه من القرى، وكان يمرُّ على القطب سيدي محمد البكري بـ"تمنطيط"، لأنهما كانا متحابين في الله من صغرهما، وعهْد قراءتهما على شيخهما القطب سيدي محمد بن علي النحوي الآجروتي، نزيل زاوية ولي الله الصالح سيدي عمر بن صالح، الأنصاري نسبا، الشامي منشأ ومولدا، وكان من عادة الشيخ سيدي علي أن يبعث له رائدا من بلد "بُوفَادي" ليُعْلِمَه، فيُهَيؤ الضيافة، فقدر الله في بعض المرات أنّ الرائد لم يجد الشيخ سيدي محمد البكري بـ"تمنطيط"، وكان ابنه محمد بن محمد البكري إذ ذاك صبيا صغيرا، فقال لوالدته: أنا أُضيف الشيخ سيدي علي بن حنيني، فقالت له: كل أخوتك لهم نشب إلا أنت، فإن ضيفت بما عندك الآن صرت صفر اليد، لا تملك شيءا، وما عندك إلا صحفة من القمح "تمنطيطية"، وخروف، فجاء والده، وأخبره بما قال، ففرح وقال: دعيه ونيته، وطحن له الزرع، وأذكو الخروف، ففعلوا، وأبرزوا مقدمات الضيافة، من حمارات مناط قرب الماء، وفرش، وعلف الدواب، وتمر، ولبن، إلى ظاهر البلد في أسرع وقت من تلك العشية، فما وصل "تمنطيط" حتى وجد ذلك مهيئا على خلاف عادة سيدي محمد البكري، فلما تلاقيا سأله الشيخ سيدي علي عن تبديل العادة، فقال إني لم أضيّفك هذه المرة؛ وإنما ضيّفك ابن لي صغير يسمى سيدي محمد، فلما كان بين المغرب والعشاء سأل والده عنه، وقال أين الصبي الذي ضيفنا لابد لنا من رؤيته، فأرسل والدُه إليه، فجيءَ به محمولا نائما يغط، فأدخله سيدي علي تحت برنوسه، فلما استيقظ قال له: كيف بك تضيّف الأضياف ولا تأتيهم ولا تراهم، وما هو مقصودك من ضيافتنا، قال: البركة، فقال: عظّمتُ الله، عظّمتُ الله، لا تزال تعطي اللحم والطعام، ما بقيت الدنيا، فبر الله قسمه، -نفعنا الله به- وظهر مصداق ذلك بعد بلوغ محمد بن محمد البكري.
***وكان تلميذه محمد بن محمد البكري كل عام يبعث أول باكورة منها إلى شيخه سيد علي المذكور ببلد "زاجلو".
*** دَعا مترجَمُنا لتلميذه محمد بن محمد البكري فقال: "عظمتُ الله؛ عظمتُ الله؛ لا خرجت أنت من الدنيا، حتى أن من أغضبته زاويته ترضيه زاويتك"، وكانت زاوية الشيخ سيدي علي المذكور في ذلك الوقت من أعظم الزوايا بـ"توات"، وممّن عمّ بدرها وانتشر نشرها.
*** كانت له أعمال عديدة في مختلف الميادين، فكانت له رحلات إلى أرض "السودان" مع سيدي علي بن أحمد الكنتي، وهناك وصلا إلى "نيامي"؛ و"النيجر"؛ حيث قام بنشرالدعوة، وتدريس أمور الدين، ومكث في "السودان" عدة سنين، ثم عادا إلى وطنهما غانمين بغنائم؛ عددها 700 بعير، فأخذ سيدي علي 350 بعيرا، وباعها واشترى البساتين والمياه [أي الفقاقير]، والتي حبسها على الزاوية للضيوف، وهي حتى الآن موجودة؛ تتوارث بين أبنائه كبيرا عن كبير.
***هوالذي وضع اللبنة الأولى لزاوية تلميذه الشيخ محمد بن محمد البكري، وقصتها أنه دعاه فحضر وقال: بسم الله، ووضع اللبنة وقال: سميناها محبوبة، فكانت لبركته مرغوبَة ومطلوبَة.
*** خلّف مترجَمنا ثلاثة أبناء منهم: سيدي بن حمو؛ وسيدي أحمادُ؛ والشيخ سيدي بن أحنيني ولكل واحد منهم ذرية وزاوية.
تاريخ ومكان الوفاة:
*** توفي سنة 1115 هـ-1703م، بـ"زاجلو".
ملاحظة:
***ذكر في التاريخ الثقافي أنه توفي سنة 1118 هـ-1706م. فليحرر؟؟؟
مواضيع مماثلة
» الحسن بن محمد بن أحميد الزجلاوي
» محمد بن عبد الرحمن بن أحميد الزجلاوي
» عبد العلي بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري الجراري
» الأعلام الذين هم من ذرّية الصّحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري ومركزهم زاجلو
» محمد بن عبد الرحمن بن أحميد الزجلاوي
» عبد العلي بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري الجراري
» الأعلام الذين هم من ذرّية الصّحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري ومركزهم زاجلو
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى