هل ألأشاعرة أولوا ألإستواء بإلإستيلاء؟؟؟؟؟؟
هل ألأشاعرة أولوا ألإستواء بإلإستيلاء؟؟؟؟؟؟
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 01 - الجزء الأول
* كتاب ( الغُنية في أصول الدين ) تأليف أبي سعيد عبد الرحمن النيسابوري المعروف بالمتولي الشافعي المتوفى سنة 478 هـ ، الناشر مؤسسة الكتب الثقافية ، ص 78 ما نصه :
" فإن قيل الاستواء إذا كان بمعنى القهر والغلبة فيقتضي منازعة سابقة وذلك محال في وصفه ،
قلنا : والاستواء بمعنى الاستقرار يقتضي سبق الاضطراب والانزعاج وذلك محال في وصفه .
* كتاب ( ردود على أباطيل وتمحيصات لحقائق دينية ) تأليف العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد
، القسم الثاني ، ص 13 ما نصه :
" وإن استواء الله على عرشه يجري فيه المذهبان للسلف والخلف :
فالسلف يفوضون معناه الى الله تعالى مع التنزيه ،
والخلف يؤولونه بالاستيلاء على العرش وهو أعظم المكونات ،
فهو إذن مستول على غيره بالأولى من غير استعصاء سابق لا من العرش ولا من غيره .
* كتاب ( إزالة الشبهات عن الآيات والأحاديث المتشابهات ) تأليف الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن احمد بن عبد المؤمن ابن اللبان الشافعي ، دراسة وتحقيق وتعليق القدس للدراسات والبحوث ، الناشر دار البيان العربي – القاهرة ، ص 103 ما نصه :
" ومن الآيات المتشابهات آيات الاستواء والأحاديث الوارده فيه..وله وجوه في الاستعمال ... الثالث : بمعنى استولى ..
قال الشاعر :
ولما علونا واستوينا عليهم *** تركناهم صرعى لنسر وكاسر
* كتاب ( المفردات في غريـــــب القرآن ) تأليف أبي القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الاصفهاني ( 502 هـ ) ، الناشر دار المعرفة بيروت – لبنان ، ص 251 ما نصه :
" ومتى عُدي بعلى اقتضى معنى الاستيلاء كقوله ( الرحمن على العرش استوى ) .
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 02 - الجزء الثاني
* كتاب ( مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ) للعلامة علي بن سلطان محمد القاري ومعه أجوبة الحافظ ابن حجر العسقلاني على رسالة القزويني ، نسخة محققة ومخرجة الأحاديث على الصحيح الستة والموطأ ومسند الإمام أحمد وكتب الحديث المعتبرة مع فهارس شاملة ، قدم له مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ خليل الميس ، الجز الثالث ، الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، ص 300 ما نصه :
" وكذلك سفيان الثوري أول الاستواء على العرش بقصد أمره ونظيره ، ثم استوى إلى السماء أي قصد إليها ، ومنهم الإمام جعفر الصادق ،
بل قال جمع منهم ومن الخلف : إن معتقد الجهة كافر كما صرح به العراقي ،
وقال : إنه قول لأبي حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، والأشعري ، والباقلاني .
* كتاب ( غاية الوصول شرح لب الأصول ) لشيخ الإسلام أبي يحيى زكريا الأنصاري الشافعي من أعلام علماء الشافعية في القرن السابع الهجري ، الطبعة الأخيرة ، الناشر شركة مكتبة احمد بن سعد بن نبهان ، سروبايا – اندونيسيا ، ص 154 ما نصه :
" فيؤول في الآيات الاستواء بالاستيلاء .
* كتاب ( مناهل العرفان في علوم القرءان ) طبق ما قرره مجلس الأزهر الأعلى في دراسة تخصص الكليات الأزهرية ، الجزء الثاني ، الناشر مطبعة دار إحياء الكتب العربية – القاهرة ، ص 290 ما نصه :
" وطائفة المتأخرين يعينون فيقولون : إن المراد بالاستواء هنا هو الاستيلاء والقهر ، من غير معاناة ولا تكلف ، أن اللغة تتسع لهذا المعنى ،
ومنه قول الشاعر العربي :
قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق . أي استوى وقهر
* كتاب ( روح المعاني في تفسير القرءان العظيم والسبع المثاني ) للعلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الالوسي البغدادي المتوفى سنة 127 هـ مفتي بغداد ومرجع أهل العراق ، الجزء الثالث ، الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، ص 89 ما نصه :
" وبعضهم فسر استوى باستولى .
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 03 - الجزء الثالث
* كتاب ( روح المعاني في تفسير القرءان العظيم والسبع المثاني ) للعلامة ابي الفضل شهاب الدين السيد محمود الالوسي البغدادي المتوفى سنة 127 هـ مفتي بغداد ومرجع أهل العراق ، الجزء الخامس عشر ، الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، ص 155 ما نصه :
" قيل الاستواء هنا بمعنى الاستيلاء كما في قوله : قد استوى بشر على العراق ، وتعقب بأن الاستيلاء معناه حصول الغلبة بعد العجز وذلك محال في حقه تعالى .
وأجاب الامام الرازي بأنه إذا قسر الاستيلاء بالاقتدار زالت هذه المطاعن بالكلية .
* كتاب ( الفتوحات الالهية ) بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية ) تأليف سليمان بن عمر العجيلي الشافعي الشهير بالجمل المتوفى سنة 1204 هـ ، ص 149 ما نصه :
" وطريقة الخلف التأويل بتعيين محمل فيؤولون الاستواء بالاستيلاء أي التمكن والتصرف بطريق الاختيار أي ثم استولى على العرش .
* كتاب ( تفسير الفخر الرازي ) المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب ، للامام محمد الرازي فخر الدين ابن العلامة ضياء الدين عمر المشتهر بخطيب الر ي 544-604 هـ ، الجزء الحادي والعشرون ، الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، ص 7 ما نصه :
" فنقول قال بعض العلماء المراد من الاستواء الاستيلاء ، قال الشاعر :
قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
فإن قيل هذا التأويل غير جائز لوجوه
( احدها ) أن الاستيلاء معناه حصول الغلبة بعد العجز وذلك في حق الله تعالى محال
( وثانيها ) أنه إنما يقال فلان استولى على كذا إذا كان له منازع ينازعه ، وكان المستولى عليه موجودا قبل ذلك ، وهذا في حق الله تعالى محال ، لأن العرش إنما حدث بتخليقه وتكوينه
( وثالثا ) الاستيلاء حاصل بالنسبة الى كل المخلوقات فلا يبقى لتخصيص العرش بالذكر فائدة
( والجواب ) أنا إذا فسرنا الاستيلاء بالاقتدار زالت هذه المطاعن بالكلية .
* كتاب ( الجامع لأحكام القرءان ) لأبي عبد الله محمد بن احمد الانصاري القرطبي ، الجزء الاول ، الناشر دار احياء التراث العربي ، بيروت ، ص 255 ما نصه :
" وقيل : المعنى استولى ، كما قال الشاعر :
قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
قال ابن عطية : وهذا إنما يجيء في قوله تعالى : ( الرحمن على العرش استوى ) .
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 04 - الجزء الرابع
* كتاب ( إحياء علوم الدين ) تصنيف الامام ابي حامد محمد بن الغزالي المتوفى سنة 505 هـ ، الجزء الأول ، الناشر دار المعرفة بيروت – لبنان ، ص 108 ما نصه :
" ( ثم استوى الى السماء وهي دخان ) وليس ذلك إلا بطريق القهر والاستيلاء كما قال الشاعر : قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق
واضطر اهل الحق الى هذا التأويل كما التأويل كما اضطر اهل الباطن الى تأويل قوله تعالى : ( وهو معكم اينما كنتم ) .
* كتاب ( الوسيلة في شرح الفضيلة ) في علم اصول الدين للعلامة السيد عبد الرحيم الكردي الملقب بالمولوي ، الطبعة الاولى 1392 هـ 1973 م ، الناشر مطبعة الارشاد – بغداد ، ص 489 ما نصه :
" من جانب السلف الصالحين الى حضرة الحق واقفين على كلمة الجلالة في قوله سبحانه وما يعلم تأويله إلا الله ( أو ) ينظر اليها ( مؤولة ) بتأويلات عقلية صحيحة مطابقة لمحكمات الآيات واصول الشرع الشريف فقد أولوا الاستواء بالاستيلاء والعين بالعلم واليد بالقدرة وهكذا .
* كتاب ( لسان العرب ) للامام ابن منظور الافريقي المصري ، المجلد الرابع عشر ، الناشر دار صادر بيروت ، ص 414 ما نصه :
" وقيل استولى .
الجوهري : استوى الى السماء أي قصد ، واستوى أي استولى وظهر ،
وقال : قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
وقول ابن عباس : صعد الى السماء : أي صعد أمره الى السماء .
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 05 - الجزء الخامس
* كتاب ( إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ) للعلامة السيد محمد بن محمد الحسيني الزبيدي الشهير بمرتضى ، الجزء الثاني ، الناشر دار الفكر ، ص 106 ما نصه :
" وأما الأجوبة التفصيلة فقد أجيب عن آية الاستواء بأنا نؤمن بأنه تعالى استوى على العرش مع الحكم بأنه ليس كاستواء الأجسام على الأجسام من التمكن والمماسة والمحاذاة لها لقيام البراهين القطعية باستحالة ذلك في حقه تعالى
بل نؤمن بان الاستواء ثابت له تعالى بمعنى يليق به تعالى ( وهو الذي لا ينافي وصف الكبرياء ولا تتطرق إليه سماة الحدوث والفناء وهو الدي أريد بالاستواء إلى السماء
حيث قال في القرءان ثم استوى الى السماء وهي دخان )
وقال أيضا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سموات وفي طه ( الرحمن على العرش استوى )
وفي الأعراف ويونس والرعد والسجدة والحديد ( ثم استوى على العرش )
وفي الفرقان ( ثم استوى على العرش الرحمن )
وليس ذلك الا بطريق القهر والاستيلاء .
أي قهره على العرش واستيلاؤه وهذا جرى عليه بعض الخلف واقتصر عليه المصنف هنا .
وفي موضع ءاخر قال ما نصه :
" فالواجب عينا ما ذكر من الايمان به مع نفي التشبيه
واذا خيف على العامة لقصور افهامهم عدم فهم الاستواء اذا لم يكن بمعنى الاستيلاء الا بالاتصال ونحوه من لوازم الجسمية وان لا يقفوا تلك اللوازم فلا بأس بصرف فهمهم الى الاستيلاء صيناة لهم من المحذور
فإنه قد ثبت إطلاقه وإرادته لغة ( كما قال الشاعر ) وهو البعيث كما قاله ابن عباد او الأخطل كما قاله الجوهري في بشر بن مروان : قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
كذا نسبه الصاحب اسماعيل بن عباد في كتابه نهج السبيل ثم قال فان قيل فهو مستول على كل شيء فما وجه اختصاصه العرش بالذكر قيل كما هو رب كل شيء وقال رب العرش العظيم فان قيل فما معنى قولنا عرش الله ان لم يكن عليه قيل كما تقول بيت الله وان لم يكن فيه والعرش في السماء تطوف به الملائكة كما ان الكعبة في الارض تطوف بها الناس الى هنا كلام الصاحب وهو وان كان يميل الى رأي الاعتزال غير انه وافق اهل السنة فيما قاله هنا ومثل ذلك ايضا قول الشاعر : فلما علونا واستوينا عليهم *** جعلناهم مرعى لنسر وطائر .
- 01 - الجزء الأول
* كتاب ( الغُنية في أصول الدين ) تأليف أبي سعيد عبد الرحمن النيسابوري المعروف بالمتولي الشافعي المتوفى سنة 478 هـ ، الناشر مؤسسة الكتب الثقافية ، ص 78 ما نصه :
" فإن قيل الاستواء إذا كان بمعنى القهر والغلبة فيقتضي منازعة سابقة وذلك محال في وصفه ،
قلنا : والاستواء بمعنى الاستقرار يقتضي سبق الاضطراب والانزعاج وذلك محال في وصفه .
* كتاب ( ردود على أباطيل وتمحيصات لحقائق دينية ) تأليف العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد
، القسم الثاني ، ص 13 ما نصه :
" وإن استواء الله على عرشه يجري فيه المذهبان للسلف والخلف :
فالسلف يفوضون معناه الى الله تعالى مع التنزيه ،
والخلف يؤولونه بالاستيلاء على العرش وهو أعظم المكونات ،
فهو إذن مستول على غيره بالأولى من غير استعصاء سابق لا من العرش ولا من غيره .
* كتاب ( إزالة الشبهات عن الآيات والأحاديث المتشابهات ) تأليف الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن احمد بن عبد المؤمن ابن اللبان الشافعي ، دراسة وتحقيق وتعليق القدس للدراسات والبحوث ، الناشر دار البيان العربي – القاهرة ، ص 103 ما نصه :
" ومن الآيات المتشابهات آيات الاستواء والأحاديث الوارده فيه..وله وجوه في الاستعمال ... الثالث : بمعنى استولى ..
قال الشاعر :
ولما علونا واستوينا عليهم *** تركناهم صرعى لنسر وكاسر
* كتاب ( المفردات في غريـــــب القرآن ) تأليف أبي القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الاصفهاني ( 502 هـ ) ، الناشر دار المعرفة بيروت – لبنان ، ص 251 ما نصه :
" ومتى عُدي بعلى اقتضى معنى الاستيلاء كقوله ( الرحمن على العرش استوى ) .
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 02 - الجزء الثاني
* كتاب ( مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ) للعلامة علي بن سلطان محمد القاري ومعه أجوبة الحافظ ابن حجر العسقلاني على رسالة القزويني ، نسخة محققة ومخرجة الأحاديث على الصحيح الستة والموطأ ومسند الإمام أحمد وكتب الحديث المعتبرة مع فهارس شاملة ، قدم له مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ خليل الميس ، الجز الثالث ، الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، ص 300 ما نصه :
" وكذلك سفيان الثوري أول الاستواء على العرش بقصد أمره ونظيره ، ثم استوى إلى السماء أي قصد إليها ، ومنهم الإمام جعفر الصادق ،
بل قال جمع منهم ومن الخلف : إن معتقد الجهة كافر كما صرح به العراقي ،
وقال : إنه قول لأبي حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، والأشعري ، والباقلاني .
* كتاب ( غاية الوصول شرح لب الأصول ) لشيخ الإسلام أبي يحيى زكريا الأنصاري الشافعي من أعلام علماء الشافعية في القرن السابع الهجري ، الطبعة الأخيرة ، الناشر شركة مكتبة احمد بن سعد بن نبهان ، سروبايا – اندونيسيا ، ص 154 ما نصه :
" فيؤول في الآيات الاستواء بالاستيلاء .
* كتاب ( مناهل العرفان في علوم القرءان ) طبق ما قرره مجلس الأزهر الأعلى في دراسة تخصص الكليات الأزهرية ، الجزء الثاني ، الناشر مطبعة دار إحياء الكتب العربية – القاهرة ، ص 290 ما نصه :
" وطائفة المتأخرين يعينون فيقولون : إن المراد بالاستواء هنا هو الاستيلاء والقهر ، من غير معاناة ولا تكلف ، أن اللغة تتسع لهذا المعنى ،
ومنه قول الشاعر العربي :
قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق . أي استوى وقهر
* كتاب ( روح المعاني في تفسير القرءان العظيم والسبع المثاني ) للعلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الالوسي البغدادي المتوفى سنة 127 هـ مفتي بغداد ومرجع أهل العراق ، الجزء الثالث ، الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، ص 89 ما نصه :
" وبعضهم فسر استوى باستولى .
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 03 - الجزء الثالث
* كتاب ( روح المعاني في تفسير القرءان العظيم والسبع المثاني ) للعلامة ابي الفضل شهاب الدين السيد محمود الالوسي البغدادي المتوفى سنة 127 هـ مفتي بغداد ومرجع أهل العراق ، الجزء الخامس عشر ، الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، ص 155 ما نصه :
" قيل الاستواء هنا بمعنى الاستيلاء كما في قوله : قد استوى بشر على العراق ، وتعقب بأن الاستيلاء معناه حصول الغلبة بعد العجز وذلك محال في حقه تعالى .
وأجاب الامام الرازي بأنه إذا قسر الاستيلاء بالاقتدار زالت هذه المطاعن بالكلية .
* كتاب ( الفتوحات الالهية ) بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية ) تأليف سليمان بن عمر العجيلي الشافعي الشهير بالجمل المتوفى سنة 1204 هـ ، ص 149 ما نصه :
" وطريقة الخلف التأويل بتعيين محمل فيؤولون الاستواء بالاستيلاء أي التمكن والتصرف بطريق الاختيار أي ثم استولى على العرش .
* كتاب ( تفسير الفخر الرازي ) المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب ، للامام محمد الرازي فخر الدين ابن العلامة ضياء الدين عمر المشتهر بخطيب الر ي 544-604 هـ ، الجزء الحادي والعشرون ، الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، ص 7 ما نصه :
" فنقول قال بعض العلماء المراد من الاستواء الاستيلاء ، قال الشاعر :
قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
فإن قيل هذا التأويل غير جائز لوجوه
( احدها ) أن الاستيلاء معناه حصول الغلبة بعد العجز وذلك في حق الله تعالى محال
( وثانيها ) أنه إنما يقال فلان استولى على كذا إذا كان له منازع ينازعه ، وكان المستولى عليه موجودا قبل ذلك ، وهذا في حق الله تعالى محال ، لأن العرش إنما حدث بتخليقه وتكوينه
( وثالثا ) الاستيلاء حاصل بالنسبة الى كل المخلوقات فلا يبقى لتخصيص العرش بالذكر فائدة
( والجواب ) أنا إذا فسرنا الاستيلاء بالاقتدار زالت هذه المطاعن بالكلية .
* كتاب ( الجامع لأحكام القرءان ) لأبي عبد الله محمد بن احمد الانصاري القرطبي ، الجزء الاول ، الناشر دار احياء التراث العربي ، بيروت ، ص 255 ما نصه :
" وقيل : المعنى استولى ، كما قال الشاعر :
قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
قال ابن عطية : وهذا إنما يجيء في قوله تعالى : ( الرحمن على العرش استوى ) .
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 04 - الجزء الرابع
* كتاب ( إحياء علوم الدين ) تصنيف الامام ابي حامد محمد بن الغزالي المتوفى سنة 505 هـ ، الجزء الأول ، الناشر دار المعرفة بيروت – لبنان ، ص 108 ما نصه :
" ( ثم استوى الى السماء وهي دخان ) وليس ذلك إلا بطريق القهر والاستيلاء كما قال الشاعر : قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق
واضطر اهل الحق الى هذا التأويل كما التأويل كما اضطر اهل الباطن الى تأويل قوله تعالى : ( وهو معكم اينما كنتم ) .
* كتاب ( الوسيلة في شرح الفضيلة ) في علم اصول الدين للعلامة السيد عبد الرحيم الكردي الملقب بالمولوي ، الطبعة الاولى 1392 هـ 1973 م ، الناشر مطبعة الارشاد – بغداد ، ص 489 ما نصه :
" من جانب السلف الصالحين الى حضرة الحق واقفين على كلمة الجلالة في قوله سبحانه وما يعلم تأويله إلا الله ( أو ) ينظر اليها ( مؤولة ) بتأويلات عقلية صحيحة مطابقة لمحكمات الآيات واصول الشرع الشريف فقد أولوا الاستواء بالاستيلاء والعين بالعلم واليد بالقدرة وهكذا .
* كتاب ( لسان العرب ) للامام ابن منظور الافريقي المصري ، المجلد الرابع عشر ، الناشر دار صادر بيروت ، ص 414 ما نصه :
" وقيل استولى .
الجوهري : استوى الى السماء أي قصد ، واستوى أي استولى وظهر ،
وقال : قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
وقول ابن عباس : صعد الى السماء : أي صعد أمره الى السماء .
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 05 - الجزء الخامس
* كتاب ( إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ) للعلامة السيد محمد بن محمد الحسيني الزبيدي الشهير بمرتضى ، الجزء الثاني ، الناشر دار الفكر ، ص 106 ما نصه :
" وأما الأجوبة التفصيلة فقد أجيب عن آية الاستواء بأنا نؤمن بأنه تعالى استوى على العرش مع الحكم بأنه ليس كاستواء الأجسام على الأجسام من التمكن والمماسة والمحاذاة لها لقيام البراهين القطعية باستحالة ذلك في حقه تعالى
بل نؤمن بان الاستواء ثابت له تعالى بمعنى يليق به تعالى ( وهو الذي لا ينافي وصف الكبرياء ولا تتطرق إليه سماة الحدوث والفناء وهو الدي أريد بالاستواء إلى السماء
حيث قال في القرءان ثم استوى الى السماء وهي دخان )
وقال أيضا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سموات وفي طه ( الرحمن على العرش استوى )
وفي الأعراف ويونس والرعد والسجدة والحديد ( ثم استوى على العرش )
وفي الفرقان ( ثم استوى على العرش الرحمن )
وليس ذلك الا بطريق القهر والاستيلاء .
أي قهره على العرش واستيلاؤه وهذا جرى عليه بعض الخلف واقتصر عليه المصنف هنا .
وفي موضع ءاخر قال ما نصه :
" فالواجب عينا ما ذكر من الايمان به مع نفي التشبيه
واذا خيف على العامة لقصور افهامهم عدم فهم الاستواء اذا لم يكن بمعنى الاستيلاء الا بالاتصال ونحوه من لوازم الجسمية وان لا يقفوا تلك اللوازم فلا بأس بصرف فهمهم الى الاستيلاء صيناة لهم من المحذور
فإنه قد ثبت إطلاقه وإرادته لغة ( كما قال الشاعر ) وهو البعيث كما قاله ابن عباد او الأخطل كما قاله الجوهري في بشر بن مروان : قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
كذا نسبه الصاحب اسماعيل بن عباد في كتابه نهج السبيل ثم قال فان قيل فهو مستول على كل شيء فما وجه اختصاصه العرش بالذكر قيل كما هو رب كل شيء وقال رب العرش العظيم فان قيل فما معنى قولنا عرش الله ان لم يكن عليه قيل كما تقول بيت الله وان لم يكن فيه والعرش في السماء تطوف به الملائكة كما ان الكعبة في الارض تطوف بها الناس الى هنا كلام الصاحب وهو وان كان يميل الى رأي الاعتزال غير انه وافق اهل السنة فيما قاله هنا ومثل ذلك ايضا قول الشاعر : فلما علونا واستوينا عليهم *** جعلناهم مرعى لنسر وطائر .
عدل سابقا من قبل خيرالدين في الإثنين يوليو 13, 2015 8:06 pm عدل 1 مرات
رد: هل ألأشاعرة أولوا ألإستواء بإلإستيلاء؟؟؟؟؟؟
- 06 - الجزء السادس
* كتاب ( القلائد شرح العقائد ) ص 67 ما نصه : " قال تعالى : ( ولما بلغ اشده واستوى ) ونذكر ويراد به الاستيلاء كما يقال استوى فلان على بلد كذا . وفي موضع اخر يقول ما نصه :
" بل لا بد وأن نفهم منه القهر والاستيلاء اذ هو اشرف معاني الاستواء " .
ويقول في موضع آخر ص 68 ما نصه :
" فإن قيل هذا التأويل غير جائز لوجوه
احدها ان الاستيلاء عبارة عن حصول الغلبة بعد العجز وذلك في حق الله تعالى محال
وثانيها انه انما يقال فلان استولى على كذا اذا كان المستولى عليه موجودا قبل ذلك
ولا يمكن ان يكون كذلك لما كان العرش مخلوقا بخلقه تعالى
وثالثها ان الاستيلاء لا يكون مخصوصا بالعرش
فلو كان المراد بالاستواء الاستيلاء لكان تخصيص العرش بالذكر خاليا عن الفائدة
والجواب انا اذا فسرنا الاستيلاء بالاقتدار سقطت هذه الشبهات بالكلية .
* كتاب ( الأزهر ) بقلم الشيخ ابراهيم الدسوقي وزير الاوقاف الاسبق ، ص 30 ما نصه :
" ومنها الاحتياز ، والاستيلاء كقولهم : استوى فلان على المملكة بمعنى احتوى عليها وحازها . وفي ص 31 ما نصه : "
* وجاء في كتاب الأسماء والصفات للبيهقي ص 407 قال :
" فأما الاستواء فالمتقدمون من أصحابنا رضي الله عنهم كانوا لا يفسرونه ولا يتكلمون فيه أي في الاستواء لنحو مذهبهم ، أي تفويضا وتهيبا
وأما من فسر الاستواء بالعلو الحسي والاستقرار والقعود والجلوس فهو قد جسم معبوده في المعنى وإن لم ينطق بلفظ الجسم تعالى الله عن ذلك .
* كتاب ( الأزهر - أمر القرءان والمجتمع ) للشيخ حسن بيوم حسن سليمان ، ما نصه :
" كما ذهب كثير من المتأخرين الى ان
الاستواء هو القهر والغلبة وفائدته الاخبار عن قهره مملوكاته
وإنما خص العرش بالذكر لأنه اعظم المخلوقات فنبه بالأعلى على الادنى ،
والاستواء بمعنى القهر والغلبة شائع في اللغة
كما يقال : استوى فلان على الناحية بمعنى غلب اهلها
قال الشاعر : قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
كتاب ( الأزهر ) بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز ما نصه :
" ( الرحمن على العرش استوى )
فالسلف يقولون : استواء لا نعلمه ،
والخلف يقولون : المراد به الاستيلاء والملك
كما قال الشاعر :
قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 07 - الجزء السابع
قال الجاحظ في كتاب التوحيد له ما ما نصه :
" قد زعم اصحاب التفسير عن عبد الله بن عباس وهو صاحب التأويل والناس عليه عيال أن قوله استوى استولى .
وهذا القول قد رده ابن تيمية الحافظ في كتاب العرش وقال ان الجاحر رجل سوء معتزلي لا يوثق بنقله قاله التقي السبكي وكتاب العرش من اقبح كتبه ولما وقف عليه الشيخ ابو حيان ما زال يلعنه حتى مات بعد ان يعظمه قال فيه استوى في سبع آيات بغير لام ولو كانت بمعنى استولى لجاءت في موضع وهذا الذي قاله ليس بلازم فالمجاز قد يطرح وحسنه ان لفظ استوى أعذب وأخصر ولي هو من الاطراد الذي يجعله بعض الأصوليين من علامة الحقيقة
فإن ذلك الاطراد في جميع موارد الاستعمال والذي حصل هنا اطراد استعمالها في آيات فأين أحدهما من الآخر ثم ان استوى وزنه افتعل فالسين فيه اصلية واستولى وزنه استفعل فالسين فيه زائدة ومعناه من الولاية فهما ماداتان متغايرتان في اللفظ والمعنى والاستيلاء قد يكون بحق وقد يكون بباطل والاستواء لا يكون إلا بحق والاستواء صفة المستوى في نفسه بالكمال والاعتدال والاستيلاء فهي متعدية إلى غيره فلا يصح أن يقال استولى حتى يقال على كذا ويصبح أن يقال استوى ويتم الكلام
فلو قال استولى لم يحصل المقصود ومراد المتكلم الذي يفسر الاستواء بالاستيلاء التنبيه على صرف اللفظ عن الظاهر الموهم للتشبيه واللفظ قد يستعمل مجازا في معنى لفظ آخر ويلاحظ معه معنى آخر في لفظ المجاز لو عبر عنه باللفظ الحقيقي لاختل المعنى وقد يريد المتكلم أن الاستواء من صفات الأفعال كالاستواء المتمحض من كل وجه ويكون السبب في لفظ الاستواء عذوبتها واختصارها دون ما ذكرناه أحسن وأمكن مع مراعاة معنى الاستواء
وانظر قول الشاعر : قد استوى بشر على العراق ،
لو أتي بالاستيلاء لم تكن هذه الطلاوة والحسن والمراد بالاستواء كمال الملك وهو مراد القائلين بالاستيلاء ولفظ الاستيلاء قاصر عن تأدية هذا المعنى
فالاستواء في اللغة له معنيان
احدهما الاستيلاء بحق وكمال فيفيد ثلاثة معان ولفظ الاستيلاء لا يفيد إلا معنى واحدا فإذا قال المتكلم في تفسير الاستواء الاستيلاء مراده المعاني الثلاثة وهو أمر يمكن في حقه سبحانه وتعالى فالمقدم على هذا التأويل لم يرتكب محذورا ولا وصف الله تعالى بما لا يجوز عليه والمفوض المنزه لا يجزم على التفسير بذلك الاحتمال ان يكون المراد خلافه وقصور افهامنا عن وصف الحق سبحانه وتعالى مع تنزيهه عن صفات الأجسام قطعي
والمعنى الثاني الاستيلاء في اللغة الجلوس والقعود ومعناه مفهوم من صفات الأجسام لا يعقل منه في اللغة غير ذلك والله تعالى منزه عنها ومن أطلق القعود وقال انه لم يرد صفات الأجسام قال شيئا لم تشهد له به اللغة فيكون باطلا وهو كالمقر بالتجسيم المنكر له فيؤاخذ بإقراره ولا يفيده إنكاره .
يعترض بعض المتكالبين على أهل السنة والجماعة قولهم أن سلامنا يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء وغير ذلك
يعترض بعض المتكالبين على أهل السنة والجماعة قولهم أن سلامنا يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء وغير ذلك، ويقول لو استغاث به كل الناس وهم في بيوتهم في وقت واحد، كيف يستطيع أن يسمع ذلك أو أن يعرف بهذا الأمر.
نقول لهؤلاء روى البزار عن عمار بن ياسر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ تَعَالى وَكَّلَ بِقَبْرِي مَلَكًا أَعْطَاهُ أَسْمَاعَ الخَلائِق فَلا يُصَلِّي عَلَيَّ أحد إلى يومِ القيامَةِ إلا بَلَّغَني باسمِهِ واسم أبيهِ هذا فُلانُ بن فلان قَدْ صَلَّى عَلَيْك))،
قال الحافظ المنذري رواه ابن الشيخ وابن حبان ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى أَوْصَى بي مَلَكًا أعْطَاهُ أسْمَاعَ الخلائِقِ فهُوَ قائِمٌ علَى قبرِي إذا مت فَلَيْسَ أحد يُصَلِّي عَلَيَّ إلا قال: يا محمد صَلَّى عَلَيك فلان بن فلان، فَيُصَلِّ الربُ على ذلك الرجل بِكُلِّ واحدَة عَشَرَة))،
وروى الطبراني في الكبير بنحو هذه الرواية وبرواية ثانية بلفظ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله ملكاً أعطاهُ الله تعالى سَمع العبادِ فَلَيس أحد يصلي علي إلا بَلَّغَنِيهِ)).
نقول لهؤلاء فعلى أي شيء تعترضون؟
أليس عزرائيل هو الملك الموكل بقبض الأرواح، فإن مات ملايين من الناس في بلاد متفرقة في لحظة واحدة فإن عزرائيل يستطيع أن يقبض أرواحهم كلهم في لحظة واحدة، والملك ولي والنبي أفضل من الولي، فالذي أعطى هذا لعزرائيل قادر أن يعطي ذاك للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وما ذلك على الله بعزيز
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى عليَّ نائياً بُلِّغْتُهُ ومن صلى عليَّ عند قبري سمعتُهُ)) "رواه البيهقي وأبو داود"،
يروي بعض العلماء عن شخص اسْمهُ عتبي قال: "كنت قرب قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل للرسول فقال الرجل: السلام عليك يا رسول الله إني سَمعت قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} "سورة النساء/64"،
وإني يا رسول الله جِئْتُكَ مُسْتَغْفِراً لِذَنْبي مُسْتَشْفِعاً بِكَ إلى رَبِّي، ثم أنشد الرجل يقول:
يا خـير من دُفِنَتْ بالقاعِ أعظُمُهُ
فطـاب من طيبِهِنَّ القاعُ والأكَمُ
نـفسي فداء لقبٍر أنت سـاكِنُهُ
فيه الـعفافُ وفيه الجودُ والـكرمُ
أنت الشفيعُ الذي تُرجى شفاعَتُهُ
عِندَ الـصراطِ إذا ما زلَّت القـدمُ
وصـاحِباك لا أنسـاهـُما أبدا
مني السـلامُ عليكُم ما جرى القلمُ
فهذا الرجل عُتبي قال نِمت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي: يا عتبي إلْحَق الرجل وقل له إن الله قد غفر له.
* كتاب ( القلائد شرح العقائد ) ص 67 ما نصه : " قال تعالى : ( ولما بلغ اشده واستوى ) ونذكر ويراد به الاستيلاء كما يقال استوى فلان على بلد كذا . وفي موضع اخر يقول ما نصه :
" بل لا بد وأن نفهم منه القهر والاستيلاء اذ هو اشرف معاني الاستواء " .
ويقول في موضع آخر ص 68 ما نصه :
" فإن قيل هذا التأويل غير جائز لوجوه
احدها ان الاستيلاء عبارة عن حصول الغلبة بعد العجز وذلك في حق الله تعالى محال
وثانيها انه انما يقال فلان استولى على كذا اذا كان المستولى عليه موجودا قبل ذلك
ولا يمكن ان يكون كذلك لما كان العرش مخلوقا بخلقه تعالى
وثالثها ان الاستيلاء لا يكون مخصوصا بالعرش
فلو كان المراد بالاستواء الاستيلاء لكان تخصيص العرش بالذكر خاليا عن الفائدة
والجواب انا اذا فسرنا الاستيلاء بالاقتدار سقطت هذه الشبهات بالكلية .
* كتاب ( الأزهر ) بقلم الشيخ ابراهيم الدسوقي وزير الاوقاف الاسبق ، ص 30 ما نصه :
" ومنها الاحتياز ، والاستيلاء كقولهم : استوى فلان على المملكة بمعنى احتوى عليها وحازها . وفي ص 31 ما نصه : "
* وجاء في كتاب الأسماء والصفات للبيهقي ص 407 قال :
" فأما الاستواء فالمتقدمون من أصحابنا رضي الله عنهم كانوا لا يفسرونه ولا يتكلمون فيه أي في الاستواء لنحو مذهبهم ، أي تفويضا وتهيبا
وأما من فسر الاستواء بالعلو الحسي والاستقرار والقعود والجلوس فهو قد جسم معبوده في المعنى وإن لم ينطق بلفظ الجسم تعالى الله عن ذلك .
* كتاب ( الأزهر - أمر القرءان والمجتمع ) للشيخ حسن بيوم حسن سليمان ، ما نصه :
" كما ذهب كثير من المتأخرين الى ان
الاستواء هو القهر والغلبة وفائدته الاخبار عن قهره مملوكاته
وإنما خص العرش بالذكر لأنه اعظم المخلوقات فنبه بالأعلى على الادنى ،
والاستواء بمعنى القهر والغلبة شائع في اللغة
كما يقال : استوى فلان على الناحية بمعنى غلب اهلها
قال الشاعر : قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
كتاب ( الأزهر ) بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز ما نصه :
" ( الرحمن على العرش استوى )
فالسلف يقولون : استواء لا نعلمه ،
والخلف يقولون : المراد به الاستيلاء والملك
كما قال الشاعر :
قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق .
يعترض الوهابي على تفسير الرحمن على العرش استوى، باستولى. فأين الدليل على أن أهل السنة والجماعة قد فسّروا استوى باستولى؟
- 07 - الجزء السابع
قال الجاحظ في كتاب التوحيد له ما ما نصه :
" قد زعم اصحاب التفسير عن عبد الله بن عباس وهو صاحب التأويل والناس عليه عيال أن قوله استوى استولى .
وهذا القول قد رده ابن تيمية الحافظ في كتاب العرش وقال ان الجاحر رجل سوء معتزلي لا يوثق بنقله قاله التقي السبكي وكتاب العرش من اقبح كتبه ولما وقف عليه الشيخ ابو حيان ما زال يلعنه حتى مات بعد ان يعظمه قال فيه استوى في سبع آيات بغير لام ولو كانت بمعنى استولى لجاءت في موضع وهذا الذي قاله ليس بلازم فالمجاز قد يطرح وحسنه ان لفظ استوى أعذب وأخصر ولي هو من الاطراد الذي يجعله بعض الأصوليين من علامة الحقيقة
فإن ذلك الاطراد في جميع موارد الاستعمال والذي حصل هنا اطراد استعمالها في آيات فأين أحدهما من الآخر ثم ان استوى وزنه افتعل فالسين فيه اصلية واستولى وزنه استفعل فالسين فيه زائدة ومعناه من الولاية فهما ماداتان متغايرتان في اللفظ والمعنى والاستيلاء قد يكون بحق وقد يكون بباطل والاستواء لا يكون إلا بحق والاستواء صفة المستوى في نفسه بالكمال والاعتدال والاستيلاء فهي متعدية إلى غيره فلا يصح أن يقال استولى حتى يقال على كذا ويصبح أن يقال استوى ويتم الكلام
فلو قال استولى لم يحصل المقصود ومراد المتكلم الذي يفسر الاستواء بالاستيلاء التنبيه على صرف اللفظ عن الظاهر الموهم للتشبيه واللفظ قد يستعمل مجازا في معنى لفظ آخر ويلاحظ معه معنى آخر في لفظ المجاز لو عبر عنه باللفظ الحقيقي لاختل المعنى وقد يريد المتكلم أن الاستواء من صفات الأفعال كالاستواء المتمحض من كل وجه ويكون السبب في لفظ الاستواء عذوبتها واختصارها دون ما ذكرناه أحسن وأمكن مع مراعاة معنى الاستواء
وانظر قول الشاعر : قد استوى بشر على العراق ،
لو أتي بالاستيلاء لم تكن هذه الطلاوة والحسن والمراد بالاستواء كمال الملك وهو مراد القائلين بالاستيلاء ولفظ الاستيلاء قاصر عن تأدية هذا المعنى
فالاستواء في اللغة له معنيان
احدهما الاستيلاء بحق وكمال فيفيد ثلاثة معان ولفظ الاستيلاء لا يفيد إلا معنى واحدا فإذا قال المتكلم في تفسير الاستواء الاستيلاء مراده المعاني الثلاثة وهو أمر يمكن في حقه سبحانه وتعالى فالمقدم على هذا التأويل لم يرتكب محذورا ولا وصف الله تعالى بما لا يجوز عليه والمفوض المنزه لا يجزم على التفسير بذلك الاحتمال ان يكون المراد خلافه وقصور افهامنا عن وصف الحق سبحانه وتعالى مع تنزيهه عن صفات الأجسام قطعي
والمعنى الثاني الاستيلاء في اللغة الجلوس والقعود ومعناه مفهوم من صفات الأجسام لا يعقل منه في اللغة غير ذلك والله تعالى منزه عنها ومن أطلق القعود وقال انه لم يرد صفات الأجسام قال شيئا لم تشهد له به اللغة فيكون باطلا وهو كالمقر بالتجسيم المنكر له فيؤاخذ بإقراره ولا يفيده إنكاره .
يعترض بعض المتكالبين على أهل السنة والجماعة قولهم أن سلامنا يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء وغير ذلك
يعترض بعض المتكالبين على أهل السنة والجماعة قولهم أن سلامنا يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء وغير ذلك، ويقول لو استغاث به كل الناس وهم في بيوتهم في وقت واحد، كيف يستطيع أن يسمع ذلك أو أن يعرف بهذا الأمر.
نقول لهؤلاء روى البزار عن عمار بن ياسر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ تَعَالى وَكَّلَ بِقَبْرِي مَلَكًا أَعْطَاهُ أَسْمَاعَ الخَلائِق فَلا يُصَلِّي عَلَيَّ أحد إلى يومِ القيامَةِ إلا بَلَّغَني باسمِهِ واسم أبيهِ هذا فُلانُ بن فلان قَدْ صَلَّى عَلَيْك))،
قال الحافظ المنذري رواه ابن الشيخ وابن حبان ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى أَوْصَى بي مَلَكًا أعْطَاهُ أسْمَاعَ الخلائِقِ فهُوَ قائِمٌ علَى قبرِي إذا مت فَلَيْسَ أحد يُصَلِّي عَلَيَّ إلا قال: يا محمد صَلَّى عَلَيك فلان بن فلان، فَيُصَلِّ الربُ على ذلك الرجل بِكُلِّ واحدَة عَشَرَة))،
وروى الطبراني في الكبير بنحو هذه الرواية وبرواية ثانية بلفظ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله ملكاً أعطاهُ الله تعالى سَمع العبادِ فَلَيس أحد يصلي علي إلا بَلَّغَنِيهِ)).
نقول لهؤلاء فعلى أي شيء تعترضون؟
أليس عزرائيل هو الملك الموكل بقبض الأرواح، فإن مات ملايين من الناس في بلاد متفرقة في لحظة واحدة فإن عزرائيل يستطيع أن يقبض أرواحهم كلهم في لحظة واحدة، والملك ولي والنبي أفضل من الولي، فالذي أعطى هذا لعزرائيل قادر أن يعطي ذاك للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وما ذلك على الله بعزيز
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى عليَّ نائياً بُلِّغْتُهُ ومن صلى عليَّ عند قبري سمعتُهُ)) "رواه البيهقي وأبو داود"،
يروي بعض العلماء عن شخص اسْمهُ عتبي قال: "كنت قرب قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل للرسول فقال الرجل: السلام عليك يا رسول الله إني سَمعت قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} "سورة النساء/64"،
وإني يا رسول الله جِئْتُكَ مُسْتَغْفِراً لِذَنْبي مُسْتَشْفِعاً بِكَ إلى رَبِّي، ثم أنشد الرجل يقول:
يا خـير من دُفِنَتْ بالقاعِ أعظُمُهُ
فطـاب من طيبِهِنَّ القاعُ والأكَمُ
نـفسي فداء لقبٍر أنت سـاكِنُهُ
فيه الـعفافُ وفيه الجودُ والـكرمُ
أنت الشفيعُ الذي تُرجى شفاعَتُهُ
عِندَ الـصراطِ إذا ما زلَّت القـدمُ
وصـاحِباك لا أنسـاهـُما أبدا
مني السـلامُ عليكُم ما جرى القلمُ
فهذا الرجل عُتبي قال نِمت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي: يا عتبي إلْحَق الرجل وقل له إن الله قد غفر له.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى