عبدالله الهرري و التكفير
عبدالله الهرري و التكفير
لو رجعت إلى كتاب شيخهم عبدالله الهرري المعنون بـ"التعاون على النهي عن المنكر" (طبعة دار المشاريع) لرأيت العجب العجاب! وإليك بعض عناوينه:
"فصل في التحذير من حزب الإخوان المسلمين، فصل في التحذير من حزب التحرير، فصل في التحذير من الوهابية المشبهة، فصل في التحذير من القرضاوي وعمرو خالد، فصل في التحذير من الدكتور محمد سعيد البوطي، فصل في التحذير من سيد سابق وحسن الهضيبي، فصل في التحذير من فتحي يكن".
ولو اكتفى المؤلف بـ"التحذير" لقلنا: هان الخطب قليلاً! ولكنه تجرأ على "التكفير" بلا تردد، فقد كفر الإمام ابن تيمية و سيد قطب (ص27).
وفي سياق تكفيره للداعية المصري المعروف عمرو خالد؛ يقول (ص57): "وقال عمرو خالد في شريط له بعنوان (التوبة): إن ترك الصلاة وأكل المال الحرام ينقلب حسنات يوم القيامة".
الواضح من السياق أن تارك الصلاة وآكل المال الحرام إذا تابا فإن سيئاتهم تنقلب حسنات يوم القيامة، وإذا رجعت إلى تفسير الطبري لقول الله تعالى: "إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات" لرأيت أن كثيرا من السلف يفسرون هذه الآية بهذا الذي قاله عمرو خالد.
ولكن دعنا نرى تعليق الشيخ الهرري على كلامه.. يقول في الصفحة نفسها: "وهذا فيه تشجيع الناس على الفسق والفجور، وهتك الأعراض، وسلب الأموال، وكفاه بذلك خزياً وشذوذاً. وهذا تغيير لشريعة الله، فقول هذا القائل تكذيب صريح لكتاب الله، وكيف يدعي من يقول مثل هذا الكلام أنه داع للإسلام، بل هو داع لهدم الإسلام".
وهكذا نرى المؤلف في عامة كتابه يعتمد على نقولات عن الأشرطة يخرجها عن سياقها، أو نصوص في الكتب يحمّلها ما لا تحتمل (انظر مثلاً ص28 و61) أو نقولات عن مجهولين (انظر مثلاً ص33 و83) أو عبارات غير مسندة للأئمة (انظر مثلاً ص37 و50)
"فصل في التحذير من حزب الإخوان المسلمين، فصل في التحذير من حزب التحرير، فصل في التحذير من الوهابية المشبهة، فصل في التحذير من القرضاوي وعمرو خالد، فصل في التحذير من الدكتور محمد سعيد البوطي، فصل في التحذير من سيد سابق وحسن الهضيبي، فصل في التحذير من فتحي يكن".
ولو اكتفى المؤلف بـ"التحذير" لقلنا: هان الخطب قليلاً! ولكنه تجرأ على "التكفير" بلا تردد، فقد كفر الإمام ابن تيمية و سيد قطب (ص27).
وفي سياق تكفيره للداعية المصري المعروف عمرو خالد؛ يقول (ص57): "وقال عمرو خالد في شريط له بعنوان (التوبة): إن ترك الصلاة وأكل المال الحرام ينقلب حسنات يوم القيامة".
الواضح من السياق أن تارك الصلاة وآكل المال الحرام إذا تابا فإن سيئاتهم تنقلب حسنات يوم القيامة، وإذا رجعت إلى تفسير الطبري لقول الله تعالى: "إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات" لرأيت أن كثيرا من السلف يفسرون هذه الآية بهذا الذي قاله عمرو خالد.
ولكن دعنا نرى تعليق الشيخ الهرري على كلامه.. يقول في الصفحة نفسها: "وهذا فيه تشجيع الناس على الفسق والفجور، وهتك الأعراض، وسلب الأموال، وكفاه بذلك خزياً وشذوذاً. وهذا تغيير لشريعة الله، فقول هذا القائل تكذيب صريح لكتاب الله، وكيف يدعي من يقول مثل هذا الكلام أنه داع للإسلام، بل هو داع لهدم الإسلام".
وهكذا نرى المؤلف في عامة كتابه يعتمد على نقولات عن الأشرطة يخرجها عن سياقها، أو نصوص في الكتب يحمّلها ما لا تحتمل (انظر مثلاً ص28 و61) أو نقولات عن مجهولين (انظر مثلاً ص33 و83) أو عبارات غير مسندة للأئمة (انظر مثلاً ص37 و50)
مواضيع مماثلة
» عبد الله الهرري المعروف بالحبشي
» التكفير عند الوهابية
» التكفير من تقسيم التوحيد
» تضييقُ باب التكفير للمسلمين .....ردا علىى الاحباش
» التكفير عند الوهابية
» التكفير من تقسيم التوحيد
» تضييقُ باب التكفير للمسلمين .....ردا علىى الاحباش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى