الشهب الأثرية بما عليه جمعية العلماء
صفحة 1 من اصل 1
الشهب الأثرية بما عليه جمعية العلماء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على نبينا محمد و على آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد:
سلسلة " الشهب الأثرية لفضح ما عليه جمعية العلماء (!) الجزائرية من انحرافات عقدية ومنهجية"
الحلقة الأولى: (الجمعية وحرية الأديان)
قال ابن باديس: " وبعد فما ينقم علينا الناقمون؟! أينقمون علينا تأسيس جمعية دينية تهذيبية تعين فرنسا على تهذيب الشعب و ترقيته و رفع مستواه إلى الدرجة اللائقة بسمعة فرنسا و مدنيتها و تربيتها للشعوب وتثقيفها..."
ثم قال:"آستكثرتم على الجزائر أن تكون لها منزلتها العظيمة في قلبها و جريدة لها قيمتها الكبيرة في نظرها؟ فنبشركم أنه سيكون للجزائر الفرنسية جمعيات و صحف و سيكون لها و سيكون، حتى يقف المسلم الجزائري مع أخيه من بقية أبناء فرنسا على قدم المساواة الحقة التي يكون من أول ثمراتها الإتحاد الصحيح المنشود للجميع..." [ المصدر: جريدة البصائر العدد الأول، السنة الأولى صفحة رقم01 بتاريخ 1354هـ المصادف لـ:1935م]
وقال ابن باديس كذلك في منشور أيام حادثة إعتقال الطيب العقبي قال: " نداء من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
أيها الشعب الكريم!ها أنت اليوم استيقضت من نوم عميق، وفتحت عينيك للحياة، ونهضت للعمل مع العملين، فتقو بالإتحاد!، وتسلح بالإيمان، وتدرع بالصبر، وتحصن بالثبات..." إلى أن قال: " كن حذرا، كن متيقضا، اعرف أصدقاءك من أعداءك و ما أصدقاؤك إلا الذين يحترمون الإنسانية في جميع أجناسها و جميع أديانها و يرحمون الضعيف، وينصرون المظلوم، ويقاومون الظلم والإستعباد..."
ثم قال:" كن كذلك ضد كل متعصب ضد أي جنس و أي دين..."
وختمها بالطامة الكبرى ! قائلا:" ناد من كل قلبك: لتحي الجزائر! لتحي فرنسا الشعبية!ليسقط الظلم و الاستعباد! ليسقط أضداد الأجناس و حرية الأديان و الأفكار!
عن الجمعية الرئيس: عبد الحميد بن باديس"
[المصدر: جريدة البصائر العدد رقم (32) الصادرة يوم الجمعة 15 جمادى الثانية 1355هـ المصادف لـ:28 أوت 1936م]
قال محمد البشير الإبراهيمي:"جمعية العلماء المسلمين الجزائريين باسم الأمة الجزائرية تريد بكل توكيد فصل الدين الإسلامي عن الحكومة، تحقيقا للمبدأ الجمهوري وتسوية بين الأديان الثلاثة المتجاورة في هذا الوطن الذي لو تساوى أهله في حرية الأديان، وفي حرية الحياة لكان أصعد الأوطان بأهله، ولكان أهله أسعد الناس به ". إنتهى كلامه المصدر: العدد( 1) من جريدة البصائر سنة 1947م. والمجلد الثاني المعنون بـ : /عيون البصائر/ صفحة(28)الفقرة الثالثة سطر رقم (13) من أعلى الصفحة!، و الذي جمعه واختار مقالاته هو بنفسه – بلا تنقية وتصفية – ؛ ومما يؤكد إحترامه للأديان -المحرفة- توقيعه على ميثاق جبهة تحرير الجزائر المنعقدة في مصر بتاريخ: ( 24/جمادى الثانية/1374هـ الموافق لـ : 17/ فبراير 1955م ) الذي قرر بالإجماع – بما فيهم البشير الإبراهيمي - في البند الرابع:" أن الجزائر عربية الجنس مسلمة العقيدة ....، وهي تحترم سائر الأديان ، والمعتقدات ، ..."
[انظر الوثيقة بالتوقيع صفحة 37-38-39 من كتاب ( في قلب المعركة ) لمحمد البشير الإبراهيمي طبعة شركة دار الأمة/ برج الكيفان الجزائر- ط أولى سنة 1997م]
قال العربي التبسي: " إن الجزائر العربية المسلمة الحرة ستكون مفتوحة للجميع إذا كانت لنا حكومة إسلامية و لن يعود هناك تفرقة في الدين أو الجنس" [المصدر: كتاب الجزائر لأحمد توفيق المدني صفحة97 الطبعة الثانية لدار المعرفة بالقاهرة سنة 1963م بواسطة كتاب ( جمعية العلماء المسلمين الجزائرية وعلاقتها بالحركات الجزائرية الأخرى ) لمؤلفه عبد الكريم بوصفصاف صفحة 133 طبعة منشورات المتحف الوطني للمجاهد وهذا الكتاب بتقديم أحمد حماني وهو رسالة ماجستير، وعلى الكتاب ملحوظات كثيرة من أهمها: غمز الكاتب، بل طعنه في دعوة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله تعالى- ولولا أن الكتاب مغمور ومطمور لكان لي معه وقفة لكن الحمد لله على كل حال.]
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على نبينا محمد و على آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد:
سلسلة " الشهب الأثرية لفضح ما عليه جمعية العلماء (!) الجزائرية من انحرافات عقدية ومنهجية"
الحلقة الأولى: (الجمعية وحرية الأديان)
قال ابن باديس: " وبعد فما ينقم علينا الناقمون؟! أينقمون علينا تأسيس جمعية دينية تهذيبية تعين فرنسا على تهذيب الشعب و ترقيته و رفع مستواه إلى الدرجة اللائقة بسمعة فرنسا و مدنيتها و تربيتها للشعوب وتثقيفها..."
ثم قال:"آستكثرتم على الجزائر أن تكون لها منزلتها العظيمة في قلبها و جريدة لها قيمتها الكبيرة في نظرها؟ فنبشركم أنه سيكون للجزائر الفرنسية جمعيات و صحف و سيكون لها و سيكون، حتى يقف المسلم الجزائري مع أخيه من بقية أبناء فرنسا على قدم المساواة الحقة التي يكون من أول ثمراتها الإتحاد الصحيح المنشود للجميع..." [ المصدر: جريدة البصائر العدد الأول، السنة الأولى صفحة رقم01 بتاريخ 1354هـ المصادف لـ:1935م]
وقال ابن باديس كذلك في منشور أيام حادثة إعتقال الطيب العقبي قال: " نداء من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
أيها الشعب الكريم!ها أنت اليوم استيقضت من نوم عميق، وفتحت عينيك للحياة، ونهضت للعمل مع العملين، فتقو بالإتحاد!، وتسلح بالإيمان، وتدرع بالصبر، وتحصن بالثبات..." إلى أن قال: " كن حذرا، كن متيقضا، اعرف أصدقاءك من أعداءك و ما أصدقاؤك إلا الذين يحترمون الإنسانية في جميع أجناسها و جميع أديانها و يرحمون الضعيف، وينصرون المظلوم، ويقاومون الظلم والإستعباد..."
ثم قال:" كن كذلك ضد كل متعصب ضد أي جنس و أي دين..."
وختمها بالطامة الكبرى ! قائلا:" ناد من كل قلبك: لتحي الجزائر! لتحي فرنسا الشعبية!ليسقط الظلم و الاستعباد! ليسقط أضداد الأجناس و حرية الأديان و الأفكار!
عن الجمعية الرئيس: عبد الحميد بن باديس"
[المصدر: جريدة البصائر العدد رقم (32) الصادرة يوم الجمعة 15 جمادى الثانية 1355هـ المصادف لـ:28 أوت 1936م]
قال محمد البشير الإبراهيمي:"جمعية العلماء المسلمين الجزائريين باسم الأمة الجزائرية تريد بكل توكيد فصل الدين الإسلامي عن الحكومة، تحقيقا للمبدأ الجمهوري وتسوية بين الأديان الثلاثة المتجاورة في هذا الوطن الذي لو تساوى أهله في حرية الأديان، وفي حرية الحياة لكان أصعد الأوطان بأهله، ولكان أهله أسعد الناس به ". إنتهى كلامه المصدر: العدد( 1) من جريدة البصائر سنة 1947م. والمجلد الثاني المعنون بـ : /عيون البصائر/ صفحة(28)الفقرة الثالثة سطر رقم (13) من أعلى الصفحة!، و الذي جمعه واختار مقالاته هو بنفسه – بلا تنقية وتصفية – ؛ ومما يؤكد إحترامه للأديان -المحرفة- توقيعه على ميثاق جبهة تحرير الجزائر المنعقدة في مصر بتاريخ: ( 24/جمادى الثانية/1374هـ الموافق لـ : 17/ فبراير 1955م ) الذي قرر بالإجماع – بما فيهم البشير الإبراهيمي - في البند الرابع:" أن الجزائر عربية الجنس مسلمة العقيدة ....، وهي تحترم سائر الأديان ، والمعتقدات ، ..."
[انظر الوثيقة بالتوقيع صفحة 37-38-39 من كتاب ( في قلب المعركة ) لمحمد البشير الإبراهيمي طبعة شركة دار الأمة/ برج الكيفان الجزائر- ط أولى سنة 1997م]
قال العربي التبسي: " إن الجزائر العربية المسلمة الحرة ستكون مفتوحة للجميع إذا كانت لنا حكومة إسلامية و لن يعود هناك تفرقة في الدين أو الجنس" [المصدر: كتاب الجزائر لأحمد توفيق المدني صفحة97 الطبعة الثانية لدار المعرفة بالقاهرة سنة 1963م بواسطة كتاب ( جمعية العلماء المسلمين الجزائرية وعلاقتها بالحركات الجزائرية الأخرى ) لمؤلفه عبد الكريم بوصفصاف صفحة 133 طبعة منشورات المتحف الوطني للمجاهد وهذا الكتاب بتقديم أحمد حماني وهو رسالة ماجستير، وعلى الكتاب ملحوظات كثيرة من أهمها: غمز الكاتب، بل طعنه في دعوة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله تعالى- ولولا أن الكتاب مغمور ومطمور لكان لي معه وقفة لكن الحمد لله على كل حال.]
عدل سابقا من قبل خيرالدين في الثلاثاء نوفمبر 15, 2016 10:21 am عدل 1 مرات
رد: الشهب الأثرية بما عليه جمعية العلماء
عبد الرحمن شيبان يتحدث على لسان الجمعية-السابقة- بأنها ترى أن الدولة الجزائرية المستقلة الحرة، يجب أن تكون دولة ديمقراطية بأتم معنى الكلمة. ولا يخفى على السَّلفي اللبيب أن الديموقراطية (حكم الشعب بالشعب) ومعناها الشعب مصدر السلطة، وأنها تشريع من دون الله تعالى، وهذا هو الكفر الأكبر قال تعالى{إن الحكم إلاَّ لله}، سبحان الله كيف ترضى هذه الجمعية الإسلامية بالديموقراطية! الكافرة، أم هي السياسية الغير شرعية!..لأن الغاية عندها تبرر الوسيلة، فلما كانت الغاية تحرير الأرض الجزائرية من الإستدمار والاستعمار الفرنسي الكافر، فأي وسيلة تُحقق الاستقلال فهي شرعية-عندهم-، وهذه هي كلمة السِّر فلتنتبه، ويزيد ذلك وضوحا تقسيم محمد البشير الإبراهيمي الديمقراطية إلى قسمين: طبيعية!، وصناعية، بل قد أشاد بها وحرض على الديمقراطية الطبيعة كما زعم، ووصف الإسلام بأنه دين ديمقراطي سمح-والعياذ بالله-، رغم أنه يقول في موضع آخر من "آثاره" أن الديمقراطية رأي يوناني نظري جميل، منسوب إلى صاحبه، وهو قائم على أن الشعب هو مصدر السلطة!..و غير ذلك من الهراء و الانحراف العقدي المنهجي، وهذا دليل على أنه يعلم أن الديمقراطية رأي كافر، فكيف يكون الإسلام دين ديمقراطي سمح إلاَّ عند المخلط السياسي..ثم أخي هل تجد بعد هذا الكلام، نسبة أو علاقة قوية بين الجمعية السابقة برئاسة عبد الحميد بن باديس ومحمد بشير الإبراهيمي وبين الطائفة الناجية المنصورة أهل الحديث السلفيون أهل السنة والجماعة، والله إنَّ نسبة رجال الجمعية لها لشيءٌ عُجاب!..
2- ثم قرر عبد الرحمن شيبان في مقاله -السابق- أن العبرة في رئاسة الجمهورية بالوطنية الجزائرية، أي ليست العبرة بالجنس والمُعتقد. يعني لو أن بُوذي أو يهودي أو كافر صليبي له الجنسية الجزائرية لا مانع أن يحكم هذا الشعب المُسلم، فالمهم عند الجمعية أن يكون وطني جزائري!، وبعد ذلك لو حكم بحكمه المُخالف لشريعة الله تبارك وتعالى وألزم الشعب بعبادة الأصنام، وحرية الأديان، وطبع المصحف في غلاف واحد مع التوراة والإنجيل المحرفة، أو عطل الأذان و منع إقامة الصلوات، ولم يُنادى بها في المساجد.. لا حرج عند الجمعية كل هذا، ولا حرج أن يكون أصل الإمام والرئيس كافر، كأن يكون بوذي جزائري، أو جزائري يهودي...إلخ، فالله المُستعان على ما تقولون؛ وأُفٍ عليكِ وما يخرج من فِيكِ أيتها الجمعية ورجالها؛ ألم تتدبروا القُرآن، ألم تقرءوا قول الله تعالى{ ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً}، أم على قُلوب أقفالها!..
3- ناهيك عن كلمة فضيعة في قوله " لكل من أخلص عمله للجزائر واتخذها وطناً لها نهائياً "، فهل العمل الذي يعمله العبد يريد به وجه الله ودار كرامته أم وجه الجزائر-الحبيبة- وترابها!، قال تعالى{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} فهذه الآية وحدها تكفي لمن له بصيرة وقلب مؤمن أن يجعل عمله لله تعالى متبعاً ومُقتديا فيه بالرسول الكريم صلى الله عليه و سلم، لا وجه الجزائر ولا زُحل، وإن كانت بلدي الجزائر بلد مُسلم وحاكمها كذلك، والدفاع عنها ليس حمية جاهلية وعصبية قومية، بل عن عقيدة صحيحة بأن تراب البلد تراب إسلامي ويُدافع عنه، لإقامة الدِّين ودفع الكفار المُعتدين، لكن هذه الأقوال من عبد الرحمان شيبان وغيره من رجال الجمعية، أقوال خطيرة في الحقيقية، ولو عرضت على العلماء السلفيين لحكم على قائلها بحكم عظيم، أسأل الله تعالى للحي منهم التوبة من هذا الكلام وغيره، ويُرجى لقارئ هذه الأسطر من بلد التوحيد و العلماء المملكة العربية السعودية أن يُبَلغ العلماء عندهم هذا الكلام نُصحاً لله ومُحذر لإخوته بأن لا يغتروا بها و برجالها، وخاصةً السياسيين الجزأريين المتعصبين لرجالها، المُنتسبين للسلفية والسلفية تتبرأ منهم.
2- ثم قرر عبد الرحمن شيبان في مقاله -السابق- أن العبرة في رئاسة الجمهورية بالوطنية الجزائرية، أي ليست العبرة بالجنس والمُعتقد. يعني لو أن بُوذي أو يهودي أو كافر صليبي له الجنسية الجزائرية لا مانع أن يحكم هذا الشعب المُسلم، فالمهم عند الجمعية أن يكون وطني جزائري!، وبعد ذلك لو حكم بحكمه المُخالف لشريعة الله تبارك وتعالى وألزم الشعب بعبادة الأصنام، وحرية الأديان، وطبع المصحف في غلاف واحد مع التوراة والإنجيل المحرفة، أو عطل الأذان و منع إقامة الصلوات، ولم يُنادى بها في المساجد.. لا حرج عند الجمعية كل هذا، ولا حرج أن يكون أصل الإمام والرئيس كافر، كأن يكون بوذي جزائري، أو جزائري يهودي...إلخ، فالله المُستعان على ما تقولون؛ وأُفٍ عليكِ وما يخرج من فِيكِ أيتها الجمعية ورجالها؛ ألم تتدبروا القُرآن، ألم تقرءوا قول الله تعالى{ ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً}، أم على قُلوب أقفالها!..
3- ناهيك عن كلمة فضيعة في قوله " لكل من أخلص عمله للجزائر واتخذها وطناً لها نهائياً "، فهل العمل الذي يعمله العبد يريد به وجه الله ودار كرامته أم وجه الجزائر-الحبيبة- وترابها!، قال تعالى{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} فهذه الآية وحدها تكفي لمن له بصيرة وقلب مؤمن أن يجعل عمله لله تعالى متبعاً ومُقتديا فيه بالرسول الكريم صلى الله عليه و سلم، لا وجه الجزائر ولا زُحل، وإن كانت بلدي الجزائر بلد مُسلم وحاكمها كذلك، والدفاع عنها ليس حمية جاهلية وعصبية قومية، بل عن عقيدة صحيحة بأن تراب البلد تراب إسلامي ويُدافع عنه، لإقامة الدِّين ودفع الكفار المُعتدين، لكن هذه الأقوال من عبد الرحمان شيبان وغيره من رجال الجمعية، أقوال خطيرة في الحقيقية، ولو عرضت على العلماء السلفيين لحكم على قائلها بحكم عظيم، أسأل الله تعالى للحي منهم التوبة من هذا الكلام وغيره، ويُرجى لقارئ هذه الأسطر من بلد التوحيد و العلماء المملكة العربية السعودية أن يُبَلغ العلماء عندهم هذا الكلام نُصحاً لله ومُحذر لإخوته بأن لا يغتروا بها و برجالها، وخاصةً السياسيين الجزأريين المتعصبين لرجالها، المُنتسبين للسلفية والسلفية تتبرأ منهم.
رد: الشهب الأثرية بما عليه جمعية العلماء
هذا تعليق احد الاخوة عبد الله الجزائري السلفي
للعلم أن من ينسب الجمعية ورجالها إلى السَّلفية-منهجاً وعقيدةً-فإن كان يدعي سلفي!! فهو أحد رجلين لا ثالث لهُما:
-إما جاهل بحالها، فلم يدرس تاريخاها، ومقالاتها، وقلَّد غيره في هذا، فلهُ عُذر من هذه الجهة، لكن لا عذر له عند رؤية الصورة وقراءة رد الأخت الفاضلة أم أيوب-وفقها الله- المُعلون بـ:"الرد الوافي على من زعم أن ابن باديس سلفي" وبعض المقالات حولهم-القادمة- في هذه الشبكة المباركة-إن شاء الله تعالى-؛ وأظن أن هذا الصنف من السلفيين أقل أحواله أن يبحث عن الحق، وأن يدرس هذه الشخصيات دراسة دقيقة ولا يحكم للرجل منهم وإن طار في السماء، أو مشى على الماء، حتى يعرض أمره على الكتاب و السنة. والحكم على أحد من رجال "الجمعية" بأنه على السُنَّة والعقيدة السلفية حرام لا يجوز، نعم وأكررها؟!! حرام لا يجوز.. إلا بعد النظر و الدراسة، هذا هو الميزان كما قال إمام أهل السنة البربهاري-رحمه الله تعالى-:"ولا يحل لرجل أن يقول فُلان صاحب سنة، حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه خصال السُنَّة...".
-و الصنف الثاني: عالم ببعض ما عند القوم، ومع ذلك لا زال يُدافع عن بواطيلهم و يتأول لأخطائهم، و معلوم من هذه حاله أن الأصل بعد البيان والإصرار إلحاقه بهم في الحُكم، فمثلاً: لو كان يُدافع عن ديمقراطيتهم فهو ديموقراطي!...و هكذا، أما إن كان لا يُقر بذلك فلماذا يُدافع عنهم؟!.. أم له مقاصد و أهداف من وراء الدفاع عنهم ولا نُدركها، أم ماذا يا تُرى؟!! ولعل العرق دساس...وما يدرينا؟!.. فربما خيب الله أملهم لأمر بيتوه إلى يوم ترشح نجل الرئيس الثاني للجمعية "البشير الإبراهيمي"..فثارة ثائرة "الأزهر" وجماعته..عند تولي حكم الرئيس الحالي-وفقه الله وسدده لكل خير-، ثم تبعتها حرقة و غيض في العهدة الثانية، أسأل الله تعالى أن يوفق حاكمنا لتحكيم الشرع في كل صغيرة وكبيرة في عهدته الثالثة.آمين.
وإن كان بخلاف المذكور عنهم..فأترك الإجابة والموقف (لهم)-عفواً- لدُعاة(؟!!)الجزائر-حرسها الله وسائر بلاد المُسلمين-...
و لن أخفيك أخي القارئ وسأقولها لك بصراحة؛ ولا أتورع هذه المرة فرجال الجمعية القُدامى والمُعاصرين ليسوا سلفيين وإن كانوا مُسلمين، وإن رغمت أنوف؛ الرمضانيين، وعلي فركوس، ومحمود لقدر، وعبد الحميد العربي، و عبد الغني عوسات، ولزهر سنيقرة...
و إن غضبت-أخي القارىء الكريم- و أرغدت وأزبدت؛ فتمعن في الصورة والتعليق، وخُذها دُرة لك ولأمثالك من دُرر كلام شيخنا العلامة المُحدث مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله تعالى- حيث قال:" فإذا كان سلفياً وهو يُؤمن بالديموقراطية، فهذا ليس بسلفي ولا كرامة، وإن كان يؤمن بأن الله مستوٍ على عرش ويؤمن بأسمائه وصفاته كما وردت في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم."[أنظر كتابه (تحفة المُجيب)].
رحمة الله على الشيخ قال:" فإذا كان سلفياً وهو يُؤمن بالديموقراطية... فهذا ليس بسلفي ولا كرامة "، الله أكبر.. ما عساه يقول-رحمه الله- لو كان الرجل خلفياً فكرياً سياسياً، أو أشعرياً.. ولا نعرف له عقيدة في الأسماء والصفات، وفي جميع الأبواب، سوى نُتف منقولة من آثار! مع البتر والتزوير!..ولم تُدرس كتبهم و تُفلى مع عرضها على الكتاب والسنة وأقوال السلف وما إلى ذلك...
وحسبك كذلك أن الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله-قد ألف كتاباً قيماً في الرد على (محمد رشيد رضا) سماه: " الرد على الطاعنين في حديث السحر وبيان بعد محمد رشيد رضا عن السلفية"، فلك فيه عبرة خاصة وأن رشيد رضا من مشايخ عبد الحميد بن باديس وغيره من رجال الجمعية، وإلى الآن يعتبرونه قُدوة وأسوة.
وبعد الذي ذُكر وصُوِّر..وما سيُذكر -إن شاء الله- لا أظنك أخي الفاضل ترضى بهذه الأقوال إن كُنت سلفي حقيقة، ولك غيرة على العقيدة الصحيحة. و إلاَّ فالله الموعد، وهو الهادي وحده إلى سواء السبيل.
إلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى...
محبكم والناصح لكم/ عبد الله السَّلفي الجزائري.
للعلم أن من ينسب الجمعية ورجالها إلى السَّلفية-منهجاً وعقيدةً-فإن كان يدعي سلفي!! فهو أحد رجلين لا ثالث لهُما:
-إما جاهل بحالها، فلم يدرس تاريخاها، ومقالاتها، وقلَّد غيره في هذا، فلهُ عُذر من هذه الجهة، لكن لا عذر له عند رؤية الصورة وقراءة رد الأخت الفاضلة أم أيوب-وفقها الله- المُعلون بـ:"الرد الوافي على من زعم أن ابن باديس سلفي" وبعض المقالات حولهم-القادمة- في هذه الشبكة المباركة-إن شاء الله تعالى-؛ وأظن أن هذا الصنف من السلفيين أقل أحواله أن يبحث عن الحق، وأن يدرس هذه الشخصيات دراسة دقيقة ولا يحكم للرجل منهم وإن طار في السماء، أو مشى على الماء، حتى يعرض أمره على الكتاب و السنة. والحكم على أحد من رجال "الجمعية" بأنه على السُنَّة والعقيدة السلفية حرام لا يجوز، نعم وأكررها؟!! حرام لا يجوز.. إلا بعد النظر و الدراسة، هذا هو الميزان كما قال إمام أهل السنة البربهاري-رحمه الله تعالى-:"ولا يحل لرجل أن يقول فُلان صاحب سنة، حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه خصال السُنَّة...".
-و الصنف الثاني: عالم ببعض ما عند القوم، ومع ذلك لا زال يُدافع عن بواطيلهم و يتأول لأخطائهم، و معلوم من هذه حاله أن الأصل بعد البيان والإصرار إلحاقه بهم في الحُكم، فمثلاً: لو كان يُدافع عن ديمقراطيتهم فهو ديموقراطي!...و هكذا، أما إن كان لا يُقر بذلك فلماذا يُدافع عنهم؟!.. أم له مقاصد و أهداف من وراء الدفاع عنهم ولا نُدركها، أم ماذا يا تُرى؟!! ولعل العرق دساس...وما يدرينا؟!.. فربما خيب الله أملهم لأمر بيتوه إلى يوم ترشح نجل الرئيس الثاني للجمعية "البشير الإبراهيمي"..فثارة ثائرة "الأزهر" وجماعته..عند تولي حكم الرئيس الحالي-وفقه الله وسدده لكل خير-، ثم تبعتها حرقة و غيض في العهدة الثانية، أسأل الله تعالى أن يوفق حاكمنا لتحكيم الشرع في كل صغيرة وكبيرة في عهدته الثالثة.آمين.
وإن كان بخلاف المذكور عنهم..فأترك الإجابة والموقف (لهم)-عفواً- لدُعاة(؟!!)الجزائر-حرسها الله وسائر بلاد المُسلمين-...
و لن أخفيك أخي القارئ وسأقولها لك بصراحة؛ ولا أتورع هذه المرة فرجال الجمعية القُدامى والمُعاصرين ليسوا سلفيين وإن كانوا مُسلمين، وإن رغمت أنوف؛ الرمضانيين، وعلي فركوس، ومحمود لقدر، وعبد الحميد العربي، و عبد الغني عوسات، ولزهر سنيقرة...
و إن غضبت-أخي القارىء الكريم- و أرغدت وأزبدت؛ فتمعن في الصورة والتعليق، وخُذها دُرة لك ولأمثالك من دُرر كلام شيخنا العلامة المُحدث مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله تعالى- حيث قال:" فإذا كان سلفياً وهو يُؤمن بالديموقراطية، فهذا ليس بسلفي ولا كرامة، وإن كان يؤمن بأن الله مستوٍ على عرش ويؤمن بأسمائه وصفاته كما وردت في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم."[أنظر كتابه (تحفة المُجيب)].
رحمة الله على الشيخ قال:" فإذا كان سلفياً وهو يُؤمن بالديموقراطية... فهذا ليس بسلفي ولا كرامة "، الله أكبر.. ما عساه يقول-رحمه الله- لو كان الرجل خلفياً فكرياً سياسياً، أو أشعرياً.. ولا نعرف له عقيدة في الأسماء والصفات، وفي جميع الأبواب، سوى نُتف منقولة من آثار! مع البتر والتزوير!..ولم تُدرس كتبهم و تُفلى مع عرضها على الكتاب والسنة وأقوال السلف وما إلى ذلك...
وحسبك كذلك أن الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله-قد ألف كتاباً قيماً في الرد على (محمد رشيد رضا) سماه: " الرد على الطاعنين في حديث السحر وبيان بعد محمد رشيد رضا عن السلفية"، فلك فيه عبرة خاصة وأن رشيد رضا من مشايخ عبد الحميد بن باديس وغيره من رجال الجمعية، وإلى الآن يعتبرونه قُدوة وأسوة.
وبعد الذي ذُكر وصُوِّر..وما سيُذكر -إن شاء الله- لا أظنك أخي الفاضل ترضى بهذه الأقوال إن كُنت سلفي حقيقة، ولك غيرة على العقيدة الصحيحة. و إلاَّ فالله الموعد، وهو الهادي وحده إلى سواء السبيل.
إلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى...
محبكم والناصح لكم/ عبد الله السَّلفي الجزائري.
مواضيع مماثلة
» جمعية العلماء المسلمين الجزائريين "أشعرية"
» شيوخ جمعية العلماء متأثرون بمحمد عبده
» حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقلم ياسين بن ربيع
» أقوال العلماء في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
» جمعية علماء المسلمين و الوهابية
» شيوخ جمعية العلماء متأثرون بمحمد عبده
» حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقلم ياسين بن ربيع
» أقوال العلماء في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
» جمعية علماء المسلمين و الوهابية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى