التعريف بالطّريقة القادريّة
صفحة 1 من اصل 1
التعريف بالطّريقة القادريّة
الطّريقة القادريّة.
تُنسَب هذه الطّريق إلى الشّيخ عبد القادر الجيلالي (ت:561 هـ): الفقيه البغدادي الزّاهد المعروف، صاحب "الغُنية" وغيرِها، وقد كان لهذه الطّريقة الّتي ظهرت في المشرِقِ عدّة فروع تتّصل بالزّاوية الأمّ ببغداد.
وكان للطّريقة القادريّة في الجزائر عدّة زوايا في زمّورة، والشّلف، وتيارت، والوادي، وورقلة، والأوراس، وكنتة. وقد أبلغها الدّكتور سعد الله في كتابه "تاريخ الجزائر الثّقافي" إلى 33 زاويةً في نهاية القرن التّاسع عشر، ينتمي إليها 25 ألف مريد.
ولهذه الطّريقة وِرْدٌ تتميّز به، منه ما يتعلّق بالذكر بعد الصّلوات، ومنه وِرْدٌ يوميّ. "لا إله إلاّ الله" 500 مرّة في اليوم، والصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم 121 مرّة في اليوم، والاستغفار بعد الصّلاة 100 مرّة، مع أنّ المأثورَ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم هو الاستغفار ثلاثاً.
و اول من اسس اول الزاوية القادرية بالجزائر هو الشيخ الحاج مصطفى الغريسي حوالي سنة 1200 ، و هي التى اصبحت تعرف بزاوية القطنة بمعسكر و كان الحاج مصطفى من علماء الوقت و صلحائه و كان يتردد على الحج حتى بلغت حجاته اربعا . و في هذه الحجة الاخيرة توفي و هو راجع في موطنه في المكان المسمى عين غزالة قرب درنة بليبيا و هو مدفون هناك و ضريحه مزال موجود .
تولى من بعده ولده محي الدين الذي كان من شيوخ العلم المشهود لهم و هو الذي تولى تعليم ولده عبد القادر بطل المقاومة الجزائرية و مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة .
و اصبح الشيخ محي الدين يلقن اوراد الطريقة القادرية للمريدين و ينشر العلم من الزاوية التى كانت عبارة عن معهد علمي و محطة لعبري السبيل و الزوار و الفقراء و بعد وفات الشيخ محي الدين 1250ه تولى الامير عبدالقادر امر الزاوية فكانت الزاوية مركز المقاومة
وكان من ابرز شيوخُها في وادي سوف الشّيخ عبدُ العزيز بن الهاشمي فكانت زاويتَه معهدٍ لتعليم الإسلام واللّغة العربيّة، وأغلقت فرنسا زاويتَه، ورمت به في غياهب السّجون؛
تُنسَب هذه الطّريق إلى الشّيخ عبد القادر الجيلالي (ت:561 هـ): الفقيه البغدادي الزّاهد المعروف، صاحب "الغُنية" وغيرِها، وقد كان لهذه الطّريقة الّتي ظهرت في المشرِقِ عدّة فروع تتّصل بالزّاوية الأمّ ببغداد.
وكان للطّريقة القادريّة في الجزائر عدّة زوايا في زمّورة، والشّلف، وتيارت، والوادي، وورقلة، والأوراس، وكنتة. وقد أبلغها الدّكتور سعد الله في كتابه "تاريخ الجزائر الثّقافي" إلى 33 زاويةً في نهاية القرن التّاسع عشر، ينتمي إليها 25 ألف مريد.
ولهذه الطّريقة وِرْدٌ تتميّز به، منه ما يتعلّق بالذكر بعد الصّلوات، ومنه وِرْدٌ يوميّ. "لا إله إلاّ الله" 500 مرّة في اليوم، والصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم 121 مرّة في اليوم، والاستغفار بعد الصّلاة 100 مرّة، مع أنّ المأثورَ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم هو الاستغفار ثلاثاً.
و اول من اسس اول الزاوية القادرية بالجزائر هو الشيخ الحاج مصطفى الغريسي حوالي سنة 1200 ، و هي التى اصبحت تعرف بزاوية القطنة بمعسكر و كان الحاج مصطفى من علماء الوقت و صلحائه و كان يتردد على الحج حتى بلغت حجاته اربعا . و في هذه الحجة الاخيرة توفي و هو راجع في موطنه في المكان المسمى عين غزالة قرب درنة بليبيا و هو مدفون هناك و ضريحه مزال موجود .
تولى من بعده ولده محي الدين الذي كان من شيوخ العلم المشهود لهم و هو الذي تولى تعليم ولده عبد القادر بطل المقاومة الجزائرية و مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة .
و اصبح الشيخ محي الدين يلقن اوراد الطريقة القادرية للمريدين و ينشر العلم من الزاوية التى كانت عبارة عن معهد علمي و محطة لعبري السبيل و الزوار و الفقراء و بعد وفات الشيخ محي الدين 1250ه تولى الامير عبدالقادر امر الزاوية فكانت الزاوية مركز المقاومة
وكان من ابرز شيوخُها في وادي سوف الشّيخ عبدُ العزيز بن الهاشمي فكانت زاويتَه معهدٍ لتعليم الإسلام واللّغة العربيّة، وأغلقت فرنسا زاويتَه، ورمت به في غياهب السّجون؛
مواضيع مماثلة
» التعريف بالطّريقة التّجانية.
» التعريف بالطّريقة الرّحمانيّة.
» التعريف بالطّريقة الشيخية.
» التعريف بالطريقة الحنصاليّة.
» التعريف بالسّنوسية الطكّوكية.
» التعريف بالطّريقة الرّحمانيّة.
» التعريف بالطّريقة الشيخية.
» التعريف بالطريقة الحنصاليّة.
» التعريف بالسّنوسية الطكّوكية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى